بورفع يطيل عمر "السيسبانس" وكمال مداني يناور في الوقت الضائع أكد مصدر من مديرية الشباب والرياضة للنصر بأن الجمعية العامة للنادي الهاوي، والتي تم تأجيلها لمدة أسبوع بسبب غياب الرئيس بورفع، وعدم اكتمال النصاب القانوني، ستعقد عشية اليوم بدار الشباب محمد سعدي بحي فيلالي، عوض قصر الثقافة، وهو التأكيد الذي سيبدد شكوك أعضاء الجمعية العامة والأنصار، بعد أن سربت أطرافا فاعلة إشاعة مفادها استحالة عقد هذه الدورة، مستغلة تصريحات الرئيس بورفع بخصوص عدم انتهاء محافظ الحسابات من إعداد التقرير المالي، وهو ما أطال عمر "السيسبانس". من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى تحركات المدير السابق للشركة الرياضية كمال مداني، والذي وجه دعوة خاصة للمدرب البرازيلي جواو ألفيس وتكفل بمصاريف إقامته، قبل أن يرافقه في عديد الخرجات الميدانية قصد معاينة بعض اللاعبين، آخرها مباراة سطيف بين الوفاق و السنافر، كل هذا في محاولة منه إيهام محيط الموك بأنه المسؤول الوحيد على الفريق المحترف، وعليه فإنه تعاقد رسميا مع ألفيس وتفاوض مع 15 لاعبا منحوه الموافقة المبدئية، على غرار بوحربيط، قريش، الحارس كيال ...، وهو ما وصفه محيط الموك بالمناورة في الوقت الضائع، بعد مطالبة الأنصار بعودة دميغة عبر بوابة الفريق الهاوي، وإبداء الأخير رغبته في ذلك. مداني يراضي ألفيس بعد تهديدات محاميه اللجوء إلى "الطاس" من جهة أخرى وإذا كان كمال مداني يؤكد بأنه الآمر الناهي في المولودية، وأنه تعاقد مع ألفيس للإشراف على العارضة الفنية الموسم القادم، على الرغم من أنه لا أحد من أعضاء مجلس الإدارة أكد ذلك، بمن فيه رئيس المجلس شقيقه حكوم مداني، فإن مصدر جد مطلع كشف للنصر بأن دعوة كمال مداني للمدرب البرازيلي كانت من أجل إرضاء ألفيس، وهذا بعد أن تلقت إدارة الموك مراسلة رسمية عن طريق البريد (رسالة مسجلة) من محامي المدرب المقيم بالبرتغال، والتي هدد فيها باللجوء إلى "الطاس" بزيوريخ، وذلك في حالة ما إذا لم تتم تسوية مستحقات ألفيس، مع تحديد الفترة، وهو ما اضطر مداني اللجوء إلى هذه المناورة لتفادي عقوبات "طاس" الفيفا، في الوقت الذي توجد فيه عديد القضايا مطروحة على مستوى "طاس" الفاف، بسبب شكاوى لاعبين سابقين.