حسم فريق اتحاد الجزائر مساء السبت، الداربي العاصمي لصالحه بهدف يتيم على حساب الجار مولودية الجزائر، في الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى، ليحقق بذلك أشبال المدرب غاموندي، أول فوز لهم بعد تعادل وهزيمة في الجولتين الماضيتين. وانفردت شبيبة بجاية بصدارة الترتيب بتحقيق الفوز الثالث على التوالي، والضحية هذه المرة كان شباب بلوزداد، ليؤكد رفاق سي محمد سيدريك نيتهم في اللعب على لقب الموسم الجاري. ولم يتمكن اتحاد الحراش من مواصلة سلسلة انتصاراته، بحيث لم يتمكن من تجاوز عقبة الوفاق السطايفي، ليتقاسم معه نقاط المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي، بينما حققت شبيبة الساورة أول فوز لها في الرابطة الأولى المحترفة، وكان ذلك على حساب شبيبة القبائل بهدفين لواحد. وواصل شباب قسنطينة تألقه حيث عاد من الشلف بتعادل ثمين، أمام صاحب الأرض جمعية الشلف، بحيث انتهت المواجهة بهدف لمثله، وأما في باتنة فتمكن الشباب المحلي من التفوق بهدفين لواحد على حساب ضيفه مولودية العلمة. وافترق كل من فريق مولودية وهران، وجاره اتحاد بلعباس على نتيجة التعادل الايجابي، ليبقى الفريقان من دون فوز بعد ثلاثة جولات، ولا يختلف عنهما كثيرا حال أهلي البرج ووداد تلمسان المتعادلين سلبيا في تلمسان. اتحاد العاصمة 1 - مولودية الجزائر 0 سوسطارة أكثر واقعية وغاموندي يكشف عيوب رابيي فاز اتحاد العاصمة بهدف دون مقابل في الداربي الذي خاضه أمس، أمام مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية الأولمبي، في إطار الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى، في مقابلة لم ترق لمستوى تطلعات الجمهور العريض التي حضرها. شهدت المرحلة الأولى انطلاقة قوية من قبل اتحاد العاصمة الذي دخل لاعبوه مباشرة في صلب الموضوع، وكاد بن موسى أن يفعلها في الدقيقة ال5 بقذفة يسارية قوية كادت أن تخادع الحارس فوزي شاوشي الذي أبعدها للركنية بصعوبة كبيرة، بعدها بثلاث دقائق فقط سوقار يراوغ لاعبين ويقدم كرة على طبق لتجار الذي بدوره حضرها جيدا داخل منطقة العمليات للمدافع مفتاح، لكن كرة هذا الأخير مرت فوق العارضة.. اللقطة الوحيدة لمولودية الجزائر في هذه المرحلة كانت في الدقيقة 12 عن طريق والي الذي قدم كرة بالعقب لبصغير الذي وزع لكن الكرة لم تصل المهاجم جاليت، في ظل الخروج الموفق لمنصوري الذي أبعد الخطر، ليعود اتحاد العاصمة للتحكم في زمام الأمور، وهو الذي كان أحسن من مولودية الجزائر على جميع الأصعدة في هذه المرحلة الأولى من المقابلة، لاسيما من حيث الأداء الجماعي إذ ظهر أبناء سوسطارة أكثر تماسكا على مستوى الخطوط الثلاثة من العميد ولعبوا كرة جميلة على عكس المولودية التي اعتمدت على الهجمات المعاكسة والكرات العالية التي لم تجد نفعا أمام فطنة زملاء خوالد.. في الدقيقة 30 عمل ثنائي بين سوقار وقاسمي هذا الأخير وبأنانية يقذف لكن الكرة خارج الإطار وبالضبط في الشبكة الصغيرة، وقبل نهاية الوقت الرسمي للشوط الأول بدقيقتين لاعب خط الوسط الدولي تجار ينفذ مخالفة من حوالي 25 مترا عن مرمى شاوشي بقوة الكرة مرت قليلا عن القائم الأيمن، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين مع سيطرة واضحة لاتحاد العاصمة. المرحلة الثانية من المواجهة عرفت صراعا تكتيكيا كبيرا بين المدربين رابيي وغاموندي، إذ غير فيها مدرب المولودية خطة اللعب من 3 / /5 2 إلى 4 / 4 / 2 بعد الإصابة التي تعرض لها المدافع موبي تونغ، بحيث أخرج هذا الأخير وأشرك مكانه المدافع حشود الذي عمل أكثر على شل تحركات بن موسى الذي أتعب كثيرا بصغير ودفاع العميد في المرحلة الأولى، وهو التغيير الذي رد عليه غاموندي باشراك دحام مكان تجار قصد الضغط أكثر على محور دفاع المولودية المشكل من لاعبين فقط ،وهذا ما أتى أكله في الدقيقة 67 بحيث تمكن قاسمي من افتتاح باب التسجيل بعد أن تلقى كرة من العمق أوقفها بالصدر وسط مدافعين وبقذفة أرضية يضعها في الشباك دون عناء، هذا الهدف جعل رابيي يقدم على احداث تغييرين آخرين باقحام يعلاوي ومبيلي مكان والي وياشير على التوالي، لتتحول الخطة مجددا إلى 4 /3 3 ولكن كل هذا لم يأت بالجديد أمام رغبة أبناء سوسطارة في الانتصار وإفراح الأنصار بعد التعثرين السابقين أمام شباب قسنطينة ومولودية العلمة، وهو ما كان لهم بعد أن انتهى اللقاء بهدف دون مقابل. ش. باتنة 2 - م. العلمة 1 بولعينصر وبن ساسي يمنحان فوزا ثمينا ل"الكاب" حقق شباب باتنة فوزا مهما هو الأول من نوعه منذ انطلاق البطولة على حساب مولودية العلمة بواقع هدفين مقابل واحد. وانطلق اللقاء على وقع مبادرات من المحليين الذين مارسوا ضغطا نسبيا على منطقة الحارس برفان دون أن يخلف خطورة واضحة، ليتمكن أبناء المدرب بوعراطة من افتتاح باب التسجيل في (د32) عن طريق بولعينصر برأسية محكمة بعد ركنية نفذها بن ساسي، ولم يشهد رفع الساعة الأخير لهذه المرحلة مستجدات في ظل تأخر رد فعل الزوار واكتفاء عناصر شباب باتنة بالحفاظ على المكسب. وعرفت مجريات المرحلة الثانية مستجدات مغايرة من جانب لاعبي مولودية العلمة، الذين خلقوا عدة فرص خطيرة أولاها من غربي الذي خرجت كرته جانبية، وفي (د57) أعلن الحكم عن ركلة جزاء لمصلحة أبناء المدرب يعيش، بعد لمس المدافع بلة الكرة بيده مكنتهم من معادلة النتيجة عن طريق طيايبة، وهو الهدف الذي أثار حفيظة العناصر الباتنية التي شنت ضغطا مكثفا سمح لها بالعودة في النتيجة بعد توقيع بن ساسي، الهدف الثانية بقذفة صاروخية بعد تمريرة على طبق من بوشوك، ورغم محاولة لاعبي مولودية العلمة الوصول مجددا إلى مرمى الحارس متحزم عن طريق طيايبة الذي اصطدمت كرته بالعارضة في (د75) إلا أن ربع الساعة الأخير لم يحمل مستجدات في النتيجة إلى غاية صافرة النهاية بفوز ثمين لشباب باتنة، يسمح لأبناء بوعراطة بالتحرر نسبيا وتجاوز آثار الخسارة بسداسية في سطيف. اولمبي الشلف 1 - شباب قسنطينة 1 الشباب يفرض منطقه بالشلف وغالم يجنّب الجوارح هزيمة مرة تمكن فريق شباب قسنطينة، من فرض منطقه على مستضيفه اولمبي الشلف عندما دفعه لاقتسام نقاط المباراة التي شهدت تألق أشبال لومير، وعرفت بداية المرحلة الأولى دخولا حذرا من الجانبين، حيث لم نسجل أي لقطة حقيقة في العشر دقائق الأولى، قبل أن يستلم الزوار زمام المبادرة، حيث كاد اللاعب بزاز أن يفعلها في الدقيقة ال12، عندما صوب قذفة قوية اضطر الحارس غالم إلى توظيف كل براعته لصدها لتصطدم بالقائم الأيسر وتخرج للركنية، وهي اللقطة التي حركت أشبال بلحوت الذين رموا بثقلهم في الهجوم لتكلل محاولاتهم بافتتاح باب التسجيل في الدقيقة 17 عن طريق اللاعب غربي، الذي عبث بدفاع الشباب قبل أن يخادع فراجي، رد فعل السنافر كان قويا حيث كاد اللاعب علاق أن يعدل