السنافر لتعزيز الريادة واحتمال تبادل الأدوار بين مروانة و سكيكدة سيكون رائد الترتيب النادي الرياضي القسنطيني عشية الغد على موعد مع لقاء تؤكد كل معطياته الأولية بأنه سيكون في صالحه، بحيث وصف بمثابة الفرصة السانحة لتعزيز موقعه الريادي، وبالمرة توسيع الفارق عن بقية الملاحقين لضمان اللقب قبل محطتين من النهاية، بعد أن ضمن الصعود رسميا إلى الرابطة المحترفة الأولى. السنافر سيستفيدون من عدة أوراق رابحة بمناسبة الجولة ال 28، فبالإضافة إلى الأرض والجمهور، وتواضع الضيف القادم من بارادو، فإن الطارد المباشر شباب باتنة سيكون في امتحان عسير بالقبة، فيما ستحل النصرية بعاصمة الأوراس لمواجهة البوبية، في انتظار لعب لقائها المتأخر أمام تموشنت، والذي برمجته الرابطة ليوم الثلاثاء 7جوان الجاري. النصرية قد لا تجد صعوبة كبيرة في العودة ولو بنقطة التعادل، لأن المحليين تكفيه نقطة للخروج من دائرة الحسابات، والدخول في عطلة مسبقة. فالفرصة إذا مواتية لسفينة السنافر للإبحار بعيدا عن "الكاب" و"الباك"، قبل الامتحان الصعب الذي ينتظر رفقاء القائد كابري في المدية، واستقبالهم في محطة الختام النصرية لترسيم التتويج وإقامة العرس الكبير. من جهة أخرى وعلى مستوى المؤخرة، فإن دار لقمان مرشحة لأن تبقى على حالها، أي أن الفانوس الأحمر سيبقى بحوزة شباب تموشنت، حتى ولو فاز على الضيف والجار جمعية وهران،، في المقابل قد تتبادل مروانة و سكيكدة الأدوار في حال تفوق الصفراء على الضيف المستغانمي، وسقوط سكيكدة في المدية على يد الأولمبي المحلي الذي يشرف على عارضته الفنية مدربه السابق عبد الكريم لطرش، الأخير الذي سيعمل دون شك على التأكيد لإدارة حديبي و قيدوم أي فتى أضاعوا. من جهتها تسعى المولودية القسنطينية للعودة بنقطة على الأقل من المحمدية، ولو أن هذا المبتغى لن يكون سهل المنال بالنظر للحساسية التي تميز علاقات الفرق القسنطينية بفريق المحمدية. حميد بن مرابط