النصرية ترتقي للريادة ونزيف الموك و الخروب يتواصل حافظ أمل الأربعاء على كرسي الريادة بعد أن خرج سالما من ملعب الشهيد حملاوي ، بنقطة أبقته على عرشه ، إلى جانب الوافد الجديد النصرية الذي سحق شباب عين فكرون برباعية هي الأولى للصاعد الجديد ، فيما أهدر إتحاد البليدة نقطتين من ذهب ، بعد أن فرض عليه أولمبي المدية التعادل، فيما واصل ترجي مستغانم زحفه في صمت بعد أن تجاوز عقب منافسه مولودية سعيدة التي لم تعد سعيدة ، شأنها في ذلك شأن جمعية الخروب التي تجرعت هزيمة قد تدخلها في أزمة قد لا تخرج منها دون أضرار ، بينما تنفس أمل مروانة الصعداء وذات الأمر بالنسبة للصام الذي تذوق طعم أول فوز في الموسم ، بينما ظلت مولودية بجاية الشباك أمام الاتحاد العنابي الذي قد تكون هذه النقطة كفيلة باستعادته السكينة . ع.قد النتائج الفنية أمل مروانة – جمعية الخروب ( 2-1) ترجي مستغانم – مولودية سعيدة ( 2-1) مولودية قسنطينة – أمل الأربعاء ( 1-1) نصر حسين داي – شباب عين فكرون ( 4-0) سريع المحمدية – شباب تموشنت ( 1-0) مولودية بجاية – اتحاد عنابة ( 0-0) مولودية باتنة – جمعية وهران ( 1-0) اتحاد البليدة – أولمبي المدية ( 0-0) مولودية قسنطينة (1) = أمل الاربعاء (1) تعثر آخر و احتجاجات على الحكم صحراوي سجلت مولودية قسنطينة عشية أمس، إخفاقا جديدا بملعبها أمام الرائد أمل الأربعاء الذي عرف كيف يتفادى الهزيمة، ويعود بنقطة ثمينة إلى قواعده. دخل الفريق المحلي مباشرة في صلب الموضوع حيث فرض ضغطا على منطقة الضيوف منذ ضربة الانطلاقة في محاولة للنيل من شباكهم على البارد وقد كانت أول فرصة حقيقية عند ( د10) أين ضيع بورقعة مالا يضيع حيث اعتلت كرتة الرأسية العارضة الافقية رغم تواجده على خط ست أمتار ودون مراقبة، لقطة جعلت أشبال بوجعران يحسون بالخطر ليأتي رد فعلهم بعد خمس دقائق بقدفة قوية منقرشيمن خارج المنطقة حولها الحارس الموك كيال بصعوبة إلى الركنية. أشبال لطرش واصلوا حملاتهم الهجومية ، والتي ضيعوا من خلالها عديد الفرص على غرار فرصة بورنان ( د21) و بعد لعبة ثنائية بينه و بين حمادو، كادت كرته الأرضية أن تخادع الحارس طوال . وفي الوقت الذي كان فيه ينتظر فيه الجميع اهتزاز شباك الضيوف ، وضد مجريات اللعب تحصل قرشي على ضربة جزاء – د28) بعد خطأ فادح في محور دفاع الموك ، نفذها عميري بنجاح قبل أن يطلب منه الحكم إعارة تنقيد الضربة ورغم ذلك لم يفقد تركيزه و تمكن من مخادعة كيال بنفس الطريقة . هدف وخز مشاعر المحليين ، الذبين عادوا إلى الضغط من جديد ، إلى ان تمكنوا من تعديل النتيجة ، عند ( د40) عن طريق بورقعةبإرتماءة رأسية ، بعد ركنية من حمادو . عقب الاستراحة دخل الفريق المحلي بكل قوة سعيا منه لتسجيل هدف الفوز، إلا أن نقص التركيز والتسرع حالا دون التسجيل عديد الفرص المتاحة، بالإضافة إلى تدخلات الحكم التي أثارت استياء لاعبي ومسؤولي الموك والذين احتجوا كثيرا خاصة على غضه الطرف على ضربتي جزاء قالوا بأنها شرعية، هذا وقد تألق مهاجم الموك سي عمار وكما جرت العادة بتضييع عديد الفرص خاصة الفرصة التي أتيحت له (د61) أين كان وجها لوجه مع شباك شبه شاغرة، والفرصة الثانية بعد ثماني دقائق والتي صدها الحارس طوال بأعجوبة، لينتهي اللقاء بتعادل بطعم الهزيمة بالنسبة للموك التي صبت جام عضبها على الحكم صحراوي الذي خرج بدوره تحت تعزيزات أمنية مشددة. حميد بن مرابط /تصوير:الشريف قليب أمل مروانة (2) - جمعية الخروب (1) الصفراء تتنفس الصعداء حقق أمل مروانة فوزا مهما على حساب جمعية الخروب في مقابلة اتسمت بالإثارة والاندفاع البدني، مع كثرة فرص التهديف خاصة من جانب المحليين الذين أبانوا عن نواياهم الجادة مبكرا في الأخذ بزمام الأمور من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والاستحواذ على وسط الميدان، إلى جانب السرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس. ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن المروانيين عمدوا منذ الوهلة الأولى إلى حمل مشعل المبادرات، وفرض ضغط مكثف على دفاع الجمعية الذي بدا متماسكا، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك قواوي، حيث ضيعوا بعض فرص التهديف، في صورة محاولة بوسعيد (د4)، وأخرى لخرخاش(د7)، ومع ذلك لم يفقد أصحاب الأرض ثقتهم في النفس، تزامنا مع ارتفاع نسق اللعب، حيث جاء الإنذار الحقيقي من قبل ربقي ولو أنه لم يحسن استغلال الكرة الثابتة التي كادت أن تثمر(د15). وفي المقابل فضل الضيوف في هذا الشوط تحصين مواقعهم الخلفية ومراقبة اللعب، مع عدم المغامرة كثيرا في الهجوم، وهو ما خلق العديد من الصعوبات للمحليين الذين جانبوا افتتاح مجال التسجيل عن طريق خرخاش (د18)، بعد أن مرت رأسيته غير بعيدة عن مرمى قواوي، قبل أن تستفيد الصفراء من ضربة جزاء عقب لمس الكرة داخل منطقة العمليات من قبل أحد المدافعين حولها بإحكام تريعة (د21). هدف وخز شعور الزوار الذين حاولوا الخروج من قوقعتهم وتدارك التأخر، ما مكن زعلاني من إعادة الأمور إلى نصابها برأسية محكمة وفي غفلة من الدفاع المرواني الذي كان مرتبكا(د37). ورغم سيطرة أشبال بوعرارة إلا أنه لا ربقي (د32) ولا بوسعيد(د36) ولا حتى المخضرم خرخاش(د44) تمكنوا من صنع الفارق. وإذا كانت الجمعية قد تحملت عبء اللعب في المرحلة الأولى، فإن الشوط الثاني دخله المحليون بكثير من العزم والإصرار على إحداث التفوق، حيث لم تمض أربع دقائق حتى ينجح بوسعيد من مخادعة قواوي (د49). وهو الهدف الذي أعاد الروح للمروانيين، وجعلهم يتحكمون أكثر في الكرة، فخلقوا عدة فرص، لكن دون تجسيد، فيما صعد الضيوف من هجماتهم عن طريق لواج وعبد السلام، لكنها لم تأت بالجديد في غياب الفعالية والتركيز، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية المواجهة بانتصار صعب لكنه مستحق للأمل.