خسارة النهد من الماضي ورد فعل المجموعة في لقاء عين كرشة أراحني - أبدى مدرب السلاحف نبيل نغيز رضاه التام عن جاهزية فريقه قبيل استضافته سريع المحمدية مساء الثلاثاء القادم، مؤكدا في حديثه معنا أن المباراة مفخخة لتواجد الضيف في وضع حرج ما يجعله يدخل المباراة المقبلة وليس لديه ما يخسره. وفيما أثنى نغيز على مردود اللاعبين الاحتياطيين والشبان الذين كان رد فعلهم إيجابيا في لقاء عيين كرشة الودي التحضيري، عاد لخسارة النهد التي علقها على مشجب التعب والإرهاق نتيجة كثافة الرزنامة. لعبتم مباراة ودية أمام الجار شباب عين كرشة فما هي أهم النقاط التي استخلصتموها من هذا الحوار الكروي؟ المقابلة كانت تحضيرية بالدرجة الأولى، وقد عمدت خلالها إلى منح الفرصة للاعبين الذين يفتقدون إلى حجم المنافسة، وأعني بذلك بعض العناصر الشابة والتي لازمت كرسي الاحتياط في سالف الجولات، وقد لاحظنا تحسنا نتيجة المردود الجيد للمجموعة التي نشطت المباراة، ومن جهتنا كجهاز فني سنشجع هؤلاء اللاعبين لبلوغ المستوى المرغوب. والجميل أن في لقاء عين كرشة بروز المجموعة ككل، حيث أكد اللاعبون المشاركون فيها أنهم كانوا يعملون بجد وجاهزين بدنيا وفنيا وقادرين على تعويض أي نقص في التشكيلة الأساسية. وكيف تجري التحضيرات للقاء القادم أمام سريع المحمدية؟ في الحقيقة باشرنا التحضيرات بجدية كبيرة منذ الأسبوع الماضي، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية التي تنتظرهم، على اعتبار أن اللعب أمام فريق يتواجد في ذيل الترتيب العام يجعل اللقاء مفخخا، وبما أنني أخشى من الغرور واستصغار المنافس، فقد طالبت اللاعبين بضرورة وضع الأرجل على الأرض، واحترام المنافس مهما كان حجمه، لأن عدو أي فريق أو لاعب هو الغرور. علاوة على القائد كابري هل يعاني التعداد من غيابات أخرى في مواجهة الصام؟ نعم فهناك اللاعب طايبي كريم الذي على غرار كابري سيخضع اليوم لعملية جراحية، وفوزي بن حملة الغائب بداعي العقوبة (بطاقتين صفراوين) ، وما عدا هذا فالبقية على استعداد لخوض اللقاء. بحكم تباين المستوى والإمكانات كيف تتوقع مباراة المحمدية؟ بكل صراحة لا أؤمن بوجود مقابلة سهلة وأخرى صعبة، وعلى فريقي تحضير نفسه جيدا، فشخصيا لا أهتم كثيرا للمنافس و يهمني أكثر فريقي الذي إذا حضر جيدا وأعطى المنافس حقه من التقدير والاحترام، سيكون بإمكانه هزم أي منافس، وبعبارة أخرى أقول أن الأمر بأيدي اللاعبين الذين بإمكانهم تعقيد المهمة أو تسهيلها، من خلال اللعب بجدية وانضباط مع احترام الخصم وتطبيق التعليمات. وما ذا عن الخسارة القاسية أمام نصر حسين داي هل طويت صفحتها؟ بكل تأكيد فهي في طي النسيان لأنها كانت مجرد كبوة جواد، على اعتبار أن التعب نال من فريقي الذي اضطر إلى السفر إلى وهران فبلعباس ثم العاصمة لخوض مقابلتين في ظرف ثلاثة أيام، واللاعبون لم يعودوا إلى بيوتهم مدة تسعة أيام كاملة. كلمة أخيرة. أوجهها للأنصار لمطالبتهم بمساندة فريقهم لأنه يشرفهم ويسعى دوما إلى إسعادهم، وفيما نطالبهم بالتشجيع نعدهم بالعمل وبذل قصارى الجهود لتحقيق نتائج في مستوى أمالهم وطموحاتهم.