تحذيرات من حوادث الحرائق بالإقامات الجامعية حذر الإتحاد العام الطلابي الحر من تكرار حادثة نحاس نبيل بإقامات جامعية أخرى في حال عدم التدخل للحد من مشكل الشرارات الكهربائية و التسربات المائية في حين يستغرب مسؤولو الخدمات الجامعية ما يسمونه بالحملة المشوهة للقطاع. الطلابي الحر أصدر أمس بيانا حاد اللهجة نعت فيه الخدمات الجامعية بقسنطينة والخروب بالكارثية وتحدث عن ممارسات غير مقبولة وعن تملص الإدارة عن مسؤولياتها، وعاد إلى نقائص سبق وان تطرق إليها بإقامة عائشة للبنات تتعلق بمشاكل الشبكات الكهربائية وحوادث الشرارات والحرائق وأيضا عيوب شبكات المياه وظاهرتي الاكتظاظ وتسلل الغرباء، وجاء في بيان ثان حصر لعدة نقائص بنحاس نبيل تتعلق بالنقل والإيواء والصيانة مع التحذير من ظاهرة الحرائق، التي ورد في البيان، أن حالة أمس الأول التي أدت إلى الخروج إلى الشارع وخلفت إصابات وإغماءات تعد الثالثة من نوعها. بيداغوجيا ندد التنظيم بقضية الطلبة المحولين من جامعات أخرى بتخصص الهندسة العمرانية سنة ثالثة ووصف مصير طلبة سنة ثالثة علوم تجارية بالمجهول بعد طرد 23 طالبا. مدير الحي الجامعي نحاس نعت التحرك الطلابي بأنه تهويل لحادثة الحريق التي لم تكن برأيه بالفظاعة التي تحدثت عنها الطالبات ورفض التعليق عن ما طرح من نقائص، بينما قال مدير الحي الجامعي عائشة أن تحسينات أدخلت على الإقامة والخدمات وأنه يتم التدخل عند كل حالة تستدعي ذلك نافيا حدوث شرارات ومؤكدا بأنها مجرد إدعاءات الهدف منها وقف الإدارة عن عملية منع استعمال قارورات الغاز الصغيرة وأجهزة التسخين الكهربائية واصفا كل ما يقال بأنه تشخيص مبالغ فيه له أغراض غير معلنة، واعترف المسؤولان بوجود اكتظاظ خارج عن إرادتهما. ن/ك