لا نخشى لا الخضر ولا الفيلة ونحن الأقوى أكد الدولي التونسي المحترف في نادي السيلية القطري خالد القربي، بأن قرعة كأس الأمم الأفريقية 2013 أوقعت نسور قرطاج في المجموعة الأصعب على الإطلاق، معتبرا منتخبات الجزائر وكوت ديفوار و الطوغو من أقوى المنتخبات على مستوى القارة السمراء، كونها تضم برأيه عددا من المحترفين الذين ينشطون في كبرى بطولات أوروبا. وقال القربي في تصريح صحفي نشرته صحيفة "الشرق" القطرية، أن منتخب تونس لا يخشى أحدا، ولا حتى الخضر أو فيلة كوت ديفوار، وأنه قادر على ضمان بطاقة التأهل في هذه المجموعة، لأنه ببساطة- كما اضاف- يضم مجموعة متميزة من اللاعبين الموهوبين، والذين يمتلكون من الخبرة والمهارات الفردية ما يسمح لهم بتخطي عقبة بقية المنافسين. وحسب الدولي التونسي فإن اللعب في ما وصفه بمجموعة الموت، سيجعل النسور أكثر إصرارا وطموحا على تأكيد قدرة "التوانسة" على البروز والتألق ورفع التحدي:" لا شيء يخيفنا لأننا تعودنا على اجتياز الصعاب في الأدوار الأولى لمنافسة كأس أمم إفريقيا، مثلما كان الشأن في الدورات الماضية، ولو أن هذه المرة القرعة لم تبتسم لنا، بالنظر لوزن بقية منافسينا في المجموعة". وانطلاقا من قناعته بخطف ورقة الترشح للدور ربع النهائي، اعتبر القربي مواجهة الجزائر مفتاح التأهل، وبالتالي فإن الظفر بنقاطها أمر مهم وضروري:" المنتخب الجزائري من المنتخبات القوية، وله مكانته وقيمته في المشهد الكروي الإفريقي، لكن تاريخيا نحن الأفضل، سواء على مستوى الأندية أو المواجهات بين الفرق التونسيةوالجزائرية في الكؤوس الأفريقية أو حتى على مستوى المنتخبات". واستطرد القربي يقول: "لذلك يمكن القول بأننا الأفضل، بدليل الفوز الأخير في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وبالتالي نحن لا نخشى أحدا، بل بالعكس على الآخرين أن يحتاطوا ويحذروا منا، ولو أن الميدان هو المحك الحقيقي". من جهة أخرى قلل القربي من شأن منتخب الفيلة الذي قال بشأنه:" المنتخب الإيفواري فقد الكثير من هيبته وقيمته، مقارنة بما كان عليه في السنوات الماضية، واعتقد بأن هذا يعود إلى تقدم عدد كبير من نجومه في السن، على غرار سالمون كالو وديديه دروغبا. أنا على يقين من أننا وبالوجوه الشابة التي نضمها في صفوفنا، إلى جانب رصيدنا من الخبرة المكتسبة في مثل هذه المنافسات، سنكون على أهبة الاستعداد للفوز على كوت ديفوار والجزائر، وبالتالي تحقيق نتائج إيجابية والمرور إلى الدور الثاني."