الطلابي الحر يحرك الإحتجاجات على الخدمات الجامعية بقسنطينة يواصل الإتحاد العام الطلابي الحر بقسنطينة إنتقاداته للقائمين على قطاع الخدمات الجامعية بتنظيم احتجاجات تكاد لا تنقطع بالإقامات سجل آخرها بالحي الجامعي عائشة أم المؤمنين نهاية الأسبوع. التنظيم، وفي بيان أصدره أمس، أفاد أن طالبات عائشة خرجن في مسيرة ليلية رفعن خلالها شعارات منددة بالأوضاع التي نعتها بالكارثية وأكد أن الحركة كانت مسبوقة باحتجاجات يومية على حوادث الحرائق والفيضانات داخل الغرف تضاف إليها مشاكل أخرى متعلقة، حسب البيان بعدة جوانب، كالاكتظاظ الذي بلغ معدل خمس طالبات داخل الغرفة الواحدة، إختلالات خدمة الإطعام التي وصفت بالعشوائية كما ساقت شعبة الطلابي الحر اتهامات للعمال بالتدخين في أماكن غير ملائمة وشددت على ضرورة الاهتمام بالأمن و تكثيف الدوريات الخارجية ووقف ظاهرة الغرباء مع التطرق إلى مشاكل الصيانة والخدمات الصحية ودعت إلى تحويل طالبات للتخفيف من الاكتظاظ. وطرحت مطالب مشابهة بعلي منجلي3 التي كانت محل بيانات متعددة طيلة الأسبوع الماضي، بالحديث عن عدم صلاحية الأفرشة والأغطية وعن مشكل النقل نحو الجامعة المركزية و زرزارة وتجديد التنديد بمشكل الأمن المطروح أثناء التنقل إلى القطب الجامعي والذي سبق وأن اتخذت بشأنه إجراءات إستثانئية، و انتقد الطلابي ما أسماه بانحطاط البرامج الإذاعية والتي يقول أنها منحصرة في الأغاني وبحفلات الدي جي. وقد سبق لمسؤولي القطاع وأن اعتبروا تحركات هذا التنظيم بأنها مجرد حملة انتخابية وبأن النقائص واردة لكنها ليست بالحد المطروح في البيانات و اللوائح المرفوعة مع التقليل من أهمية المسيرات والجمعيات العامة التي تنظم تباعا داخل الإقامات، في وقت لم يتوقف فيه الإتحاد العام الطلابي الحر عن التنديد وتنظيم إعتصامات ومسيرات والتحذير من تبعات ضعف الخدمات وطلب التدخل السريع.