الجيش الإيراني يؤكد أنه قادر على استهداف أي موقع في العالم أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، أمس الأربعاء، أن قواته قادرة على استهداف أي موقع في العالم. ونسبت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إلى العميد سلامي قوله "بلغنا من القوة العسكرية حدا بحيث إننا قادرون على استهداف أي نقطة وموقع في العالم، في أي لحظة وبأي حجم نشاء". و يشير هذا التصريح إلى استعراض جديد للقوة مع تزايد التهديدات الغربية لاسيما من الولاياتالمتحدة و إسرائيل. كما هدّد الجنرال الإيراني علي أستاذ حسيني قائد فرقة القائم التابعة للحرس الثوري الإيراني بقصف 35 موقعاً عسكرياً أمريكياً بصواريخ ثقيلة في حال نشوب حرب . وأضاف إن صواريخنا مثبته بشكل كامل على إحداثيات تلك المواقع وستدمرها في وقت واحد. وأعلن العميد حسين سلامي وكيل قائد الحرس الثوري أن هجوم إسرائيل على إيران يعني أنها كتبت على نفسها الزوال . وأضاف أن هجوماً كهذا سيشكل مبرراً لإيران لكي تمحو هذا الكيان من على وجه الأرض . وتابع "إن زوال إسرائيل سيكون فرحة عظمى للمسلمين الذين يتطلعون وبشوق إلى زوال هذه الغدة السرطانية". من جهته، قال قائد سلاح الجو فضاء في قوات الحرس الثوري أمير علي حاجي زادة إن طائرة "شاهد 129" من دون طيار (بهباد) الإيرانية قادرة على تنفيذ مهامها على مسافة 1700 إلى 2000 كيلومتر من القاعدة التي تنطلق منها ، مشيرا إلى أن هذه الطائرة نجحت في تنفيذ أحدث مهامها، كما أنها تستطيع أن تلبي الكثير من احتياجات البلاد بتكلفة ضئيلة جداً . وأعلن عن قابلية تسليح الطائرة بالصواريخ والقنابل . وأعلن نائب سلاح الجو بالجيش الإيراني لشؤون التنسيق العميد عزيز نصير زاده إن الطائرة الأولى من الجيل الجديد لمقاتلات "صاعقة"ستدخل الخدمة في الأسطول الجوي الإيراني نهاية العام الإيراني الحالي (الذي يبدأ في مارس من كل عام) . وأضاف العميد نصير زاده أن الجيل الجديد من مقاتلات صاعقة يتم صنعه داخل البلاد وسيدخل الخدمة بمسمى جديد . وقال إن الجيل الجديد من مقاتلات صاعقة أكثر تطوراً من المقاتلات السابقة وقد طور على أيدي الخبراء والمتخصصين الإيرانيين . وأضاف أن من ميزات مقاتلات صاعقة أنها مزودة بمنظومة إلكترونية جديدة، إضافة إلى قدراتها على حمل القنابل الذكية .وفي الشأن الدبلوماسي حول الملف النووي، ذكر مسؤول في طهران، أن إيران لم ترفض تجميد عمليات تخصيب اليورانيوم، لكنها تريد ضمانات برفع جميع العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها . وأشار ذات المسؤول إلى أن إيران أبلغت كاترين اشتون وزيرة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في أنقرة قبل أيام، بأنها ستوافق على القرار الأمريكي- الأوروبي بتجميد عمليات التخصيب بشرط رفع العقوبات . وأكد أن أوروبا قررت تعليق العقوبات النفطية حتي تتضح نتائج الجلسة المقبلة بين إيران ومجموعة "5+1" .