قدم الإتحاد العام الطلابي الحر بقسنطينة تشخيصا أسود عن واقع الخدمات الجامعية بالإقامات التابعة لإدارة الخروب و حذر من استمرار الاحتجاجات وتطورها في حال عدم التحكم في الإختلالات المطروحة. الطلابي الحر ذكر بما أسماه بحالة الرعب السائدة في أوساط طالبات علي منجلي 3 بسبب مشكل الأمن المطروح، وقال في بيان تلقت النصر نسخة عنه ، أن الأمر تعدى التحرشات وبلغ حد الاختطاف وحول الطريق من الإقامة إلى جامعة قسنطينة 2 إلى طريق للرعب والهلع، متسائلا عن دور المسؤولين تجاه هذا الوضع، التنظيم توقف أيضا عند الأشغال الجارية بالإقامة الجامعية محمد الصديق بن يحي وما تبعتها من اضطرابات ناجمة عن تسربات ليليلة للمياه اضطرت الطالبات إلى المبيت في العراء، وتحدث عن انعدام النقل من علي منجلي نحو مجمع زرزارة وعاد إلى طرح قضية أصحاب المعدلات الضعيفة المحولين إلى قسم الهندسة التي نعتها بالفضيحة وبما أسماه بالمصير المجهول ل23 طالبا سنة ثانية بتخصص العلوم التجارية، وقال التنظيم أن لديه ملفات عن معاناة الطلبة وواقع إقامات الخدمات الجامعية الخروب ملوحا بحركة احتجاجية موسعة في حال عدم التدخل لحل تلك المشاكل المطروحة. وقد سبق لإدارة جامعة قسنطينة 2 وأن أكدت تدارسها احتمال الاستعانة بشركات حراسة خاصة لتأمين محيط الجامعة و اتخذت مصالح الأمن إجراءات إستثنائية بتنظيم دوريات لمحاربة ظاهرة التحرش فيما اعتبرت إدارة الإقامة أن الأمن الخارجي لا يدخل ضمن اختصاصاتها، بينما أفاد مدير إقامة الخروب أن المقاول المكلف بأشغال الصيانة عين من طرف الولاية لأن المشروع لا يخص إدارته ولا علاقة لها به لكنها وجهت تقريرا بالعيوب، وتم حسب المسؤول تدارك النقائص ولم تتكرر حادثة التسربات، فيما رأت إدارة معهد الهندسة رفض الدراسة مع طلبة محولين من جامعات أخرى تدخلا للطالب في صلاحيات وزارية محضة.