رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره الايطالي بمناسبة الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة    الجزائر تنضم الى مبادرة الاتحاد الافريقي "1 مليون, المستوى القادم" لاستحداث فرص عمل وتكوين للشباب الإفريقي    الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية للدراجات : انتخاب اعضاء لجان الترشيحات و الطعون و نقل المهام    مشروع منح الجنسية المغربية لجنود وضباط صهاينة "من أخطر" مراحل التطبيع لنظام المخزن    منتدى الشباب الإفريقي بوهران : رئيس الوفد الصحراوي يثمن وعي الشباب الإفريقي بحق الشعب الصحراوي في الاستقلال    العدوان على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 43314 شهيدا    نقل جوي: وزارة النقل تدرس ثلاثة طلبات لمتعاملين خواص    ألعاب القوى- نصف ماراطون ولاية الجزائر : مشاركة اكثر من 900 عداء و عداءة في السباق    دخول عيادة طبية متعددة الخدمات حيز الخدمة بسعيدة    خنشلة: وضع حيز الخدمة للمعلم التذكاري عين السيلان ببلدية الحامة    الرئيس تبّون: الجزائر تواصل انتصاراتها    قوجيل يؤكّد ضرورة جعل مكانة الجزائر فوق كل اعتبار    الكيان الصهيوني يعاني نُقصاً في الجنود    مخاوف من تكرار هجوم الكابيتول    صفقة لضمان الأمن الإلكتروني للهيئات العمومية    الجمارك تُطلق النظام المعلوماتي الجديد    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: المنتخب الوطني في تربص تحضيري على مستوى سد دويرة    هل الكرة الذهبية مصنوعة من الذهب وكم تبلغ قيمتها؟    هل يعود عبدلي إلى صفوف الخضر ؟    إطلاق مشروع لتطوير بذور محلية للخضروات    إن صالح: مشاريع تنموية جديدة لتحسين الإطار المعيشي للسكان    أمطار رعدية مرتقبة يومي السبت و الأحد بعدة ولايات جنوب البلاد    الجزائر تشق طريقها نحو مستقبل مشرق    تدشين عدة مرافق وإطلاق مشاريع تنموية بغرب البلاد    المرأة الجزائرية.. سدّ منيع إبان ثورة التحرير    الذكرى ال70 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة: رئيس الجمهورية يترأس حفل استقبال بالنادي الوطني للجيش    وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر السنوي للجمعية الجزائرية لجراحة المفاصل    شباب إفريقيا بعزيمته سيقود القارة نحو مستقبل أفضل    جزائر مهابة بجيش قوي    الأمم المتحدة تستخدم معايير مزدوجة على حساب الشعب الصحراوي    ضمان استقرار الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية    آلاف المواطنين يشهدون الاستعراض    فنزويلا مهتمة بالتعاون مع الجزائر في مجال الطاقة    دور فعّال للجزائر في إدانة جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان    العربي بن مهيدي اغتاله عسكريون فرنسيون    قسنطينة تذكر بتضحيات الشعب الفلسطيني    باتنة تكرم الرموز الوطنية    تسجيل 86 ساعة شهادات حية لمُجاهدين    قتيل و8 جرحى في حادثي مرور خطيرين    عوار يتفوق على محرز في "داربي جدة"    ويستهام الإنجليزي مهتم بخدمات مازا    براهيمي يقود الغرافة للإطاحة بالعربي    "الجامعة وريادة الأعمال" محور ملتقى وطني    شحٌّ كبير في مخزون بنوك الدم    تفكيك شبكة إجرامية تحترف النصب    الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: تكريم للمجاهدين وتدشين مرافق وإطلاق مشاريع جديدة    عرقاب يستقبل نائب رئيس جمهورية فنزويلا وزيرة النفط    الإحتفال بالذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية :عرض أوبيرات "أخت الرجال" تستقطب إهتمام الجمهور    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    تأكيد على أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    وزارة الصحة: افتتاح التسجيلات للمشاركة في مسابقة الالتحاق بالتكوين شبه الطبي    تدشين المخبر المركزي الجديد    علي عون: استهلاك الأدوية يرتفع ب15 بالمائة سنويا في الجزائر    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    اتفاقية وشيكة بين الجزائر وكوبا    قصص المنافقين في سورة التوبة    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    الاستخارة والندم والنفس اللوامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ارتباك داخل الأحزاب في الخروب
