اختيار مواقع لثلاث محطات نقل حضرية وواحدة برية تقوم بلدية حامة بوزيان اليوم الأحد حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي بتقديم اقتراحاتها حول الأرضيات المختارة لإنجاز ثلاث محطات نقل حضري بتراب البلدية زيادة على محطة برية لنقل المسافرين تكون أكبر من المحطات الحضرية و تأوي الحافلات العاملة على خطوط النقل ما بين الولايات التي تعبر بلدية حامة بوزيان. المصدر المذكور قال أن مراسلة مديرية النقل لاختيار الأرضيات المخصصة لإنجاز المحطات الأربعة لنقل المسافرين جاءت بعد تسجيل مشروع فتح محطات لنقل المسافرين بصورة منظمة و للقضاء على حالة الفوضى التي ظلت تميز تنقل المواطنين ببلدية حامة بوزيان و ضواحيها."المير" ذكر أن الاقتراح الذي ستقدمه البلدية كأرضية لإنجاز المحطة البرية للمسافرين يتضمن الموقع المجاور لحمام الزاوي بمركز البلدية و هي الأرضية الأكبر و التي تراها البلدية مناسبة لتكون محطة للمسافرين، بينما تقترح البلدية على الفريق التقني لمديرية النقل الذي سيقوم رفقة مصالحها باختيار أرضيات المرافق المسجلة أخيرا للإنجاز بحامة بوزيان مواقع ببكيرة و بشارع جيش التحرير الوطني و هو الشارع الرئيسي ببلدة الحامة و بمنطقة الجلولية و بشير لاحتضان محطات النقل الحضري للمسافرين، و قد راعت البلدية حسب رئيسها في تلك الاختيارات التوزيع الجغرافي لمحطات النقل الحضري شرق و غرب مركز البلدية و وسطها.من جانب آخر ذكر رئيس البلدية أن مديرية الري وافقت على مشروع إنجاز شبكة لقنوات الصرف الصحي لصالح سكان تجمع مشيهرة بأعالي بكيره الذين يقارب عددهم 500 عائلة بقيمة إجمالية قدرها 2.8 مليار سنتيم و هي العملية التي تتلخص في شق قناة كبيرة للصرف تسمح بربط البيوت القديمة بشبكة التطهير و كانت جمعية الحي قد طالبت من البلدية مساعدتها بالوسائل البسيطة لمد قنوات الصرف ، لكن "المير" قال أن المهمة ليست بسيطة و يحتاج العمل إلى مجهود تقني لمنع حدوث تسربات محتملة على قنوات الصرف التي يشقها السكان من تلقاء أنفسهم، كما دافع عن رفضه منح آلة حفر لجمعية سكان مشيهرة قائلا أن العمل بآلة الحفر فيه مخاطر من عودة مياه الصرف لتغمر السكنات و تختلط بمياه الشرب و قد بذل مساعيه لدى مديرية الري لكي توافق على تسجيل مشروع شق قناة التطهير و الصرف الصحي لكامل سكان مشيهرة و الذي هو الآن في مرحلته النهائية.