شبح الإقصاء يهدد المغرب و زامبيا و السنيغال تفتتح اليوم السبت وغدا الأحد لقاءات العودة للجولة الثالثة والأخيرة لحساب تصفيات أمم إفريقيا 2013، أين ستكون بعض المنتخبات العريقة على عتبة الإقصاء، على غرار المنتخب المغربي الذي تنتظره مهمة صعبة وشاقة أمام ضيفه الموزمبيقي المتألق في لقاء الذهاب ( 2-0)، وهي الهزيمة التي عجلت برحيل المدرب البلجيكي أريك غيراتس عن أسود الاطلس، تاركا المهمة للمدرب الطوسي الذي اعترف يقول: «المهمة صعبة غير أنها ليست مستحيلة»، و سارع المدرب الجديد للاستنجاد بالمحترفين في أوروبا، كبلهنده وخرجه و نور الدين لمرابط، لتحريك دواليب الآلة الهجومية لأسود الاطلس، المطالبة بتسجيل 3 أهداف لتفادي الإقصاء. ذات الأمر ينطبق على حامل لقب النسخة السابقة منتخب زامبيا، الذي سيواجه أوغندا بملعبها، برصيد هدف واحد قد لا يكون كافيا لأشبال هيرفي رونار للمشاركة في العرس الافريقي بجنوب إفريقيا، وبالمرة الدفاع عن لقبهم، خاصة أمام الإصرار الكبير للأوغنديين العازمين على اقتطاع التأشيرة كما صرح بذلك مدربهم بوبي وليامسون، و الحال ذاته بالنسبة للمنتخب السنيغالي عند استضافته كوت ديفوار، بقياده النجم دروغبا، ويبقى على أسود تيرانغا تجاور عقبة أشبال العموشي الذين حسموا لقاء الذهاب لصالحهم ب ( 4-2). وعلى النقيض من هؤلاء يوجد المنتخب التونسي في رواق الافضلية لحسم تأهله على حساب الضيف السيراليوني، بعد أن عاد من ملعب الاخير بالتعادل (2-2)، وكذلك الأمر بالنسبة لمنتخبات غانا، مالي ونيجريا . ع - قد برنامج المباريات