عمال قصر الثقافة مالك حداد يحتجون للمطالبة بتعيين مدير دخل بداية من يوم أمس عمال قصر الثقافة مالك حداد في حركة احتجاجية تتواصل لأربعة أيام للمطالبة بتعيين مدير جديد ورفع ما يسمونه بحالة التعسف السائدة في التسيير. حيث ظل قصر الثقافة طيلة الثمانية أشهر الماضية تحت الإشراف المباشر لمدير الثقافة الذي عين آمرا بالصرف لسد حالة الفراغ التي خلفتها استقالة المدير السابق والتي جاءت في أعقاب تحرك الفرع النقابي، لسناباب الذي دخل مرحلة جديدة من التصعيد أمس، بتنظيم وقفات احتجاجية داخل المرفق لمدة ثلاث ساعات يوميا وعلى امتداد أربعة أيام ورفع لائحة مطلبية نجد على رأسها مطلب تعيين مدير ثابت، حيث يقولون أن تكليف مدير الثقافة بالتسيير خلف فراغات أدت إلى حالة من التعسف وسوء المعاملة سيما بالنسبة للعمال المهنيين الذين عبر الكثيرين منهم عن استيائهم لما يقولون عنه إهانات يومية خاصة عاملات التنظيف اللواتي يؤكدن أنهن يتحملن أكثر من طاقاتهن لقلة عددهن، فيما تحدث عمال آخرون عن عدم استفادتهم من الترقية لمدة 25 سنة، وطرح البعض قضية فتح منصب سكرتيرة ومحاولة منحه على طبق من ذهب لموظفة في إطار عقود ما قبل التشغيل في حين أنه من حق موظفة لها أقدمية. سناباب تطرح أيضا مسألة عدم تعامل الإدارة معها وتستغرب غلق المقهى المتواجد ببهو قصر الثقافة رغم ما يقدمه من مردود مع اتهام مدير الثقافة بالتدخل في شؤون الخدمات الاجتماعية، وهو ما نفاه مدير الثقافة الذي قال أنه يفتح باب الحوار ويتعامل مع النقابة بشكل عادي دون أي حظر وأن الفرع حدد تاريخا لتقديم الترشيحات في لجنة الخدمات لكنه انسحب في آخر لحظة دون أي سبب مؤكدا بأن الكافتيريا مغلقة في عهد المدير كونها كانت محل تحقيق أمني وحول الملف على وكيل الجمهورية، متحدثا عن خلفية أخرى للتحرك لا علاقة لها بما يسميه المحتجون تعسفا، حيث قال المسؤول أنه انتهج سياسة صرامة وانضباط مكنت من تحقيق مداخيل ب 300 مليون سنتيم في ستة أشهر وأنه أعاد النظام للمكان ويحرص على أن يحصل كل عامل على حقوقه، نافيا وجود تأخرات في صب الرواتب لكنه أكد أن هناك موظفة في قسم الحسابات أثرت بأخذها لعطل مرضية متتالية على سير العمل، وعن مسابقات التوظيف قال أنها تتم وفق ما تمنحه الوزارة وبطرق شفافة لا غبار عليها . مدير الثقافة أكد أن صلاحية تعيين مدير لقصر الثقافة من اختصاص الوزارة وأنه يشرف على التسيير ما دام مكلفا بذلك.