نشر في النصر يوم 22 - 10 - 2012

البروفيسور أبركان يهجر الآفلان ويقود قائمة الافافاس ؟
يقود البروفيسور أبركان ( وزير الصحة السابق ) والقيادي السابق في الآفلان ، قائمة الآفافاس لانتخابات بلدية الخروب في 29 نوفمبر القادم . تغيير القبعة الحزبية صنع في حد ذاته الحدث لدى مواطني الخروب ( حوالي 300 ألف ساكن ) ، بل في كل قسنطينة وخارجها . وهذا لسببين في اعتقادنا ، اعتبارا لوزن الرجل في الساحة العلمية والشعبية أولا ، وثانيا لأن البروفيسور أبركان معروف منذ عشريات بولائه لجبهة التحرير . فيها ناضل ، وتحت غطائها وهياكلها ضحى كثيرا وتقلد باسمها مناصب عديدة ،
سواء كانت في تخصصاته ، أو سياسية أعلاها مرتبة وزير لثلاث مرات .. المؤكد حاليا ، أن ترشح أبركان تحت رعاية الآفافاس قلب موازين السياسة في مدينة ظلت على الدوام محسوبة على الأفلان ، حتى في أيام الجبهة الاسلامية التي اجتاحت غالبية البلديات في الجزائر ، لكن لم تقتحم عاصمة جدنا ماسينيسا ، التي فضلت الآفلان بقائمة قادها أبركان ، الآفافاسي الجديد . البروفيسور أوضح للنصر أسباب اختياره لجبهة القوى الآشتراكية ، وحصرها في سببين رئيسيين لا أكثر : السبب الأول أنه لم يفهم ولم يجد مبررا لتهميشه من طرف حزبه القديم . حيث ذكر بأنه لم يتلق أي اتصال أو استشارة من قيادات حزبه مركزيا ومحليا ؟ ! . وشعر بالتهميش والاقصاء دون سبب واضح . وكأنه لم يكن أبدا ابن جبهة التحرير ولم يناضل في صفوفها ، ولم يدافع عنها في سنوات انتفض الجميع من حولها ؟. والسبب الثاني أنه استجاب لطلب متجدد والحاح متكرر من الآفافاس الذي عرض عليه الترشح في قائمة حزبه بالخروب . بل سعى إلى ترشيحه حتى في التشريعيات الماضية بقسنطينة ، لكن البروفيسور اعتذر وعبر عن عدم رغبته في البرلمان . أضفنا هذا السؤال إلى السيد أبركان : لماذا قبلتم اذن الالتحاق بجبهة القوى الاشتراكية في المحليات ورفضتم الانضمام إليها وعرضها في التشريعيات ؟ . فقال : قبلت عرضها لسببين اثنين ، أولا جبهة القوى حزب محترم ، وعريق في النضال وأنا أحترم كثيرا قياداته ، ومناضليه وأقدر تضحياته على قياس كل الآحزاب الوطنية التي تناضل من أجل الجزائر ، وتسعى لبناء دولة ديموقراطية تكرس فيها حقوق الانسان والحريات العامة والفردية ، ويسود فيها القانون على الجميع ، وتتوزع التنمية سواسية على كل المناطق . دولة عصرية تتكاثف فيها جهود الجميع ، تدعم فيها حقوق المرأة وحريتها ، ويتبوأ الشباب فيها مكانته .. علينا جميعا أن نعمل ونسعى إلى ما فيه خير الجزائر ورفاهيتها في أمن تام واستقرار . بكلمة واحدة من أجل جزائر متطورة بحجم تضحيات كل أبنائها على مر آلاف السنين ...أما السبب الثاني الذي جعلني أقبل عرض الآفافاس بالترشح لبلدية الخروب فهو رغبتي المتزايدة لخدمة الخروب وسكانها ، والاسهام بخبرتي وتجربتي ( طبعا إذا أعطاني المواطنون ثقتهم ) مع الفائزين الآخرين في اعطاء دفع للتنمية المحلية ، وتحقيق البرامج المسجلة ، أو التي ستأتي لاحقا . لقد خصصت الدولة مبالغ ضخمة للتنمية ، ولا ينكرها إلا جاحد أو ناكر أو جاهل ، سيما في السنوات الأخيرة . ويضيف البروفيسور ، أنا أدرك بأن الخروب تتوفر على كل امكانيات وشروط النجاح ، بموقعها الاستراتيجي أولا ، وثانيا بكثرة اطاراتها وعدد سكانها المتزايدين يوميا بفضل عمليات الاسكان المتواصلة . وخلص الحكيم إلى القول : لا يهم الغطاء أو القبعة التي أدخل بها إلى الانتخابات ، أو أترشح تحت مظلتها ، فكلهم وطنيون جزائريون ، لأن الأهم في نظري ماذا يمكننا أن نقدم للخروب ولسكان الخروب إذا فزنا ؟ . وبالتأكيد سيكون مجلسا مركبا ككل المجالس السابقة ، وهذا أيضا يتطلب انسجاما كبيرا ، وتوافقا أكبر لأننا في نهاية الأمر مطالبون بحصيلة في نهاية العهدة ، وهي التي تبقى أي الانجازات ، لأن الرجال يذهبون وأعمالهم باقيات .
بالنسبة لتركيبة القائمة ، ذكر البروفيسور بأنه حاول مع قيادة الحزب بالولاية اختيار الأنسب من باب الانسجام ، وليس فقط شرط الكفاءة . كما أنه رفض الشروط المسبقة لأي راغب في الترشح . إذ طلب منه بعض الذين جاؤوا بمحض ارادتهم راغبين في الترشح ، أن يرتبهم في مقدمة القائمة ، فرفض طلبهم لأن « نيتهم « اتضحت مسبقا ( ....) .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.