يتزاحم هذه الأيام مدربو فرنسا "البطّالون" أمام مقر الإتحاد السنيغالي لكرة القدم، من أجل الظفر بعقد الإشراف على العارضة الفنية لمنتخب "أسود تيرانغا"، خلفا ل عمارة طراوري الذي أقيل عقب خروج أشباله من الدور الأول في "الكان" المنتظم مطلع العام الجاري. وأكد سنغور أوغسطين رئيس اتحاد الكرة السنيغالي، في تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلام فرنسية، السبت، أن هيئته تلقت عديد الملفات لتنتقي منها 5 في بادئ الأمر، ثم تقلّصت القائمة لإسمين فرنسيين وهما: كريم برونو ميتسو (58 سنة) الذي حقق إنجازا تاريخيا مع السنيغال لما قاد المنتخب لربع نهائي مونديال 2002 ونهائي كأس أمم إفريقيا للعام ذاته، وهو حاليا معفى من أي التزام بعد إقالته شهر مارس المنصرم من تدريب الغرافة القطري، وبيير لوشانتر (62 سنة) الذي يدرّب بنفس البلد (فريق العربي). على أن يكشف عن هوية الناخب الوطني السنيغالي الجديد في الأيام القليلة المقبلة والتي لا تتجاوز ظرف الأسبوع من الآن. ويبدو جليا أن فرنسا لما يركن مدربيها إلى "البطالة" تبعث بهم لمنتخبات أو فرق "مستعمراتها القديمة" ل "الإسترزاق" مثلما هو الشأن مع آلان جيراس (مالي)، رولان كوربيس (النيجر)، ميشال دوسوييه (غينيا كوناكري)، مانويل آموروس (البنين)، سيس ديدييه (الطوغو)، جول أكورسي (إفريقيا الوسطى)، كلود لوروا (الكونغو الديموقراطية)، ولام جان غاي (الكونغو الشعبية).