السنافر يعودون إلى سكة الانتصارات ملعب الشهيد حملاوي، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم، إنارة جيدة، تحكيم للثلاثي صحراوي، حمو وراشدي. الإنذارات: بلخضرو بن حاج من السنافر سيدهم و زواق من الوداد الأهداف: بزاز د41 ، علاق د51 ش.قسنطينة: ناتاش، بولحية، بلخضر، جيلالي، جيل، بوشريط، علاق، بن حاج ( حوش )، بزاز، بولمدايس (نايت يحي)، حماني. المدرب: روجي لومير و. تلمسان: بريكسي، سيدهم، تيزة، بولمدايس، زواق، بلغري(بلعربي)، رشروش، سامر، جرودي(طويل)، هاشم، بناي. المدرب: خريس. تمكن السنافر من العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، وهذا بعد أن أطاحوا أمس بالضيف وداد تلمسان، في مباراة عرف أشبال المدرب روجي لومير كيف يحققون فيها الأهم في ظل كثرة الغيابات التي يعاني منها الفريق، وهو الانتصار الذي من شأنه أن يعيد الأمور إلى نصابها ، بعد المشاكل الكثيرة التي تخبط فيها الفريق بحر هذا الأسبوع. بداية المباراة كانت جد قوية من جانب المحليين، فبمجرد أن أعطى الحكم صحراوي ضربة البداية، دخل أشبال المدرب روجي لومير مباشرة في صلب الموضوع، حيث فرضوا ضغطا رهيبا ومركزا على مرمى الحارس بريكسي، حيث سجلنا أول محاولة خطيرة للسنافر في د5 بعد عمل فردي من بزاز ولكن قذفته بين أحضان الحارس. وواصل السنافر ضغطهم على المنافس، حيث لم تمر سوى دقيقتين على لقطة بزاز، حتى قدم جيلالي كرة في العمق ناحية بن حاج، الذي استقبل الكرة بشكل جيد وسدد بقذفة قوية لكن كرته لم تمر بعيدة عن القائم الأيسر. وقد انتظر الزوار حتى د14 من أجل تسجيل أول فرصة خطيرة، وهذا بعد أن كاد الحارس ناتاش أن يتسبب في كارثة حقيقية بعد أن انفلتت الكرة من بين يديه واتجهت إلى مهاجمي الوداد، ولكن هاشم لم يلتحق بالكرة في الوقت المناسب وضيع على فريقه هدفا محققا. ثلاث دقائق بعد ذلك كاد المدافع الأيمن للسنافر بولحية من افتتاح باب التسجيل من مخالفة دائرية أخرجها الحارس بريكسي بأعجوبة إلى الركنية. وقد كثف هجوم السنافر من الضغط على مرمى الحارس بريكسي، وعن طريق هجمة معاكسة في الدقيقة 38 وصلت الكرة إلى المهاجم حماني الذي حاول عن طريق توزيعة في شكل قذفة أن يخادع الحارس التلمساني، لكن هذا الأخير كان حاضر وتمكن من إبعاد الخطر. ثلاث دقائق بعد ذلك تمكن شباب قسنطينة من ترجمة الضغط إلى هدف السبق، بعد أن تمكن لاعب الخضر ياسين بزاز من تسجيل هدف في منتهى الروعة، بعد أن خادع بريكسي بصاروخية من على بعد 25 م مهديا السنافر أولى الأهداف ومحررا حناجر الآلاف من العشاق والمحبين، ليعود ذات اللاعب في د43 ويمرر كرة على طبق لزميله بولمدايس، هذا الأخير يقذف بقوة ولكن كرته يردها القائد لينتهي الشوط الأول بتقدم السنافر بهدف لصفر. مع بداية الشوط الثاني حاول الضيوف أن يرموا بكامل ثقلهم في الهجوم قصد معادلة النتيجة، وكاد بناي في د51 أن يصل إلى المبتغى بعد أن مرت قذفته القوية بجانب القائم الأيسر للحارس ناتاش، وهو ما أدخل الملعب في حالة صمت ، حيث حبست قذفة هذا الأخير أنفاس الجميع. وفي الوقت الذي كان لاعبو الوداد يحاولون معادلة النتيجة، تمكن علاق من مفاجئة الضيوف بالهدف الثاني بعد أن نجح في زيارة شباك بريكسي بقذفة من خارج منطقة ال18 م، وهو ما منح ثقة أكثر للاعبي الشباب الذي تمكنوا من فرض سيطرتهم على ما تبقى من أطوار المواجهة، التي انتهت بتقدم السنافر الذي عادوا من جديد إلى سكة الانتصارات بعد أربع جولات كاملة. بورصاص. ر * تصوير: الشريف قليب