أنصار الدين تقرر إرسال وفدين إلى الجزائر وبوركينافاسو للتفاوض أعلنت جماعة أنصار الدين،و هي جماعة إسلامية للتوارق بشمال مالي أمس الجمعة،أنها قررت المشاركة في مفاوضات من أجل السلام في الجزائر وواغادوغو، في الوقت الذي يجري فيه الإعداد لإرسال قوة عسكريةإلى مالي بدعم مباشرو صريح من فرنسا. وقال أحد المقربين من إياد آغ غالي زعيم الجماعة وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرسية، "في الوقت الحالي هناك وفد في طريقه إلى واغادوغو، بينما يتوجه وفد ثان إلى العاصمة الجزائر"، مضيفا أنه لا حلال السلام لا بد من الحوار. وافادت مصادر متطابقة للوكالة الفرسية،أن نوابا من منطقة كيدال في شمال شرق مالي على الحدود مع الجزائر، يشاركون في الوفدين. ومن المقرر ان ينضم الوفد المتوجه الى الجزائر في وقت لاحق بوفد واغادوغو، على أن يتوجه وفد من هناك بعد ذلك إلى النيجر. يذكر، أن رئيس بوركينا فاسو بليز كمباوري هو وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في الأزمة المالية. وسبق وأجرى اتصالات مع عناصر من جماعة انصار الدين ولا يزال يفضل التوصل إلى حل عبر التفاوض بدل اللجوء الى القوة. و تدعو الجزائر القوة الإقليمية الأساسية في تسوية الأزمة إلى الحوار مع الأطراف التي تحتل شمال مالي والتي ترفض الارهاب وتقسيم البلاد. وتتألف جماعة أنصار الدين الإسلاميةمن مسلحينتوارق بشمال مالي.