أزيد من 17 مليار لربط 480 مسكنا في بلدية تفرق بشبكة الغاز الطبيعي تأكد بصفة رسمية تسجيل مشروع لربط بلدية تفرق في أقصى الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج بشبكة الغاز الطبيعي ، و أكدت مصادر من مديرية الطاقة و المناجم عن إنهاء الدراسة التقنية للمشروع و رصد غلاف مالي قدره 17 مليار و 500 مليون سنتيم ، لتوصيل الشبكة الرئيسية و الشبكات الفرعية ، و من المنتظر إنطلاق الأشغال مع مطلع العام المقبل ، حيث لم يتبق حسب ذات المصادر سوى عملية إسناد المشروع للمقاولة الفائزة بالصفقة المعلن عنها . المشروع سيسمح بربط 480 منزلا بشبكة الغاز الطبيعي في أكبر تجمعين سكانيين ببلدية تفرق و هما قريتي تفرق و أولاد زايد حسب الدراسة المنجزة ، فيما سيتم تموين قناة التوصيل من القناة الرئيسية التي تمون بلدية الماين المجاورة بهذه المادة الطاقوية الحيوية . و تجدر الإشارة إلى أن بلدية تفرق بقيت هي البلدية الوحيدة التي لم تستفد من شبكة الغاز الطبيعي بين بلديات دائرة جعافرة و المنطقة الشمالية لولاية البرج ، حيث استفادت بلديات الماين و جعافرة و القلة خلال السنوات الأخيرة من مشاريع لربط القرى و مراكز البلديات و التجمعات السكنية الكبرى بشبكة الغاز الطبيعي ما ساهم في عودة السكان إلى قراهم ، بعدما شهدت المنطقة نزوحا بإتجاه المدن . و بقي مطلب توصيل قرى بلدية تفرق بالغاز الطبيعي من أهم الانشغالات لسكان البلدية طيلة السنوات الفارطة ، حيث يوضع هذا المطلب على رأس الاهتمامات رغم النقائص الكبيرة التي تعاني منها البلدية في جميع المجالات ، و من المنتظر أن يساهم المشروع في تخفيف المعاناة على قاطني المنطقة ، خاصة فيما يتعلق بمتاعب جلب قارورات غاز البوتان و ندرتها في فصل الشتاء بسبب نقص التموين بهذه المادة الحيوية الذي يعود إلى تزايد الطلب من جهة و كذا انقطاع حركة المركبات عبر الطرق أثناء فترات تساقط الثلوج ، مع العلم أن البلدية تقع في منطقة جبلية و غابية صعبة التضاريس تتميز ببرودتها الشديدة في فصل الشتاء ، ما يدفع السكان إلى الاستعانة ببراميل المازوت لاستعماله في التدفئة ، فيما تلجأ العائلات الفقيرة إلى الإحتطاب من الغابات القريبة توفيرا للحطب و بقايا الأشجار لإستعمالها في الطهي و التدفئة . ع / بوعبدالله تلاميذ قرية لعراف يغلقون مقر بلدية بن داود للمطالبة بالنقل المدرسي أقدم أمس مجموعة من التلاميذ القاطنين بقرية لعراف و المتمدرسين بمتوسطة « محمد بونقاب « في بلدية بن دادود الواقعة باقصى الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج ، على غلق مقر البلدية و التجمهر بالقرب منه مصحوبين بأوليائهم ، احتجاجا على ظروف تنقلهم المزرية إلى المؤسسة التربوية ، و للمطالبة بتوفير حافلة للنقل المدرسي . و أبدى المحتجون استياءهم من عدم الإلتفات إلى مطالبهم بتوفير حافلة لنقلهم من القرية التي يقطنون بها بإتجاه المتوسطة على غرار تلاميذ باقي القرى ، و ذلك على الرغم من رفع هذه المطالب في مرات سابقة و الإحتجاج بالقرب من مقر البلدية في عدد من المرات لذات الغرض ، ما دفعهم إلى تجديد احتجاجهم ، كما عبر المحتجون عن معاناتهم في التنقل على مسافة تزيد عن الثلاثة كيلومترات سيرا على الأقدام للوصول إلى المتوسطة ، فضلا عن تضاعف معاناتهم في فصل الشتاء لتميز المنطقة ببرودتها الشديدية خصوصا في الفترة الصباحية و أثناء فترات التساقط و بقائهم بثياب مبللة داخل حجرات التدريس ، ناهيك عن التأخرات المتكررة في التحاقهم بمقاعد الدراسة ، في حين يفضل البعض تكبد تكاليف التنقل في سيارات الفرود أو قيام بعض الأولياء بنقل أبنائهم على متن سياراتهم الخاصة . هذا و كانت مديرية التربية قد أرسلت لجنة خاصة قبل أسابيع الى المنطقة لتقصي ظروف تمدرس التلاميذ بعد الاحتجاجات الكثيرة التي شهدتها مختلف المؤسسات التربوية ووعدت حينها بتحقيق المطالب المشروعة ، كما أطلقت سلطات البلدية وعودا بتسوية الوضعية وتوفير حافلة لائقة لنقل التلاميذ المتمدرسين بمتوسطة « محمد بونقاب» من قرية لعراف ، و هي الوعود التي لم تحقق ما شكل صعوبة في اقناع المحتجين بالتحاور حيث أصروا على عدم فض الاحتجاج إلى حين الحصول على حافلة للنقل المدرسي .