تورط 527 قاصر في جرائم القتل و الفسق و الدعارة في 10 أشهر دقت القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة التي تضم 11 ولاية من ولايات الوسط ناقوس الخطر بعد الإحصائيات التي أعلنت عنها والمتعلقة بجرائم الأحداث خلال العشرة أشهر الأخيرة من السنة الجارية ،بحيث تشير الإحصائيات إلى اقتحام القصر عالم الإجرام في مختلف المجالات ، وفي الوقت ذاته تعد هذه الفئة في خطر من مختلف الجرائم خاصة الاختطاف ، الاغتصاب وغيرها . وتشير الإحصائيات المقدمة إلى تورط 527 قاصر في مختلف الجرائم في حين تم تسجيل 1548 حدث ضحية في جرائم مختلفة منها الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض ،القتل، الاختطاف ،السرقة التحريض على الفسق والدعارة وغيرها من الجرائم الأخرى . هذا وقد تورط 85 قاصرا في جرائم الضرب والجرح العمدي باستخدام سلاح أبيض وقد خلفت هذا النوع من الجرائم 486 قاصر ضحية ، في حين جريمة الضرب والجرح العمدي ضد قاصر تورط فيها 71 قاصر خلفت 211 ضحية من نفس الفئة ،كما تم تسجيل خلال نفس الفترة اختطاف 29 قاصرا ، كما تورط 34 قاصر في جمعيات أشرار والسرقة الموصوفة . وفي السياق ذاته تم تسجيل 46 حالة قتل من بين المتورطين فيها 08 قصر و13 حالة محاولة قتل يوجد من بين المتورطين فيها 06 قصر بالإضافة إلى تورط 07 قصر في قضايا الضرب والجرح العمدي المؤدي إلى الوفاة ،و41 آخرين في قضايا الضرب والجرح المتبادل . وفي سياق آخر تم إحصاء 16 قاصرا تم تحريضهم على الفسق والدعارة وبالمقابل تورط في هذه القضية 10 قصر ، وفي الوقت ذاته تورط 08 قصر في قضايا الاختطاف المتبوع بالاغتصاب ، كما تورط 48 قاصرا في سرقة الهواتف النقالة . من جهة أخرى وبغرض التقليل من جرائم الأحداث سطرت فرق حماية الأحداث التابعة للوحدات الإقليمية للدرك الوطني بولايات الوسط عدة برامج في مجالات مختلفة منها ما هو وقائي وتحسيسي ومنها ما يدخل في مراقبة تحركات و سلوكات هذه الفئة . وحسب نفس الإحصائيات فإن وحدات الدرك الوطني استطاعت إعادة إدماج 20 طفلا بولاية الشلف عثر عليه باقليم الولاية في خطر معنوي منهم من سلموا لذويهم لإعادة إدماجهم في الوسط العائلي مع متابعتهم المستمرة ومنهم من تم وضعهم بمراكز إعادة التربية بعد أن تبين بأنهم بدون مأوى . وقد تم تسجيل 11 قضية في هذا المجال توبع فيها 20 قاصر مابين ضحية وجانح ، كما استطاعت نفس الفرقة من تقديم يد المساعدة ل48 طفل بعد انتشالهم من الظروف غير جيدة التي عثر عليهم فيها ،أما في مجال الاستهلاك والمتاجرة في المخدرات والمشروبات الكحولية فقد تمكنت فرقة حماية الأحداث التابعة للجزائر العاصمة من متابعة 08 قضايا تورط فيها أحداث ، كما تمكنت ذات الفرقة من إعادة إدماج 06 أحداث في الوسط العائلي بإتباع المقابلة الجماعية والعلاج العائلي ، أما الأحداث الجانحين الذين مازالوا تحت المتابعة فقد خضع 08 منهم للعلاج النفسي بمقر الفرقة الكائن ببوزريعة . كما استطاعت الفرقة تصحيح هوية 06 أحداث متواجدين بمراكز إعادة التربية بعد إخضاعهم للتحقيق الاجتماعي ،أما فيما يتعلق بتدخلات فرقة حماية الأحداث فقد سجلت 698 تدخل خلال العشر أشهر الأخيرة من السنة الجارية 34 تدخل يتعلق بإعادة إدماج القصر في وسطهم العائلي بإتباع المقابلة الجماعية والعلاج النفسي بالإضافة إلى 56 تدخل يتعلق بتقديم يد العون والمساعدة للأولياء والأولاد إلى جانب 360 دورية قامت بها فرق حماية الأحداث في مختلف الأماكن التي يتردد عليها القصر خاصة قاعات اللعب ومقاهي الأنترنت . مراقبة 18 روضة أطفال منها 05 غير معتمدة بالبليدة أما فيما يتعلق بمراقبة روضات الأطفال فقد أحصت القيادة الجهوية الأولى للدرك مراقبة 18 روضة بولاية البليدة منها 05 روضات غير معتمدة من طرف الدولة ، ونشير في هذا السياق إلى أن الروضات غير معتمدة بولاية البليدة تعرفا انتشارا كبير وبعضها يفتقد لأدني شروط التكفل بالأطفال بحيث بعضها يتواجد بمحلات تجارية تفتقد حتى للتهوية كما هو الحال مع إحدى الروضات بحي ديار البحري ببلدية بني مراد أين تتخذ من محلات الطوابق السفلية للعمارات مقرا للتكفل بالأطفال ،أما فيما يتعلق بعدد الروضات المراقبة بكل ولايات الوسط التابعة للقيادة الجهوية الأولى فقد بلغ 36 روضة . وفي سياق ذي صلة سجلت فرقة حماية الأحداث التابعة للوحدة الإقليمية بالبليدة معالجة 05 قضايا تتعلق بابعاد وتحريض قاصر على الفسق والدعارة و ذلك خلال لسبعة أشهر الأولى من السنة الجارية .