أساتذة منتهية عقودهم يحتجون على قرار الوزارة بإنهاء نظام الإستخلاف إعتصمت أمس مجموعة من الأساتذة المستخلفين المنتهية عقودهم أمام مقر مديرية التربية لولاية سكيكدة احتجاجا على قرار الوزارة الوصية بإنهاء العمل بنظام الإستخلاف. وقد رفع المحتجون لافتات نددوا من خلالها بقرار الوزارة الذي وصفوه بالمجحف في حقهم على أساس أنه لم يراع أقدميتهم في المناصب التي كانوا يشغلونها منذ أزيد من 10 سنوات. في وقت تم توظيف أساتذة تخرجوا حديثا من الجامعة ويفتقدون للخبرة الكافية، كما أعربوا عن استيائهم العميق من رفض مديرية التربية توظيفهم في إطار المناصب الشاغرة. من جهة أخرى أبدى الأساتذة المحتجين رفضهم الشديد للمقترح الذي تقدمت به مديرية التربية لأجل توظيفهم ضمن إطار العقود المساعدة على الإدماج المهني براتب شهري يقدر ب 15 ألف دج وهذا ما لا يتناسب مع المجهودات والخدمات التي يقدمونها في مجال التدريس، هذا بالإضافة إلى كون هذا الإقتراح لا يسمح للأساتذة الذين يفوق سنهم 35 سنة الإستفادة منه. وناشد المحتجون الوزير الأول التدخل من أجل إلغاء هذا القرار الذي أدخلهم في بطالة مسبقة خاصة وأن غالبيتهم أرباب أسر. هذا ولم يتمكن هؤلاء من مقابلة مدير التربية من أجل طرح انشغالهم ليتفرقوا فيما أكد مسؤول بالمديرية أن القرار صادر عن الوزارة ولا يمكن لمديرية التربية أن تتدخل فيه.