استطاعت فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني من معالجة 1548 قضية متعلقة بجنوح الأحداث خلال 10 الأشهر الأولى من السنة الجارية تورط فيها 527 حدث في مختلف الجرائم منها تورط 85 حدثا في قضايا القتل و 06 آخرين في محاولة القتل، كما تم إحصاء 48 قاصرا متورطون في الاستهلاك والمتاجرة بالمخدرات وحبس 85 حدثا بتهمة الضرب والجرح العمدي باستخدام سلاح أبيض، ناهيك عن جرائم الاختطاف والتعنيف والسرقة التي تورط فيها قصر لا يتجاوز سنهم 18سنة. وفي المقابل استطاعت فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني من مساعدة 1548 قاصر كانوا ضحايا لمختلف الجرائم كان معظمها تتعلق بالضرب والجرح العمدي ب 486 قضية و85 قاصرا مهددا باستعمال سلاح ناري و 16 قضية تتعلق باستغلال وتحريض القصر على الفسق والدعارة وقضيتين تتعلقان بالمتاجرة بالمخدرات إلى جانب 36 قضية تخص الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة. ومن جهة أخرى، استطاعت ذات الفرقة التي تتشكل من عسكريين تلقوا تكوينا متخصصا في مجال الوساطة والعمل الجواري بما يسمح بالتعامل مع الأحداث بتسجيل 698 تدخلا من بينها إجراء 34 مقابلة جماعية وعلاج نفسي لإعادة إدماج قصر في وسطهم العائلي، حيث استطاعت في هذا المجال فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بالشلف أن تعيد إدماج 20 طفلا عثر عليه في خطر معنوي منهم من تم إدماجهم بالوسط العائلي مع متابعتهم عن قرب ومنهم من تم وضعهم بمراكز إعادة التربية كونهم بدون عائلة، فيما تم معالجة 11 قضية تُوبع فيها 20 قاصرا مابين جانح وضحية، كما تم إحصاء 20 تدخلا خاص بتوجيه حدث مدمن نحو مراكز العلاج، حيث استطاعت في مجال الاستهلاك والمتاجرة بالمخدرات و المشروبات الكحولية فرقة حماية الأحداث بالجزائر من متابعة 08 قضايا تورط فيها أحداث ، كما تم إعادة إدماج 06 قصر في الوسط العائلي، كما خضع 08 أحداث جانحين للعلاج النفسي بمقر الفرقة ببوزريعة، كما استطاعت ذات الفرقة من تصحيح هوية 06 أحداث متواجدين بمراكز إعادة التربية بعد إخضاعهم للتحقيق الاجتماعي. ومن جهة أخرى، وفي مجال مراقبة عمل روضات الأطفال تم التحقق من شرعية عمل 36 روضة من بينها 18 روضة تعمل داخل إقليم ولاية البليدة منها 05 غير معتمدة من طرف الدولة، وفي ذات السياق قامت فرقة حماية الأحداث بولاية المدية من حماية العديد من الأحداث من خطر التلوث أثناء قيامهم بجمع النفايات من المفارغ العمومية، هذه الظاهرة التي تعرف استفحالا كبيرا في وسط القصر عبر كامل التراب الوطني.