أظهرت تشكيلة المدرب عبدالكريم لطرش إستعدادات فنية وبدنية معتبرة في المباراة الودية التي لعبتها أول أمس أمام شباب بلوزداد أين عادت بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة وأكدت نواياها في لعب ورقة الصعود ودخول البطولة بقوة، وبغض النظر عن النتيجة الفنية فإن الأداء الذي قدمه رفقاء القائد عبدوني كان مخالفا تماما للذي ظهروا به في آخر مباراة ودية أمام شباب بلوزداد حيث كان الإندفاع البدني حاضرا والأداء مقنعا ما جعل المدرب لطرش يخرج راضيا عن الأداء الذي قدمه لاعبيه لكنه في نفس الوقت حذرهم من الغرور ويريد نفس الأداء أو أحسن أمام إتحاد بلعباس. تشكيلة المرحلة الأولى ليست هي الأساسية مثلما أشرنا له في عددنا الفارط فإن المدرب لطرش أقحم تشكيلة مختلطة من الأساسيين وبعض الإحتياطيين سواءا في المرحلة الأولى أو الثانية، والتشكيلة التي لعبت المرحلة الأولى ليست هي نفسها التي سيعتمد عليها المدرب لطرش حيث سيعمد إلى إجراء 3 تغييرات يوم الجمعة المقبل أمام إتحاد بلعباس، وعمد المدرب لطرش إلى المزج بين الأساسيين والإحتياطيين خوفا من تسرب التشكيلة الأساسية إلى منافسهم المقبل في البطولة. اللاعبون أكدوا أن مباراة "الكاب" كانت سحابة عابرة أكد اللاعبون من خلال الأداء الذي قدموه أن الهزيمة الثقيلة التي تلقوها في آخر مباراة ودية أمام شباب باتنة كانت مجرد سحابة عابرة وكانت أيضا بسبب تفكيرهم في العودة بالدرجة الأولى لأن عقولهم يومها لم تكن فوق أرضية الميدان طالما أن تلك المواجهة كانت في نفس اليوم الذي كان يستعد فيه الوفد للعودة من تونس أين أجرت التشكيلة تربصا لمدة أسبوعين. التنافس كان كبيرا وكل واحد يريد إقناع المدرب عرفت مباراة شباب بلوزداد وإتحاد البليدة تنافسا كبيرا طوال أطوار اللقاء حيث بذل لاعبو الفريقين مجهودات كبيرة بهدف إقناع الطاقم الفني لكل فريق لأن اللاعبون كانوا يدركون جيدا أنها المباراة الأخيرة قبل مواجهة بلعباس وهي المواجهة التي سيضبط فيها الطاقم الفني تعداده الأساسي لذلك بذلوا مجهودات مضاعفة لكسب ثقة المدرب لطرش. حتى الإندفاع البدني كان حاضرا حتى الإندفاع البدني كان حاضرا في هذه المواجهة حيث حضرنا إلى الكثير من التدخلات الخشنة لكن في إطار حدود اللعبة، وقد أبان رفقاء دفنون عن إستعدادات بدنية طيبة حيث بدأت تظهر تدريجيا ثمار العمل البدني المكثف الذي قاموا به في تربص تونس. الإرادة كانت حاضرة طوال التسعين دقيقة إضافة إلى الإندفاع البدني والمجهودات التي بذلوها فإن الإرادة في العودة بنتيجة إيجابية كانت حاضرة طوال التسعين دقيقة لأن اللاعبون كانوا يريدون الرد على منتقديهم بعد الأداء المحتشم أمام شباب باتنة وهو الأداء الذي جعل الشك يتسرب إلى نفوس المحبين وحتى اللاعبين أنفسهم، وبعد نهاية المباراة بدا المدرب لطرش مرتاحا للغاية من الإرادة التي ظهر بها أشباله وأكد أنه يأمل في الظهور بنفس الإرادة في مواجهة إتحاد بلعباس. التنسيق بدأ يظهر بين الخطوط الثلاثة بالنظر إلى الأداء الذي قدمته التشكيلة أول أمس يمكن القول أن التنسيق بدأ يظهر بين الخطوط الثلاثة وحتى إن كانت هناك بعض الأخطاء سواءا في الدفاع، الوسط أو الهجوم لكنها ليست كثيرة مقارنة ببعض المباريات الودية الفارطة، ما يؤكد أن العمل الذي قام به الطاقم الفني في الحصص التدريبية الفارطة بهدف تحقيق الإنسجام بدأ يعطي ثماره تدريجيا. الدفاع تحسن كثيرا والأخطاء قليلة بدا المدرب لطرش مرتاحا للغاية من المردود الذي ظهر به الخط الخلفي في هذه المواجهة خصوصا