برنامج توزيع السكن يبلغ مراحله الأخيرة بقسنطينة بلغت عملية دراسة الطعون الخاصة ببرنامج إزالة السكنات الهشة بقسنطينة مراحلها الأخيرة فيما أنهيت عملية توزيع وصولات الاستفادة على ما لا يقل عن 8000 عائلة تقطن المدينة القديمة ومحيط الإنزلاقات باستثناء حالات خاصة يجري تدارسها. حيث أفاد مدير مكتب الدراسات المشرف على العملية انه تم توزيع وصولات الاستفادة على 90 بالمائة من سكان مدينة قسنطينة المقيمين بالبنايات القديمة وأخرى مهددة بالإنزلاقات، في وقت سويت فيه كل الطعون المتعلقة بالسكنات الهشة، حيث أكد المسؤول أن عددها قدر بالمائات وقد أعيد إدراج حالات تم التحري بشأنها لتبقى أخرى محدودة يجري تدارسها حالة بحالة على أن يطوى نهائيا ملف السكنات الهشة بعد توزيع أكثر من 8000 سكن في ظرف سنة في سابقة لم تشهدها الولاية منذ الاستقلال، كما تم توزيع نفس العدد في الثلاثة أشهر الأخيرة في الشق الثاني من البرنامج الذي انهي فيما تتواصل دراسة الطعون الخاصة به. وبالنسبة للحصة المتعلقة بالحالات الإستعجالية المقدرة ب500 سكن أفاد المسؤول أن توزيعها يتم بناء على مخططات تتعلق بوضعية البنايات و مدى خطورة البقاء بداخلها ولا يخص السويقة فقط، وخارج هذا الإطار الإستعجالي تضبط الولاية قائمة المعنيين بالترحيل. ويشهد مكتب الدراسات توافد المائات من المواطنين يوميا للاستفسار حول السكن منهم أشخاص غير معنيين بالبرنامج يتم توجيههم إلى الدوائر، حيث أصبح طالبو السكن يخلطون بين مهام الدوائر ومكتب الدراسات الذي أوكلت له أثقل عملية توزيع للسكن في تاريخ الولاية، إذ تعمل مصالحه بالتنسيق مع دائرة قسنطينة على ضبط القوائم مع لجان الأحياء و استقبال الطعون وإجراء التحقيقات.