تسرب للماء وتشقق للجدران بعمارتين جديدتين بحي 40 مسكن بزغاية يعاني سكنات حي 40 مسكنا اجتماعيا شطر 99 ببلدية زغاية من عدة مشاكل مرتبطة بالعمارتين اللتين تم توزيعهما عام 2002 مثلما أوضح قاطنوها . ويأتي في مقدمة هذه المشاكل الكميات المعتبرة للماء المتسرب من سطح العمارتين باتجاه الأسفل عبر الجدران الداخلية والخارجية إلى غاية الطابق الأرضي، الأمر الذي أدى إلى تصدع في الجدران وأتى على الطلاء والمظهر الخارجي للبنايتين ناهيك عن داخل الشقق وتجهيزات ساكنيها الذين أصروا معنا على معاينتها عند السلم الذي وجدنا سطحه ينزف ماءا وداخل مساكنهم التي يضطرون إلى محاولة جمعها بالدلاء الموضوعة على الأرضية والتي أصبحت غير كافية بالنظر لعدد نقاط التسرب في كل مكان خاصة تلك الموجودة في الطابق الأخير والطابق الذي تحته وكل زائر سيقف على حجم ونوع الأضرار التي أصابت السكان هناك في الصميم. المعنيون صرحوا للنصر بأن الجهة المعنية بإصلاح حال البنايتين وهي ديوان الترقية والتسيير العقاري لم تتحرك إلى غاية الساعة برغم الشكاوي الكتابية والشفوية المقدمة للقائمين عليه ،مؤكدين بأن حجم الضرر يزداد مع دخول فصل الشتاء ومع تساقط المطر ،الأمر الذي يستدعي الإسراع في وضع الإمساكية أو تجديدها ولما لا تسقيف سطح العمارة بالقرميد استجابة لدعوة والي الولاية ولوضع حد نهائي لهذت المشكل. تخوف آخر مرتبط بتسرب الماء يجعل السكان في حالة استنفار دائم مثلما شدد أحدهم وهو تواجد عدادات الكهرباء بالأسفل وفي موضع يجعلهم عرضة لوصول الماء المتسرب إليهم الأمر الذي يرفع من نسبة الخطر المحدق بهم وبأولادهم، وقد عاين أعوان الديوان الوضع ولكن لم يتم التحرك لغاية الساعة يضيف ذات المتحدث أما خسائر معاودة الطلاء الداخلي للشقق فقد أصبحت تشكل هاجسا حقيقيا للسكان مع كل مناسبة تستوجب زيارة الأهل والأصحاب لهذه السكنات. مشكل التهيئة الخارجية للحي يبقى هو الآخر قائم ويضاف لمشكل التهيئة الداخلية حيث يتحول الحي وأرضيته وقت فصل الشتاء بالخصوص لحي ريفي فلاحي بامتياز، وقد طالب السكان بضرورة الإسراع في برمجة التهيئة الحي الذي يعتبر مدخلا مهما لأحياء السكنات الاجتماعية الأخرى الواقعة على امتداده.