قام أمس العشرات من أصحاب سيارات النقل الحضري بمدينة بسكرة بغلق البوابة الرئيسية لمحطة النقل البري الكائنة بطريق طولقة مانعين بذلك الناقلين والمسافرين من الدخول اليها وذلك احتجاجا على تعرض أحدهم ليلة أول أمس الى الاعتداء من طرف شابين من أصحاب سيارات الفرود ليتطور الاعتداء بعدها صباحا أين أصيب أحد سائقي النقل الحضري في اعتداء بالحجارة على مستوى الوجه، لتشهد بعدها ساحة المحطة حالة من الفوضى العارمة تمثلت في نشوب شجارات عنيفة تم فيها الرشق بالحجارة بين الطرفين ما أدى الى تسجيل اصابات عديدة في صفوف الناقلين وقد سمح التواجد المكثف لرجال الدرك الوطني بالتحكم في الوضع والحد من تطوره في ظل حالة الاحتقان السائدة. من جهتهم قام صباح أمس عشرات الشباب بمدينة شتمة بحركة احتجاجية واسعة أغلقوا من خلالها مقر البلدية مانعين بذلك رئيس البلدية وكافة الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم معطلين جميع المصالح بالبلدية لينقل المحتجون بعدها حركتهم الى مركز الخدمات الجامعية بذات المدينة المحاذي للطريق الوطني رقم 31، أين أقدموا على غلقه ومنع جميع الطلبة من الدخول أو الخروج منه كما طالت عملية الغلق مدخل الاقامة الجامعية وذلك احتجاجا على عدم استفادتهم من مناصب عمل بالمركز المذكور، رغم الوعود التي قدمت لهم في السابق، وفي أكثر من مناسبة وجاءت الحركة الاحتجاجية حسب بعضهم بعد الاعلان عن قائمة للعمال تضم نحو40 منصبا أغلبها من فئة الاناث ومعظمهم من خارج اقليم البلدية حسب تصريحات المحتجين الذين طالبوا بضرورة منحهم حصة من مناصب العمل في ظل حاجتهم الماسة لذلك وأحقيتهم لها للخروج من معضلة البطالة التي يعاني منها مئات الشباب بالمدينة بعد أن اتهموا الادارة الوصية بالرد سلبا على مطلبهم الذي اعتبروه بالشرعي، من جهتها مصالح الدرك سجلت تواجدها المكثف للحد من حالة الاحتقان ومنع الاحتكاك بين المحتجين والطلبة يذكر أن المدينة عاشت العام الفارط نفس الحركة ولذات المطالب. ع.بوسنة