أبدى مدرب مولودية قسنطينة عبد الكريم لطرش ارتياحه الكبير لتحسن ظروف العمل، منذ نهاية الأسبوع الفارط، أين تذوقت الموك حلاوة أول انتصار، ما جعل الأنصار يطوون صفحة الخلاف ويعمدون إلى رفع معنويات رفقاء حمادو في حصة الاستئناف ، كما أن تلقي اللاعبين لمنحة الفوز جعلت المعنويات في ارتفاع. وبعد مباراة دفاع تاجنانت الودية عبر لطرش عن سعادته برد فعل المجموعة التي شرعت في التحضير لسفرية مستغانم. *بداية كيف هي معنويات المجموعة بعد أول انتصار ووقفة الأنصار في التدريبات؟ المعنويات جد مرتفعة بالنظر للعاملين اللذين ذكرتهما، وكذا لجوء الإدارة إلى صرف منحة الفوز أمام أمل مروانة، وشروعها في توفير الشقق للاعبين، وبتحسن هذه الظروف يمكن القول أننا صرنا نعمل بعيدا عن المشاكل، وفي أجواء حسنة تخول للاعبين التفرغ للكرة وتحسن أداء ونتائج الفريق. ولو أننا كمدربين نطمح دائما للحصول على المزيد من الدعم ، ما يجعلني أتمنى أن يمتد الدعم إلى السلطات المحلية. *لعبتم أول أمس لقاء وديا أمام دفاع تاجنانت ، فكيف كان رد فعل اللاعبين؟ في هذه المباراة أردت تجريب اللاعبين ومعرفة رد فعلهم تحت ضغط حمولة عمل كبيرة ، حيث شاركوا في حصة بدنية شاقة في الصباح ونشطوا مباراة ودية في المساء، فلمست تجاوبا بدنيا حسنا من عناصري، حيث كان رد فعل المجموعة إيجابيا. *فكيف وجدت مستوى اللاعبين الذين منحت لهم الفرصة لإثبات الوجود؟ هنا أفتح قوسا للتأكيد على أن بعض اللاعبين في تعداد مولودية قسنطينة ممتازين، وتنقصهم فقط المنافسة في صورة بورنان و ياسف ولمايسي وغيرهم ممن سنتمكن من إيصالهم إلى مستواهم الحقيقي بمثل هذه المباريات، وعليه أود الإشادة بانضباط هؤلاء اللاعبين الذين وصلوا إلى أوج عطائهم ومع ذلك عرفوا كيف يتعاملون مع وضعهم الجديد وجلوسهم على دكة البدلاء. *وماذا عن سفرية مستغانم التي تنتظركم منتصف الأسبوع القادم؟ هي سفرية شاقة ، على اعتبار أن ترجي مستغانم حقق نتائج طيبة في الجولات الأخيرة، وسيسعى عند استقبالنا إلى تأكيد استفاقته، غير أن الجميل في هذا التنقل أنني شخصيا أعرف جيدا المنافس وبيته، ما يجعلني أقول أن الترجي عادة ما يحسن استضافة منافسيه ويتيح لهم فرصة اللعب بعيدا عن الضغط ويجعل كفة الأحسن استعدادا ورغبة في الانتصار أرجح.