أن الدفاع تلقى الكثير من الأهداف في المباريات الودية التي لعبتها التشكيلة في تونس ما جعل الأنصار متخوفون على أداء الخط الخلفي لكن دفنون ورفاقه أكدوا أنه لا خوف عليهم بفضل التنسيق الكبير بينهم في مواجهة شباب بلوزداد. الوسط لازال في حاجة إلى إنسجام أكثر بين لاعبيه لازال خط الوسط في حاجة إلى إنسجام أكبر بين لاعبيه ورغم أن لاعبو البليدة تفوقوا في بعض الصراعات الفردية على نظرائهم من شباب بلوزداد وحاولوا مساعدة الخط الأمامي إلا أن رباعي خط الوسط لازال في حاجة إلى إنسجام أكثر حتى يقدم الإضافة المطلوبة خاصة أن الكرة الحديثة أضحت تعتمد كثيرا على وسط الميدان والفريق الذي يربح معركة الوسط هو الذي يصنع الفارق. الخط الأمامي يستفيق مجددا إستفاق الخط الأمامي مجددا بعدما فشل في التسجيل خلال المباريات الودية الأخيرة وهذا بعدما تمكن المهاجم بلخير من زيارة الشباك أول أمس، وبغض النظر عن إستفاقة الخط الأمامي فإن الهدف جاء بعد عمل جماعي إنطلاقا من وسط الميدان وبعدها وصلت الكرة إلى حامية الذي توغل على الجهة اليسرى ووزع كرة ناحية بلخير الذي راقبها وسدد في الشباك. التعادل مهم معنويا قبل بلعباس صحيح أن النتيجة الفنية لا تهم كثيرا في مثل هذه المباريات الودية إلا أن التعادل الذي عادت به التشكيلة أمام فريق قوي في حجم شباب بلوزداد سيكون مهما للغاية من الناحية المعنوية بهدف دخول مباراة بلعباس في أفضل الظروف لأن الأنصار كانوا قد عبروا عن تخوفهم من أن يتلقى فريقهم هزيمة ثقيلة ستؤثر على معنويات اللاعبين قبل جولة الإفتتاح من بطولة القسم الثاني. التأكيد ضروري أمام بلعباس يأمل الأنصار والطاقم الفني أن يؤكد اللاعبون الأداء الذي قدموه أمام بلوزداد في المواجهة الأولى من بطولة القسم الثاني أمام إتحاد بلعباس، ولو أن التركيز بالدرجة الأولى سيكون على النتيجة الفنية لكن لو يتمكن الفريق من تقديم مباراة في المستوى ويعود بنتيجة إيجابية فإن ذلك يعني أن البليدة فعلا ستكون من بين الفرق المرشحة للعودة إلى القسم الأول. لطرش يحذر من الغرور ويطلب تركيز أكبر في نهاية المباراة تحدث المدرب لطرش مع لاعبيه لبضعة دقائق في غرف حفظ الملابس وأكد لهم أنه راض عن الأداء الذي قدموه، كما أثنى عليهم بالنظر إلى الإرادة التي لعبوا بها، لكن في المقابل حذرهم من الغرور وطالبهم بوضع الأرجل على الأرض لأن مباراة بلعباس ستكون مغايرة تماما لمواجهة بلوزداد الودية وحتى الظروف لن تكون نفسها وعليهم أن يضعوا ذلك في الحسبان ختم لطرش حديثه مع عناصره. ===================== ياغني لم يخيب على الجهة اليمنى لم يخيب المدافع الأيمن ياغني في مواجهة أول أمس حيث أقحمه الطاقم الفني مع الأساسيين لأول مرة منذ عودته إلى الفريق بما أنه عاد متأخرا بسبب مقاطعته للأسبوع الأول من تربص تونس، ورغم نقص المنافسة إلا أن ياغني أظهر إمكانات لابأس بها وبدأ يعود تدريجيا إلى مستواه المعهود. دفنون وبرتيل يؤكدان في وسط الدفاع أكد الثنائي دفنون وبرتيل أن الإنسجام بدأ يتحقق بينه (الثنائي) فبعد بداية صعبة لهما على إعتبار أنه لم يسبق لهما اللعب من قبل مع بعض لكن مع مرور المباريات الودية وإقحامهما معا بصفة مستمرة من طرف الطاقم الفني فإن ذلك كان له الأثر الإيجابي على الإنسجام بينهما، فرغم قوة هجوم شباب بلوزداد إلا أن دفنون وبرتيل عرفا كيف يشلا تحركات سليماني ورفاقه ماعدا في لقطة الهدف الأول الذي وقعه عمور. بلوصيف أيضا لم يخيب رغم الإرهاق بدوره أدى بلوصيف مباراة في المستوى وتفوق في الكثير من