في غضون يومين فقط أوقفت مصالح الدرك الوطني 31 شخصا بتهم مختلفت تتعلق أساسا بالتهريب وتزوير الأوراق النقدية واستهلاك وحيازة المخدرات والمهلوسات، حيث حجزت نفس المصالح 7.5 مليون سنتيم أوراق نقدية مزورة كانت موجهة للتداول في السوق الوطنية. أفادت قيادة الدرك الوطني أن مصالحها أوقفت في شرق البلاد تحديدا بقسنطينة 5 أشخاص كان بحوزتهم كيلوغرام من الكيف المعالج و 4950 من الأقراص المهلوسة من نوعيتي ريفوتي و ديازيبام وسوال، وهذا كله حدث في ليالي رمضان الكريم أين يستغل بعض الشباب السهرات الرمضانية لإستهلاك والمتاجرة في هذه الممنوعات. وقد أحيل الموقوفون على وكيل الجمهورية الذي أمر بفتح تحقيق معمق في هذا الأمر من أجل كشف ملابسات الموضوع، خاصة وأن جهات أمنية اعتبرت الأمر غريبا عن مدينة قسنطينة في ظل حيازة هذه المواد في بيوت الموقوفين. أما بولاية سكيكدة فقد تم توقيف 3 أشخاص فيما تم توقيف 3 أجانب بتهمة المتاجرة بالمخدرات والهجرة غير الشرعية بولاية تبسة الحدودية. وفي إطار محاربة المزو ر التزوير تمكنت عاصر الدرك الوطني بولاية سعيدة إحباط محالة ترويج أوراق نقدية ذات قيمة 1000 دج متكونة من 30 ورقة ، إلى جانب استرجاع 45800 دج مزورة ، وبالموازاة مع ذلك حجز جهاز كمبيوتر وملحقاته وقرص مضغوط كان يستعمل في تزوير الأوراق النقدية ذات 1000 دج. حجز 9 كيلوغرام من المرجان وفي سياق إحكام قبضتها على المهربين والتهريب على طول الشريط الحدودي الجزائري تم حجز بولاية الطارف حوالي 9 كيلوغرام من المرجان بعد توقيف مهرب كان يقود مجموعة سيارات هو وشركاؤه حيث تم استرجاع 3 سيارات ، فيما تم حجز 3932 من علب المفرقعات. إلى جانب استرجاع 212 هاتف نقال متبوع بملحقاته من بطاريات الشحن . وعليه فقد تم توقيف 22 شخص في إطار التهريب إلى جانب توقيف 12 آخر بتهم التزوير واستهلاك المخدرات في يومين ابتداء من 9 إلى 11 من الشهر الجاري.