سجلت حصيلة نشاط فرق حماية الأحداث، عبر إقليم القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، عدة تدخلات بلغت 698 تدخل خلال العشرة أشهر الأخيرة من السنة الجارية. كما سجلت ذات الجهة تورط 527 حدث في مختلف الجرائم، وإحصاء 1548 حدث ضحية خلال نفس الفترة. أفاد النقيب عبد القادر بزيو، المكلف بالإعلام بالمكتب الجهوي للإتصال والإعلام والتوجيه، أن فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالشلف تمكنت من إعادة إدماج عشرين طفلا عثر عليهم في إقليم الولاية في خطر معنوي، منهم من سلموا لذويهم بإعادة إدماجهم بالوسط العائلي مع متابعتهم عن كثب، ومنهم من تم وضعهم بمراكز إعادة التربية بعد أن تبين أنهم بدون عائلة. كما تمت معالجة 11 قضية، توبع فيها 20 قاصرا بين ضحية وجانح، حيث استطاعت الفرقة أن تقدم المساعدة ل 48 طفلا بحاجة إلى يد العون لانتشاله من الظروف الغير جيدة التي عثر فيها. أما في مجال الاستهلاك والمتاجرة بالمخدرات والمشروبات الكحولية، فقد تمكنت فرقة حماية الأحداث بالجزائر من متابعة 08 قضايا تورط فيها أحداث من خلالها، تم استغلال المعلومات لفائدة الفرق الإقليمية . وفي السياق ذاته، تمكنت ذات الفرقة من إعادة إدماج 06 أحداث في الوسط العائلي بإتباع المقابلة الجماعية والعلاج العائلي. أما الأحداث الجانحون الذين مازالوا تحت المتابعة فقد خضع 08 منهم للعلاج النفسي بمقر الفرقة الكائن ببوزريعة. كما استطاعت الفرقة من تصحيح هوية 06 أحداث بمراكز إعادة التربية، بعد إخضاعهم للتحقيق الاجتماعي. أما فرقة حماية الأحداث بالبليدة، فقد عملت على مراقبة روضات الأطفال واستطاعت أن تحقق في شرعية عمل البعض منها، من خلال مراقبتها ل 18 روضة على مستوى الولاية منها 5 روضات غير معتمدة من طرف الدولة. من جهة أخرى تمكنت ذات الفرقة من معالجة خمسة قضايا تتعلق بإبعاد وتحريض قاصر على الفسق والدعارة، من خلال نشاطها الدائم بواسطة 97 دورية خلال سبعة أشهر الأخيرة في مراقبة الإقليم . وفي إطار تفعيل نشاطها قامت فرقة حماية الأحداث بولاية المدية بحماية العديد من القصر من خطر التلوث أثناء قيامهم بجمع النفايات والنفايات البلاستيكية من المفارغ العمومية، خاصة بوادي السمار، من خلال المراقبة الدائمة لأماكن تواجد الأحداث، ناهيك عن مراقبة قاعات اللعب ومقاهي الأنترنت.