النتيجة على مرتين، ففي الدقيقة 22 وجه قذفة قوية جانبت القائم الأيسر لغالم، وفي الدقيقة ال26 فوت على نفسه وعلى فريقه فرصة تعديل النتيجة بعدما ادعى العرقلة ما كلفه بطاقة صفراء، عجلت بطرده بعدها بدقائق عندما عرقل اللاعب غربي، ورغم النقص العددي إلا أن أشبال لومير، لم يستسلموا وواصلوا ضغطهم الذي كاد أن يكلل في أخر دقيقة من هذا الشوط بهدف التعادل لولا براعة الحارس غالم الذي صد رأسية بزاز، لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين، في المرحلة الثانية دخل أشبال لومير بعزيمة كبيرة وواصلو سيطرتهم، حيث ضيع بولمدايس فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 53 بعدما تألق غالم في صد رأسيته قبل أن يتمكن نفس اللاعب في الدقيقة ال67 من تسجيل هدف التعادل بعد تمريرة مركزة في العمق من زميله قريش، لم يجد هداف البطولة والسنافر بولمدايس، أي صعوبة في اسكناها الشباك، واستمر تألق السنافر الذين كانوا أكثر تنظيما، حيث تحكموا جيدا في أطوار اللقاء، وضيع اللاعب بزاز فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة ال80 بعدما راوغ مدافعين وسدد لكن غالم كان بالمرصاد، لينتهي اللقاء بتعادل ثمين وسط غضب أنصار الشلفاوة على المدرب بلحوت الذي طالبوا برحيله. شبيبة بجاية1 شباب بلوزداد0 الشبيبة تؤكد قوتها والشباب ينهار بثنائية أكدت شبيبة بجاية انطلاقتها الايجابية وأحقيتها في الفوزين أمام مولودية وهران واتحاد بلعباس، وهذا بالفوز الثالث على التوالي أمام شباب بلوزداد سهرة أمس، في مباراة عادت السيطرة فيها لرفاق القائد زافور خلال الشوطين تكللت بتوقيع هدفين دون ان يتمكن الشباب من الوصول إلى شباك سيدريك. كادت شبيبة بجاية أن تباغت الشباب بعد دقيقة من الانطلاقة بقذفة بوساحة لولا العارضة الأفقية التي نابت عن الحارس شويح، ليرد الزوار بمحاولتين عن طريق عمور الذي كاد يخادع سيدريك (د14) بركنية أبعدها هذا الأخير بقبضة اليدين وبنفس البراعة أبطل حارس الشبيبة (د17) مفعول قذفة عنان الصاروخية من 20م، وفي (د29) ميباراكو من جانب الشبيبة يستقبل كرة مرتدة كاد يحولها إلى هدف السبق لولا بن علجية الذي أبعدها من على خط المرمى، وهي المحاولة التي زادت أشبال ألان ميشال، رغبة في هز شباك المنافس إذ في (د32) تمكن بورقبة من تحرير زملائه بهدف جميل على إثر تلقيه كرة على طبق من زافور، الذي بدوره وصلته الكرة إلى منطقة الشباب من مخالفة نفذها زرارة. حافظت الشبيبة على وتيرة السيطرة على منافسها في المرحلة الثانية، وبعد رأسية بورقبة (د52) التي حولها الحارس شويح إلى ركنية بأعجوبة، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للشبيبة اكدت به أحقيتها في الريادة التي تحتلها مؤقتا. مولودية وهران 1 - اتحاد بلعباس 1 داربي الغرب ينتهي بدون فائز شهد داربي الغرب الذي جمع مولودية وهران بالجار اتحاد بلعباس، تكافؤا في اللعب و انحصار الصراع على الكرة وسط الميدان، وأظهر الحمراوة عزمه الكبير على بلوغ شباك الحارس بن موسى بشنهم لحملات هجومية اصطدمت بدفاع متماسك، وجاءت أولى الهجمات الخطيرة من طرف أصحاب الأرض في الد 9 بعد تنفيذ مخالفة سريعة انفرد من خلالها اللاعب عواج بالحارس، إلا أنه افتقد للتركيز في تصويب الكرة نحو الهدف، الد 15 الحكم زواوي يمنح خطأ للمولودية على بعد 25 مترا من مرمى الحارس بن موسى، تولى