وزارة التربية تطالب بتبليغها أسبوعيا بغيابات الأساتذة والإداريين طلبت وزارة التربية الوطنية من مديري التربية بالولايات إحصاء غيابات الأساتذة والإداريين أسبوعيا وتوجيهها إلى المفتشية العامة للوزارة. وفي تعليمة جديدة تحمل رقم 264 مؤرخة في ال 25 أوت المنصرم، موقعة من طرف وزير القطاع السيد بوبكر بن بوزيد، أكدت الوزارة بأن مديري التربية مطالبون من الأسبوع الأول من الدخول المدرسي 2010 / 2011 بإعداد جداول إحصائية، دقيقة ومفصلة لغيابات الأساتذة والمعلمين وكذا الإداريين بما في ذلك مديري المؤسسات التعليمية والنظار ومستشاري التربية والمقتصدين.وحذرت الوزارة في ذات التعليمة من الغيابات المتكررة والارتخاء غير المبرر للإداريين والتربويين وخصوصا خلال الأيام الأولى من استئناف الدراسة داعية بالمقابل مديري المؤسسات التربوية عبر الوطن إلى التحلي بالصرامة والجدية المطلوبتين لمواجهة الغيابات ومحاصرة هذه الظاهرة التي قالت أنها تتكرر ببعض المؤسسات التربوية وتؤثر على السير الحسن للوتيرة الدراسية ما قد تتسبب كما أضافت الوزارة في تأخر مبكر للدروس.وبحسب هذه التعليمة فإن أهمية الدخول المدرسي وحسن الانطلاقة يكمن في سير السنة الدراسية بأكملها، معتبرة أن التنظيم الجيد والمحكم في البداية قد يكون له أثره الإيجابي على باقي فصول السنة الدراسية ويعطي الثقة والراحة النفسية للمتمدرسين وهو ما تسعى الوزارة كما تمت الإشارة إليه، إلى تثبيته.ويأتي هذا الإجراء الجديد في إطار مساعي وزارة التربية الرامي إلى الحد من ظاهرة التغيب عن العمل التي يتردد في الوسط التربوي أنها باتت تزداد بشكل من سنة لأخرى، لذلك من شأن التقارير الأسبوعية في هذا الشأن والتي سترفع كل خميس أن تمكن الوزارة من الإطلاع على الحجم الحقيقي للحضور والغياب في المؤسسات التربوية لا سيما أن هذه التقارير ستشمل بالتفصيل غيابات كل فئات مستخدمي القطاع.من جهة أخرى طالبت الوزارة في ذات التعليمة، مديري التربية ومن خلالهم مديري المؤسسات التربوية بالتعجيل في اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لإنهاء عملية بيع الكتب المدرسية وتسديد المنحة الخاصة بالتمدرس المقدرة بثلاثة آلاف دينار خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي للتفرغ لاحقا للعمليات التربوية الأخرى.