كلف مدير الثقافة لولاية قسنطينة بتسيير شؤون قصر الثقافة مالك حداد إلى غاية تعيين مدير جديد وذلك في أعقاب استقالة المسؤول الأول على الهيكل. مدير قصر الثقافة قدم استقالته منذ أيام وقد تم قبولها من طرف مدير الثقافة الذي أوكلت له مهمة المتصرف المالي لمالك حداد بأمر من وزارة الثقافة حتى لا تتعطل رواتب الموظفين ولا يجمد نشاط واحدة من أهم دور الثقافة بشرق البلاد. وقد أثارت الاستقالة موجة من الإشاعات حول أسباب الرحيل، حيث أفادت مصادر مطلعة أن الأمر يتعلق بإقالة ناجمة عن ضغط عمالي و اتهامات كانت قد ساقتها نقابة سناباب التي اتهمت المدير بسوء التسيير والتعسف، فيما أفادت جهات أخرى أن لجنة من وزارة الثقافة قد حلت بمالك حداد للتحقيق في فحوى الاتهامات. أما مدير الثقافة فقال أن للمسؤول أسبابه الخاصة في الاستقالة وأن فترته عرفت العديد من الإنجازات نافيا تسجيل إختلالات في التسيير ومشيرا بأنه كلف بالتصرف المالي والإشراف على المرفق إلى غاية تعيين مدير جديد وبأن الأوضاع مستقرة بقصر الثقافة. وكانت النصر قد تطرقت في موضوع سابق لرسالة وجهها الفرع النقابي لسناباب للمطالبة بالتحقيق في تجاوزات في التسيير وتتهم المدير المستقيل بالتعسف وسوء إستعمال السلطة والتضييق على الفعل النقابي كما تحدثت الرسالة عن صرف مبلغ ضخم في إنجاز مسكن وظيفي وعمليات كراء مشبوهة للورشات لصالح الخواص وغلق متعمد للكافيتيريا وغيرها من الإتهامات التي نفاها المسؤول جملة وتفصيلا بالتأكيد بأن صرامته في العمل جعلت البعض يتحركون لتعودهم على تقاضي الرواتب دون القيام بأي