تنفيذه اللاعب عواد بإحكام إلا أن القائم الأيمن يرد كرته، رد فعل الزوار الذين انتهجوا خطة الدفاع المتقدم تأجل إلى غاية الد 36 أين تمكن المهاجم بوخاري من التوغل وسط دفاع المولودية ويسدد كرة لم تشكل خطرا على مرمى الحارس دحمان، دقيقة بعد ذلك اللاعب حميش من جانب الاتحاد يراوغ عددا من المهاجمين ويهيئ كرة لزميله بوخاري الذين سدد كرة زاحفة فتح بها باب التسجيل، بعد ذلك اندفعت المولودية أكثر نحو الهجوم بغية استدراك التأخر، وصنع خط الهجوم العديد من الحملات بداية بالفرصة التي كان وراءها اللاعب عواج في الد40 والذي لم يحسن تواجده في وضعية مناسبة للتسجيل وسدد الكرة خارج الإطار، زميله داغولو هو الآخر حاول بقذفة قوية في الد 42 إلا أنها لم تكن مركزة, لتنهي صافرة الحكم نهاية المرحلة الأولى بتقدم الزوار. المرحلة الثانية دخلها زملاء عواج بنية العودة في النتيجة، وتجلى ذلك في اندفاعهم نحو الهجوم بداية من الد52 أين سدد داغولو كرة قوية وجدت الحارس في المكان المناسب، رد فعل الزوار جاء في الد54 عن طريق حمزاوي الذي لم يلتحق بالكرة وفوت على فريقه فرصة الهدف الثاني، حميش من جهته كان على وشك تعميق الفارق بعد توغل ممتاز مكنه بالإنفراد بالحارس دحمان الذي أنقذ مرماه بأعجوبة، الد63 الحمراوة يستفيدون من مخالفة على الجهة اليسرى للحارس بن موسى، وجدت الكرة المرفوعة رأسية اللاعب شريف هشام، التي ارتطمت كرته بالقائم وعادت لرأسية زميله عواج الذي سددها نحو العارضة الأفقية، هجمات الحمراوة المتواصلة مكنتهم من إدراك التعادل في الد 67 بقذفة محكمة من اللاعب داغولو من على بعد خط 18، لينخفض بعد ذلك ريتم المواجهة مع تسجيل سيطرة طفيفة لأصحاب الأرض الذين تسرعوا في تنفيذ الكرات، مما أفقدهم تشكيل الخطر على مرمى خصمهم، لينتهي داربي الغرب الأول هذا الموسم بدون فائز. اتحاد الحراش0 - وفاق سطيف0 الوفاق يوقف الصفراء يعود بنقطة ثمينة إلى عين الفوارة سقط اتحاد الحراش في فخ التعادل فوق أرضية ميدانه أمام الضيف وفاق سطيف، الذي تمكن من فرض منطقه في هذه المقابلة التي تدخل في إطار الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى. ودخل وفاق سطيف المرحلة الأولى من المواجهة بقوة، وهو الذي كان الأكثر تنظيما فوق المستطيل الأخضر من أصحاب الأرض، وكانت لهم العديد من الفرص السانحة للتهديف بداية من الدقيقة 5 أين قام المهاجم الدولي محمد الأمين عودية، بتسديد الكرة من حوالي 20 مترا بعد عمل جماعي، ثم وفي الدقيقة 26 عمل جيد من طهراوي يراوغ احد المدافعين ليتعرض لعرقلة واضحة على مقربة من منطقة 18 الحكم يمنح مخالفة للوفاق نفذها الخطير عودية بروعة لكن الحارس عز الدين دوخة، كان لها بالمرصاد وأبعد الكرة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد، ليعود بعدها أشبال المدرب بوعلام شارف للواجهة ويتمكنون من خلق أول فرصة خطيرة لصالحهم، وكان هذا في الدقيقة 29 عن طريق عمل فردي من المهاجم بغداد بونجاح الذي سدد الكرة من قرابة 20 مترا، الحارس خذايرية يتدخل ويبعد الكرة إلى الركنية، لتأتي الدقيقة 36 وقذفة أخرى من عزي هذه المرة لكن خذايرية دوما في المكان المناسب يخرج الكرة إلى الركنية التي لم يحسن استغلالها زملاء الحارس دوخة.. آخر فرصة خطيرة في هذه المباراة كانت لصالح المحليين عن طريق طواهري الذي راوغ لاعبين ليدخل منطقة العمليات