تعويض الصيادين على فترة الراحة البيولوجية قبل نهاية 2013 «ميثاق الصيدالمسؤول« سيساعدعلىاستقرارأسعارالسمك أكد وزير الصيد البحري و الموارد الصيدية أحمد فروخي،أن دائرته الوزارية بصدد إعداد ميثاق يضبط المهنة و العلاقة بين الإدارة و مختلف المتعاملين في القطاع من أجل بناء ميكانزماتتكون بمثابة خارطة طريق لتسيير القطاع من أجل الوصول لتسهيل نشاط الصيادين و كل الأطراف التابعة و تقديم منتوج جيد و بأسعار مدروسة للمستهلكو للتحكم في نشاط التسويق الذي يسبب غالبا احتكارا و ارتفاعا غير مبرر للأسعار . و أشار من جهة أخرى إلى أن صيد المرجان سيبقى ممنوعا لغاية توفر الإحتياطات اللازمة التي تسمح بالتحكم في هذا النوع من الصيد . أوضح وزير الصيد البحري و الموارد الصيدية أحمد فروخي،أمس خلال ندوة صحفية أعقبت زيارته الميدانية التي قادته لوهران كثالث محطة في إطار سلسلة الزيارات الميدانية المبرمجة من أجل حصر و التعرف على مشاكل القطاع ميدانيا، بأن هدفه هو ضبط ميكانزمات لضمان أحسن تسيير للموارد الصيدية خاصة تربية المائيات التي قال عنها أنها نشاط صناعي و اقتصادي و ليست حرفة بسيطة، مشيرا إلى أنه التقى بأصحاب المشاريع و سطر برنامج عمل بالتعاون مع الشركاء للتعرف على المشاريع الهادفة التي توفر مناصب شغل، و تخفف من أزمة ندرة السمك بتعويض الكميات. و أشار الوزير إلى أن مطالب الصيادين لتعويضهم عن فترة الراحة البيولوجية التي أصبحت قانونية ستدخل حيز التنفيذ مع السداسي الثاني من السنة المقبلة بعد إصدار المواد القانونية الخاصة بهذا ،مؤكدا بأنه لن يكون التعويض بأثر رجعي منذ 2008 كما طالب به بعض الصياديين. و قال فروخي،أن الميثاق الذي تحضره الوزارة سيمنع الصيد بالديناميت و حتى التجاوزات التي يرتكبها بعض الصيادين، كتركيز الصيد في منطقة ما و استنفاد كل مواردها .كما ثمّن تمويل «أونساج» لبعض المشاريع الخاصة بالصيد،مؤكدا على أنه يجري حاليا التحقيق حول كل المشاريع التي مولتها الوكالة منذ 2010 و2011 ، مشيرا إلى أن دعم الوكالة سيكون وفق دراسة متكاملة لملفات الطالبين . و بخصوص التجهيزات، أكد الوزير بأنه تم تخصيص غلاف مالي قدره 1,8 مليار دينار من أجل عصرنة القطاع و تجهيز مؤسسات التكوين، منها معهد وهران الذي برمج من أجله جهاز التمارين الافتراضيةبكلفة 7 مليار دينار. و قال عنه الوزير أنه في مرحلة طرح المناقصات ليسمح للتلاميذ بتلقي دروس تطبيقية إضافة إلى الدروس النظرية.و أضاف الوزير أن تجهيزات أمن الصيادين ستكون لها الأولوية للتقليص من حوادث الوفيات في عرض البحر، كما أن جزء من هذا الغلاف سيكون لمرافقة المتكونين حتى بعد تخرجهم حتى لا تذهب مجهودات التكوين هباء إذا وجد المتكون نفسه بطالا أو فشل في مشروعه. للعلم فقد وقف وزير الصيد البحري و الموارد الصيدية أحمد فروخي أمس عند الساعة السادسة صباحا بميناء الصيد بآرزيو لكن لم يجد أثرا للمنتوج الذي غاب كليا و تم تبرير ذلك بأن السبب هو سوء الأحوال الجوية «الريح الغربي» الذي ساعد على فرار السمك،ثم كانت للوفد وقفة عند ملجأ الصيد بمنطقة كريشتل و هو المشروع الذي طال انتظاره بعد انطلاقه سنة 2007 و تعرضه لعدة عراقيل، حيث أكد الوزير أنه سينتهي في ديسمبر القادم بتكلفة مالية ناهزت ملياري دينار . هوارية.ب