أوقفت مصالح الدرك بشرق البلاد خلال الشهرين الماضيين ما يقارب 5000 مجرم تورطوا في قضايا مختلفة منهم 153 امرأة أوقف عدد منهن في سياق قضية ترويج أدوية إجهاض كما حققت عمليات غير مسبوقة في مجال مكافحة ترويج المخدرات و المهلوسات. مختلف وحدات الدرك عالجت خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 4855 قضية منها 271 جناية أوقف على إثرها 24937 متورطا 3.9 بالمائة منهم نساء ما يعادل 153 امرأة شاركن في مختلف الجرائم منها المتعلقة بالدعارة خصوصا، حيث سجلت فصيلة الأبحاث للدرك بأم البواقي منذ ثلاثة أيام مشاركة نساء في شبكة متاجرة وترويج لأدوية يسهل الإجهاض ضبطت بحوزتها أقراص من نوع سيتوتيكس وأوقفت فتاة في قضية إجهاض. وفي نفس الفترة تم الإيقاع بشبكات للمتاجرة بالمخدرات تنشط بولايات ميلة و سطيف و تبسة وحجز ما يقارب 600 ألف قرص مهلوس وأكثر من طن من مادة الكيف المعالج، و استرجعت مصالح الدرك 9 مركبات مسروقة وحجزت حوالي 26 ألف لتر من الوقود المهرب وحجز سيارتين مهربتين من التراب التونسي، وهو نشاط أفادت ذات المصالح أنه يتم عبر شبكات منظمة ومكونة من تونسيين وجزائريين تستعمل الحيوانات في التهريب وعناصرها يتمكنون من الهروب من الجهتين.كما تم حجز أكثر من نصف رطل من الذهب و9 كلغ من المرجان في عمليتين نفذتا بولاتي باتنة والطارف نهاية الأسبوع الماضي.