ويقذف الكرة مرت بضع السنتمترات على الجهة اليمنى لمرمى خذايرية، لينتهي الشوط الأول الذي عرف تكافؤا كبيرا في الفرص بين الفريقين بالتعادل السلبي. المرحلة الثانية عرفت سيطرة واضحة من قبل أصحاب الأرض لكن دون تجسيد أمام المرمى، رغم الفرص المتاحة وهم الذين أكملوا المواجهة بعشرة لاعبين بعد إصابة يونس واستنفاذ المدرب شارف لكامل التغييرات، بينما اكتفى الوفاق السطايفي بالدفاع عن منطقته إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين والذي يخدم أكثر الزوار. دقيقة صمت ترحما على والدة بوعلام لعروم وقفت العناصر الحراشية والسطايفية دقيقة صمت قبل بداية المباراة، ترحما على روح الفقيدة والدة المدير التقني للمنتخبات الوطنية المدرب بوعلام لعروم، وبهذا المصاب الجلل تتقدم أسرة "الشروق" بتعازيها الخالصة لعائلة الفقيدة، طالبة من المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة ويدخلها جنات عدن تجري من تحتها الأنهار ويلهم ذويها الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون. شبيبة الساورة 2 - 1 شبيبة القبائل الساورة تحقق أول فوز في البطولة وتهدد مستقبل فابرو نجح فريق شبيبة الساورة في تحقيق فوز تاريخي على حساب فريق شبيبة القبائل، بنتيجة 2 - 1 في مباراة قوية شهدت اندفاعا بدنيا كبيرا من الجانبين، وحقق أبناء بشار أولى نقاط الموسم وأولى نقاط في تاريخهم في بطولة القسم الأول المحترف، فيما يتواجد مدرب الكناري في وضعية حرجة بعد الهزيمة الثانية وقد تستغني إدارة الكناري عن خدماته قريبا. دخل في شبيبة الساورة المواجهة بعزيمة أكبر من المنافس وتحلى رفاق اللاعب السابق للكناري عبد العزيز تشيكو بإرادة قوية، حيث تمنكن هذا الأخير من الوصول مبكرا إلى شباك مليك عسلة في الدقيقة ال8 بعد أن اخترق دفاع الكناري وغالط الحارس بتسديدة قوية ليسجل أول أهداف فريق الساورة في مسابقة دوري المحترفين الأول، هذا الهدف زاد من عزيمة أبناء الساورة وكاد بن عياد أن يضاعف النتيجة في الدقيقة ال11 بعد خطأ فادح من عسلة إلا أن كرة مهاجم الساورة مرت بجانب المرمى، رد الزوار كان عن طريق الكرات الثابتة حيث سدد ريال في الدقيقة ال15 وبن شريفة في الدقيقة ال25 دون إيجاد اطار حارس المحليين، وعرف كيف يسيطر فريق شبيبة الساورة على منطقة الوسط وأنهى المرحلة الأولى متقدما بهدف دون رد رغم محاولة حنيفي الذي سدد كرة صاروخية في الدقيقة ال41 صدها ببراعة الحارس كديون. الشوط الثاني شهد أكثر حيوية من جانب أبناء جرجرة بعد إشارك بلخضر مكان المدافع بن العمري، حيث اندفع رفاق حنيفي للأمام سعيا لمعادلة النتيجة، وتمكن بن شريفة من بلوغ هدف فريقه في الدقيقة ال55 بتسديدة محكمة يضعها في شباك الحارس كديون ليعيد المباراة لبدايتها، هذا الهدف حرّك مشاعر أبناء بشار الذين استرجعوا إرادتهم في تحقيق أول فوز في مسابقة البطولة، وحاولوا الرد على هدف الكناري وأفلحوا في ذلك بعد ركنية متقنة نجح اللاعب مرباح في وضع الكرة في شباك مليك عسلة، برأسية محمكة في الدقيقة ال64 معلنا تقدم الساورة، ولم ينجح فريق الكناري في معادلة النتيجة رغم دخول حديوش وزياد مكان حنيفي وبن شريفة، لتنتهي المباراة بفوز تاريخي لفريق شبيبة الساورة الذي يحقق أول نقاط له في البطولة الوطنية، فيما تتعقد وضعية المدرب القبائلي فابرو، الذي سيكون أمام وضعية حرجة في قادم المواعيد.