تنصيب كل اللجان الولائية لمراقبة الانتخابات المحلية أكّد محمد صديقي رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية ليوم 29 نوفمبر الجاري أن كل لجان المراقبة الفرعية على مستوى 48 ولاية قد نصبت، ما سيسمح لكل حزب مشارك في الانتخابات من الحصول على رقمه التعريفي الذي سينشط به الحملة الانتخابية. وأوضح محمد صديق في هذا الصدد أن عملية تنصيب اللجان الفرعية لمراقبة الانتخابات المحلية بدأت يوم السبت الماضي وانتهت أمس بتنصيبها في 48 ولاية عبر القطر الوطني، حيث كان قد كلف كل الممثلين في اللجنة بالتنقل إلى مختلف جهات الوطن للإشراف على عملية التنصيب بعدما اشتكت الأحزاب من تأخر العملية، وعليه سيتمكن كل حزب سياسي مشارك في موعد 29 نوفمبر من الحصول على رقمه التعريفي بعد إجراء عملية القرعة على المستوى المحلي. وكانت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية قد أجرت الأربعاء الماضي القرعة الخاصة بتحديد الرقم التعريفي الوطني الموحد الذي سيوضع في اللوحات الاشهارية ويوم الاقتراع لكل حزب مشارك في الانتخابات، لكن هناك رقم آخر محلي تجرى بصدده قرعة على مستوى كل ولاية. كما أوضح محمد صديقي في تصريح له نقلته أمس وكالة الأنباء الجزائرية أن القرعة الخاصة بتوزيع تدخلات ممثلي الأحزاب والمرشحين الأحرار في وسائل الإعلام العمومية والخاصة بالأيام الثلاثة الأولى للحملة الانتخابية قد أجريت يوم الأحد على أن تجرى القرعة الخاصة بالأيام الأخرى تباعا، مؤكدا أن لكل حزب مشارك في الانتخابات الحق في تدخلات لمدة عشر دقائق خلال أربع فترات في اليوم عبر الإذاعة الوطنية والتلفزيون، على أن تضاف للأحزاب التي قدمت عددا كبيرا من القوائم دقائق إضافية. وعلّق رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية على اليومين الأولين من الحملة الانتخابية بالقول أنها كانت فاترة، مرجعا ذلك إلى درجة نشاط الأحزاب السياسية المشاركة في هذا الاستحقاق. للتذكير فقط يشارك في الانتخابات المحلية المقبلة 52 حزبا سياسيا أودعت في المجموع 383 8 قائمة لانتخابات المجالس الشعبية البلدية، و 607 قوائم لانتخابات المجالس الشعبية الولائية، أما المستقلين فقد أودعوا 197 قائمة بلدية و9 قوائم ولائية، وقد انطلقت الحملة الانتخابية يوم الرابع نوفمبر على أن تنتهي في 26 من نفس الشهر. م - عدنان