الأنصار ساخطون على خيارات المدرب زموري ورحيله وارد حمل أنصار مولودية باتنة المدرب لمين زموري مسؤولية التعثر أمام أمل الأربعاء في اللقاء المقدم عن الجولة السادسة، معتبرين نتيجة التعادل(1/1) بطعم الخسارة، بالنظر لخياراته التكتيكية التي كانت محل سخط الجمهور الحاضر بمدرجات ملعب أول نوفمبر. ورغم محاولة الدفاع عن خياراته في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة سهرة أول أمس، إلا أن ذلك لم يقنع الأنصار الذين خرجوا غير راضين على الأداء الفردي والمردود الجماعي للفريق، ما يجعله يكون جالسا على كرسي قاذف إلى إشعار آخر. وقد أعابوا على زموري اعتماده على مدافعين اثنين فقط ضمن التشكيلة التي واجهت رائد الترتيب، فضلا عن غياب الروح الجماعية والتنظيم في اللعب والفعالية، إلى جانب نقص التركيز والجرأة الهجومية وبروز التوتر و النرفزة، مع كثرة الأخطاء الفردية، ما تسبب في تلقي الحارس ليتيم هدفا عن طريق بوقروة(د59)، وإهدار فرصا بالجملة. وقد اعترف مدرب البوبية بقوة المنافس وتنظيمه الجيد على المستطيل الأخضر، رغم هفوة مدافعه حوايت الذي سجل ضد مرماه في وقت قاتل(د90+2)، مقدما بذلك هدية للمولودية التي عادت من بعيد، مجنبا سقوط رأس زموري ولو بشكل مؤقت. للعلم فإن مقابلة الأربعاء عرفت إصابة 3 لاعبين من جانب البوبية تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج والأمر يتعلق بكل من عقيني و شواطي ولمودع، وهو الثلاثي الذي سيغيب عن لقاء هذا الجمعة أمام الموك، والذي قد يكون الأخير بالنسبة لزموري على رأس العارضة الفنية لمولودية باتنة في ظل التزام الإدارة الصمت.