الأربعاء ينفرد بالريادة والموك تواصل دفع فاتورة عدم الاستقرار كما كان منتظرا لم يقوى شبان مولودية قسنطينة على الصمود أما المدرسة الوهرانية، ليعودوا يجرون أذيال الخيبة، ولو أن أشبال قربوعة لا يتحملون أوزار إدارة كمال مداني وتشكيلة الأكابر التي دخلت في إضراب، حيث أدوا ما عليهم أمام المحنكين على غرار برملة صاحب الهدف الأول. من جهتها الجارة الخروبية لم تكن أحسن حال أمس، ولو أنها أضافت نقطة إلى رصيدها، حيث فشلت في فرملة آلة النصرية التي كانت بدون مدرب، لتستمر معاناة ممثلي قسنطينة في الرابطة الثانية، في ظل تعدد أوجه المشاكل الداخلية. هذا وقد وفقت الصفراء المروانية في العودة بالزاد كاملا من تموشنت بفضل هدف تريعة (د:28)، ليلتحق بالترجي المستغانمي، مقابل وفاء التموشنتية للفانوس الأحمر من جهة أخرى وإذا كان أمل الأربعاء قد جسد سيطرته على ريادة الترتيب، في أعقاب تجاوزه منعرج الضيف المستغانمي، فإن المولودية البجاوية كشرت عن أنيابها في المدية، وعادت بالنقاط التي جعلتها على بعد خطوتين فقط من الريادة، بفضل الهدف اليتيم الذي حمل توقيع رحال (د:68)، موقعة بذلك عقد شراكة على مستوى برج المراقبة مع الرائد السابق نصر حسين داي، والذي وفق في العودة بنقطة التعادل من الخروب، بعد أن قضى زموري على آمال أشبال تبيب قبل دقيقة واحدة من النهاية، وفق شأنه شأن السلاحف التي استدركت هزيمتها بالرباعية أمام النصرية، برباعية عمقت من جراح "الصام" التي عبثا حاول آمالها الصمود أمام خبرة الهداف قارة موقع الثلاثية. انتفاضة رفعت السلاحف إلى أعلى السلم، وجعلتهم على بعد نقاط مباراة واحدة من القمة. هذا وأهم ما ميز إفرازات هذه الجولة مواصلة طلبة بونة انتفاضتهم الميدانية، بمدرب مساعد على رأس العارضة الفنية، حيث تجاوزوا عقبة البليدية بالثلاثية، مسجلين بذلك رابع نتيجة إيجابية، ما يؤكد عزمهم على العودة إلى الواجهة الأمامية، والتنافس على إحدى تأشيرات للعودة إلى حظيرة الكبار. هذا وتجدر الإشارة إلى بقاء ممثلي المنطقة الغربية داخل منطقة الجاذبية، ولو باختلاف بسيط في الأدوار، بعد أن عوضت المولودية السعيدية الجمعية الوهرانية في المنطقة الحمراء. حميد بن مرابط