البوبية دون عناء كبير ملعب أول نوفمبر طقس بارد جمهور متوسط أرضية صالحة تنظيم جيد تحكيم للسيد: بابو بمساعدة تشامبي وبوزاغو. الإنذارات: بلهادي وبيطام(المولودية) / عدة وعلالي وبوعزة(الملعب) الأهداف: بلعيدي (د34 ض ج و62 )، عقيني (د50و 64 ) للمولودية. بوهادي (د86 ض.ج) للملعب. التشكيلتان: م/باتنة: بولطيف حسينات شواطي زغيدي بيطام بلهادي يعقوب أمعوش(حداد) بلعيدي عقيني(ميساوي) وناس. المدرب: جمال بن جاب الله م/المحمدية: عيدودي بحري حميدة علالي غيلال عدة(بوعزة) بلقدور شيبة دحمان(صالح) بلبشير(زقرات) بوهادي. المدرب: بوشيبة دحو فوز عريض بالنتيجة والأداء حققته مولودية باتنة عند استضافتها ملعب المحمدية في مباراة غير متكافئة لم يتعد مستواها الفني حاجز المتوسط، عرفت سيطرة مطلقة للمحليين في غياب مقاومة حقيقية للضيوف الذين اختلطت عليهم الأمور في ظل تلاشي الخطوط الثلاثة. انتصار أسعد اللاعبين و الأنصار وأنساهم الإقصاء المر من منافسة الكأس، وهو ما يترجم انتهاج أصحاب الأرض لخطة لعب هجومية منذ الوهلة الأولى من خلال نقل الكرة والخطر صوب معسكر المنافس الذي بدا على لاعبيه الارتباك بعد أن تركوا مساحات شاسعة لعناصر المولودية للمناورة ، وهو ما سمح لعقيني وبلعيدي ووناس بالتوغل في عديد المناسبات وإهدار فرص جادة للتهديف لقلة التركيز ونقص الفعالية والأنانية في بعض الأحيان. وفي الوقت الذي كانت البوبية تصنع اللعب ولو بطريقة استعراضية، ضيع الزوار فرصة سانحة لخطف هدف السبق بعد إخفاق عدة في تحويل ضربة جزاء (د25) ، مما حرر أشبال بن جاب الله وجعلهم يوظفون كل طاقاتهم ، فحاولوا تنظيم صفوفهم والدخول أكثر في المواجهة بواسطة بعض الهجمات تألق في تجسيدها يعقوب وبلهادي وعقيني، غير أنها لم تستغل بالشكل المطلوب، قبل أن ينجح بلعيدي في إحداث التفوق عن طريق ضربة جزاء استفاد منها الباتنيون إثر عرقلة أمعوش داخل منطقة العمليات(د34). هدف كان بمثابة إنذار للضيوف الذين لم تكفهم شجاعتهم للوقوف في وجه خصمهم رغم بعض المحاولات المحتشمة لبوهادي وبلقدور ودحمان. في المرحلة الثانية حاول المحليون تضييق الخناق أكثر على لاعبي "الصام" وعدم ترك أية فرص لهم حتى لاسترجاع أنفاسهم، حيث لم تمض خمس دقائق حتى تمكن عقيني من مضاعفة مكسب فريقه بطريق جيدة(د50)، لينسج على منواله بلعيدي الذي أثقل فاتورة أبناء بوشيبة (د62) مسجلا بذلك ثنائية في هذه المباراة. الاستفاقة النسبية للصام لم تجنبها هدفا رابعا حمل توقيع عقيني بعد عمل جيد من بلعيدي(د64)، ما أدى إلى انهيار التشكيلة التي انكسرت شوكتها واستسلمت للأمر الواقع ولولا أنانية البعض لكانت الحصيلة أثقل سيما في العشر دقائق الأخيرة التي عرفت تسجيل الزوار هدف الشرف بواسطة ضربة جزاء حولها بوهادي بإحكام(د86)، لتنتهي المقابلة بفوز سهل أمام منافس أنهكته المشاكل الداخلية بدليل تنقله إلى باتنة ب15 لاعبا جلهم من الأواسط.