من جهته استبعد عدلان قديورة أن يغير اللاعبون الليبيون من سلوكاتهم الاستفزازية التي ظهروا بها في لقاء الذهاب بالمغرب، مضيفا أنه سيسعى مع رفاقه من أجل تفادي وتجاوز كل هذه الاستفزازات، متأسفا في السياق ذاته على معاقبة رفيقه جبور، رغم أن الليبيين كانوا مصدر تلك الفوضى، وأن ما فعله جبور كان دفاعا عن النفس ليس إلا. وعن لياقته البدنية قال قديورة بأنه في حالة جيدة، رغم أنه لم يلعب 3 مباريات مع فريقه بسبب العقوبة، مضيفا أنه تدارك من خلال التحضير الجدي، وأنه جاهز لمباراة هذا الأحد. وعما إذا كان سيقحم كأساسي قال: " لا أعلم أي شيء عن هذه المسألة. هذا الأمر يبقى بيد الكوتش وحيد، وتبقى إمكانيات وقدرات اللاعبين هي المعيار الذي سيعتمد عليه المدرب في اختيار التشكيلة، وأن كل لاعب يسعى ليحافظ على منصبه وهذا أمر طبيعي، ويبقى هدف المجموعة هو تحقيق الفوز. المنتخب الليبي يعتمد من الناحية التكتيكية على الهجومات المعاكسة، كما أنه حضر جيدا، وعليه سنعمل على أن نكون السباقين للتسجيل وتحقيق فوز مستحق. اللقاء لن يكون سهلا ويجب التركيز جيدا طيلة أطوار المباراة". وفي رسالته لمناصري الخضر قال عدلان قديورة أنه يتمنى بأن يكون هناك جمهورا رائعا بالمدرجات، ويتفاعل إيجابيا مع اللقاء، محذرا من الوقوع في فخ استفزازات المنافس.