الصراعات الفردية وساعدته خبرته في القسم الأول على الظهور بذلك الأداء عكس بعض اللاعبين الذين بدا أنهم لازالوا لم يتأقلموا أكثر، وكان بلوصيف قد تنقل ليلة السبت إلى مسقط رأسه ميلة لحضور حفل زفاف شقيقة وعاد في اليوم الموالي ورغم الإرهاق الكبير الذي نال منه إلا أنه لم يخيب. بلخير يؤكد فعاليته ولطرش يعول عليه كثيرا عرف المهاجم بلخير كيف يقلب مجريات اللقاء في المرحلة الثانية بعد إقحامه إحتياطيا من طرف الطاقم الفني حيث أقلق دفاع شباب بلوزداد كثيرا بتحركاته وعرف كيف يصل إلى شباك المنافس بعد توزيعة على الجهة اليمنى من حامية، وأكد هذا اللاعب مرة أخرى فعاليته داخل منطقة العمليات ما يجعله إحدى الأوراق المهمة التي يعول عليها المدرب لطرش في الخط الأمامي. حامية يهدد بقية المهاجمين لاعب آخر تألق بشكل ملفت للإنتباه في مباراة أول أمس كان حامية الذي ظهر بمردود جيد في المرحلة الثانية حيث توغل وسط دفاع شباب بلوزداد في أكثر من مناسبة وكاد أن يصل إلى التهديف لولا التدخل الموفق من الحارس أوسرير، كما قدم حامية 3 كرات إلى الخط الأمامي تجسدت واحد منها بهدف التعادل. الإحتياطيون يرفضون الإستسلام أهم ما وقفنا عليه في المباراة الودية أمام شباب بلوزداد أول أمس هو أن العناصر الإحتياطية ترفض الإستسلام وتصر على بذل مجهودات إضافية لإقناع الطاقم الفني رغم أن الإحتياطيين يدركون جيدا أن المدرب لطرش ضبط التعداد الأساسي الذي سيدخل به البطولة لكن الإصابات والعقوبات تبقى واردة، وحتى التغييرات تبقى واردة أيضا لان اللاعب الأساسي الذي لا يبرهن في المباريات الرسمية سيكون مصيره كرسي الإحتياط. =============== لطرش يرفض الكشف عن أوراقه خوفا من جواسيس بلعباس رفض المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية كشف أوراقه في مواجهة شباب بلوزداد بدليل أن لطرش أقحم في المرحلة الأولى التشكيلة الأساسية مدعمة بثلاثة لاعبين إحتياطيين، وفي المرحلة الثانية أقحم معظم الإحتياطيين مدعمين ببعض الأساسيين، وبعدما إستفسرنا عن السبب في نهاية اللقاء إتضح أن لطرش لم يريد الكشف عن تشكيلته الأساسية خوفا من تواجد جواسيس إتحاد بلعباس في الملعب في ظل الحديث الذي كان يدور عن تواجد أحد مقربي المدرب بن يلس في مدرجات ملعب 20 أوت. لطرش: "لم أكشف كامل أوراقي خوفا من أعين منافسنا المقبل" في حديث معه بعد نهاية اللقاء عن مستوى فريقه في هذه المواجهة والسبب الذي جعله لا يقحم تشكيلته الأساسية طوال التسعين دقيقة قال المدرب لطرش:" أنا راض عن الأداء الذي قدمه لاعبي في هذه المواجهة لكني أبقى دائما أؤكد أنه لازال ينتظرنا المزيد من العمل لتحقيق الإنسجام بين الخطوط الثلاثة وقلت للاعبي أني أريد نفس الأداء أو أحسن أمام إتحاد بلعباس وحذرتهم من الغرور لأن الأمور ستكون مختلفة تماما عن هذه المواجهة، أما عن عدم إقحامي للتشكيلة الأساسية طوال التسعين دقيقة فإن ذلك يعود إلى تخوفي من حضور بعض مقربي منافسنا المقبل لمعاينتنا لذلك فضلت أن لا أكشف كامل أوراقي". لطرش يعفي بلخثير من المواجهة أعفى المدرب لطرش المدافع الأيمن بلخثير من هذه المواجهة ولا يعود السبب إلى إصابة اللاعب أو مشكل مع الطاقم الفني وإنما يعود ذلك إلى الإرهاق الشديد الذي نال من اللاعب الذي لم يستفيد من الراحة كثيرا بعد نهاية الموسم الفارط بسبب إلتزاماته مع المنتخب الأولمبي ومشاركته في جميع المباريات الودية كأساسي مع فريقه لذلك تركه لطرش يستعيد أنفاسه تحسبا لمباراة بلعباس. ل خرج مصابا في الكاحل لم يتمكن المدافع برتيل عمار من مواصلة اللعب في المرحلة الثانية وطلب التعويض مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى، حيث كان المدرب لطرش يعول على إبقائه 90 دقيقة في أرضية الميدان لكن الآلام التي شعر بها اللاعب على مستوى الكاحل جعلت يطلب التعويض. بلوصيف مثال في الإنضباط ضرب وسط الميدان بلوصيف مثالا في الإنضباط أول أمس فرغم أنه تنقل إلى ميلة لحضور حفل زفاف شقيقه ليلة السبت إلا أنه كان في الموعد أول أمس وشارك في المباراة الودية ولم يطلب من الطاقم الفني إعفائه. تلبي غاب بسبب عدم الجاهزية غاب تلبي عن مواجهة شباب بلوزداد بسبب عدم جاهزيته حيث فضل الطاقم الفني أن لا يعتمد عليه حتى يستعيد كامل إمكاناته، للإشارة فإن تلبي كان قد تعرض إلى إصابة على مستوى الساق في المباراة الودية الأولى من تربص تونس أمام جمعية الخروب وهي الإصابة التي أنهت تربصه قبل الأوان. ============== كيبية:" في بلعباس سنؤكد الأداء الذي قدمناه أمام بلوزداد" في البداية ماذا يمكن أن تقول لنا عن التعادل الذي حققه فريقك أمام شباب بلوزداد (الحوار أجري أول أمس)؟ التعادل الذي حققناه أمام شباب بلوزداد أعتبره مفيدا للغاية من الناحية المعنوية خصوصا بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقيناها في المباراة الودية الأخيرة أمام شباب باتنة وهي المباراة التي جعلت الشك يتسرب إلى نفوس الأنصار، وبالعودة إلى مواجهة بلوزداد أعتقد أننا لعبنا إحدى أحسن مبارياتنا التحضيرية بالنظر إلى الأداء الذي ظهرنا به طوال التسعين دقيقة. نفهم من كلامك أنكم أكدتم أن الهزيمة أمام شباب باتنة لم تكن سوى مجرد سحابة عابرة؟ هذا ما أردت أن أقوله بالضبط، فبعد الهزيمة الثقيلة أمام شباب باتنة كثر الحديث عن تراجع مستوى الفريق لكن يومها أكدنا أن الهزيمة كانت بسبب الخلط في البرمجة والإرهاق الذي نال منا بعد أسبوعين من العمل الشاق ووعدنا بأن نظهر بوجه مغاير تماما في المباراة الودية الأخيرة أمام شباب بلوزداد ووفينا بوعدنا. التعادل أمام شباب بلوزداد سيكون مفيدا معنويا قبل مباراة بلعباس أليس كذلك؟ هذا أكيد، رغم أن النتيجة الفنية لا تهم كثيرا في المباريات الودية إلا أن الفريق الذي يقدم مباراة في المستوى ويحقق التعادل أمام فريق في حجم شباب بلوزداد فإن معنويات لاعبيه سترتفع وسنحاول أن نستغل هذه الوضعية لتقديم نفس الأداء أو أحسن أمام إتحاد بلعباس مع البحث عن النقاط الثلاث وليس نقطة التعادل. وهل أنتم راضون عن الأداء؟ الأداء الذي قدمناه أمام شباب بلوزداد كان الإنسجام بين الخطوط الثلاثة أحسن مما كان عليه في المباريات الودية الفارطة، ومثلما قلته سابقا هذه المواجهة هي الأحسن لنا في جميع المباريات التحضيرية. يبقى التأكيد ضروريا الان في مواجهة إتحاد بلعباس أليس كذلك؟ أجل، مواجهة شباب بلوزداد كانت الأخيرة لنا في سلسلة المباريات التحضيرية وأمام بلعباس يجب علينا أن نؤكد المستوى الذي ظهرنا به في هذه المواجهة الودية ولم لا أحسن مادام أننا نملك الإمكانات اللازمة لذلك رغم أننا ندرك جيدا أن المنافس هو الآخر لن يتسامح ويهدف إلى تحقيق إنطلاقة موفقة. لنعد إليك هل أنت راض عن مستواك إلى حد الآن؟ لا يمكن القول أني راض عن مستواي إلى حد الان ولا أريد أن أقيم مرودي إلى غاية إنطلاق المنافسة الرسمية لأنه من الممكن أن يتألق اللاعب بشكل كبير في المباريات الودية ويحدث معه العكس في المباريات الرسمية، ولو أني أثق في قدراتي وقادر على تقديم أداء أفضل من الذي قدمته في المواجهات الودية.