أحدثت المحطة البرية الجديدة التي أطلق عليها اسم "الإخوة قرواز" ببلدية واد النجاء بولاية مرونة في حركة السير ،بعدما كانت في الماضي تشهد اختناقا في حركة السير و انعدام بعض خطوط النقل خصوصا و أن وسط المدينة يمر به الطريق الوطني رقم 79. و أكد لنا مسؤولون محليون ببلدية واد النجا أن الأمور في السابق كانت شبه فوضوية خاصة في حركة السير بسبب عدم وجود مكان يسمح بوقوف حافلات النقل التي كانت تتوقف عشوائيا بمحاذاة محطة البنزين الموجودة بوسط المدينة ،إضافة الى توقفها أيضا الى جانب المتوسطة .وهذا ما كان يشكل خطرا على التلاميذ المتمدرسين بالمتوسطة ،غير أن تفكير السلطات في انجاز محطة غربية لنقل المسافرين قد سهل الأمور أكثر خصوصا وأن انجازها كان في مكان يبعد عن وسط المدينة و يقع عند المدخل الغربي لوادي النجاء. وقد أبدى أصحاب الحافلات و الناقلون الخواص ارتياحا كبيرا بهذه المحطة التي جنبتهم العديد من المشاكل مع المواطنين و الركاب وأيضا مع نقاط التفتيش التابعة للشرطة و الدرك الوطني بعدما كانوا في السابق يتعرضون لمضايقات من أصحاب المحلات التي يركنون إلى جوارها و بعض الشباب القاطن بتلك الأماكن مما يضطرهم الى الإقلاع في أوقات غير مسموحة ،مما يوقعهم في شبكة نقاط التفتيش.كما أكد مسؤولون بمديرية النقل بولاية ميلة على أن هذه المحطة ستساهم بشكل كبير في تطور ميدان النقل بالبلدية المذكور خصوصا و أنها الى حد الآن تتوفر على محطتين الأولى شرقية تشمل خطوط مقر الولاية و بلدية زغاية و احمد راشدي، إضافة الى المحطة الجديدة التي تشمل خطوط نقل مع كل من الرواشد و فرجيوة و باينان في انتظار تدعيمها بخطوط جديدة تفك العزلة أكثر عن بعض المناطق المجاورة و تعطي لمدينة رجاص أو وادي النجاء تطورا و حركية أكثر. ب