سكان قريتي ديغول وتاشقرانت يحتجون بغلق الطريق قامت صباح أمس مجموعة من سكان قريتي ديغول وتاشقرانت الواقعتين عند مشارف مدينة خنشلة والتابعتين إقليميا إلى بلدية الحامة على بعد نحو10 كلم بغلق الطريق الولائي الرابط ما بين خنشلة وطامزة والمؤدي إلى القرى والمداشر المجاورة وذلك باستعمال الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية . المحتجون نددوا بالأوضاع المزرية التي يعيشها سكان القريتين التي وصف سكانها حالتهم بأهل الأعراف المذكورين في القرآن الكريم فلا هم مستفيدون من بلدية خنشلة التي تبعد عنهم بحوالي 100 متر ولا من بلدية الحامة التي وضعتهم في خانة التهميش والإقصاء حسب شكاوي السكان الذين ملوا من الوعود المقدمة لهم والمتمثلة على وجه الخصوص في التهيئة الحضرية لقرية ديغول التي أصبحت الآن تتوسط المشاريع السكنية لمدينة خنشلة ( المدينةالجديدة) وإصلاح الطريق الرابط ما بين تاشقرانت وديغول على مسافة حوالي 2 كلم وربطهم بالغاز الطبيعي الذي توقف عند سكنات طريق العيزار على بعد أقل من 100 متر بحجة أنهم ينتمون إلى بلدية الحامة والإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي واهتراء الطريق الرابط ما بين خنشلة وديغول التي لا تزال تحمل اسم المستعمر الغاشم رغم مرور 50 سنة من الاستقلال ، إلى غير ذلك من المطالب التي ظل المحتجون يرددونها في شكاويهم للمسؤولين المعنيين لكن دون جدوى. رئيس دائرة الحامة تنقل للمحتجين وتحاور معهم مطولا وتمكن من إقناعهم بإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور والسماع للتلاميذ وللعمال من الالتحاق بالدراسة وبالعمل على أن يتكفل بتبليغ انشغالاتهم إلى السلطات الولائية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة.