تمكن عضو مجلس إدارة مولودية قسنطينة كمال مداني، من امتصاص غضب اللاعبين الذين كانوا ينوون القيام بحركة احتجاجية خلا حصة الاستئناف الأحد الفارط، وذلك على خلفية عدم تسوية مستحقاتهم المالية ( منح ومرتب شهر أكتوبر الجاري)، عشية عيد الأضحى المبارك كما وعدهم بذلك قبل المباراة الأخيرة أمام أمل الأربعاء. مداني الذي التقى اللاعبين (20 لاعبا) أول أمس، قال بأنه يعترف بالمستحقات التي يطالب بها اللاعبون، إلا أنه لم يعد بإمكانه توفيرها لهم بمفرده، والأكثر من ذلك فقد ذهب إلى أبعد من هذا: "حقيقة أعترف بأن للاعبين حقوق على الإدارة، والمتمثلة في بعض المنح وأجرة شهرية، لكن للإدارة كذلك حقوق على اللاعبين، فكان عليهم أن يفرحوني بالفوز باللقاء الأخير، وقد كنت على استعداد لأفرحهم بدوري، ولو تطلب مني ذلك الاستدانة. لقد مرضت بسبب إخفاقهم في تلك المباراة، وصدقني بأنني كنت مستعد لمضاعفة المنحة، بالإضافة إلى منحهم جزءا من المرتب الشهري". وبهذا الطرح تمكن مداني من امتصاص غضب اللاعبين، وبالمرة أقنعهم بضرورة العودة إلى العمل والتحضير لمباراة وهران الثلاثاء القادم، وهو ما أكده لنا أحد اللاعبين، والذي قال بأن الرئيس وعدهم بمنحهم تسبيق على المرتب، قبل تسوية البقية بداية شهر نوفمبر الداخل. كمال مداني كشف لنا بأنه يقدر موقف اللاعب حمادو، والذي عبر عنه في الحوار الذي أدلى به للنصر قبل حصة الاستئناف، والذي ذكر فيه بضرورة إعطاء الأجير حقه قبل أن يجف عرقه. من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أن برنامج سفرية وهران مازال لم يضبط لحد الساعة، وقد يكون سبب هذا التأخر عدم توفر السيولة المالية، وبالتالي لم يتقرر بعد ما إذا كانت السفرية ستكون جوية أو برية. دميغة يطلب مقابلة الوالي على صعيد آخر علمت النصر من مصدر موثوق بأن رئيس الفريق الهاوي عبد الحق دميغة، قد تقدم بطلب رسمي لمقابلة والي قسنطينة، وهذا لدراسة وضعية المولودية والإشكال المطروح بين الفريق الهاوي ومجلس إدارة الشركة الرياضية، وبالمرة إطلاع المسؤول الأول في الولاية على الأشغال التي تمت بمقر الفريق الدكتور بن شريف (القبة البيضاء)، ومن ثم العمل على إزالة كل العراقيل بين الأطراف المتنازعة، ولم شمل أسرة الموك، حتى يعود اللاعبين إلى مقر إقامة الفريق الذي يحق للمولودية أن تفتخر به، وتؤكد بأنها فريق محترف بأتم معنى الكلمة.