50 عارضا محليا وأجنبيا في صالون الفلاحة الصحراوية والسهوب كشف أمس ممثل مؤسسة كريزاليد للإتصال عن اختيار ولاية بسكرة لاحتضان فعاليات صالون الفلاحة الصحراوية والسهوب في طبعته الثامنة للمرة الثالثة علي التوالي ، وهو الصالون الذي ستنطلق فعالياته خلال الأسبوع القادم تحت رعاية وزارة الفلاحة وإشراف والي الولاية. وفي ندوة صحفية عقدت صبيحة أمس بالمركب الرياضي 18 فبراير بالعالية قدم مسؤولو المؤسسة المذكورة بطاقة فنية عن هذه التظاهرة الاقتصادية والتجارية والثقافية التي أصبحت تستقطب عاما بعد عام مزيدا من المشاركين وكذا من الزوار وكل الفاعلين في القطاع الفلاحي على المستوي المحلي وعلى مستوى كافة ولايات الجنوب الكبير. حيث ستعرف الطبعة الثامنة من صالون الفلاحة الصحراوية والسهوب مشاركة 50 عارضا يمثلون مؤسسات وطنية متخصصة في القطاع الفلاحي ، ومعاهد فلاحية وطنية، كما ستعرف هذه الطبعة مشاركة متعاملين أجانب في القطاع . ويحرص المنظمون على المساهمة في تنشيط القطاع الفلاحي من خلال عرض تشكيلة منتجات فلاحية متنوعة ، وعروض تهدف إلي تعزيز استعمال المكننة وتقنيات الري الحديثة والزراعات المحمية . بالإضافة إلي تقديم عروض جديدة ومتنوعة من البذور والمبيدات الزراعية. وفيما يخص شعبة تربية المواشي والدواجن سيتعرف زوار الصالون من المربين طيلة ثلاثة أيام على أخر التقنيات والتكنولوجيا التي سوف تساعدهم علي تطوير النشاط بهذه الشعبة الفلاحية الهامة. ويقترح العارضون خلال الصالون تقنية استعمال الطاقة الشمسية كطاقة بديلة عن الكهرباء في ضخ مياه السقي ، وهي تقنية حديثة غير مكلفة ، سهلة الاستعمال ومتجددة ستمكن أغلب الفلاحين بالمناطق الصحراوية من التخلص من انتظار الربط بشبكة الكهرباء الفلاحية. وفي خطوة غير مسبوقة لتوسيع باب الاستثمار في القطاع الفلاحي وتعميم بعض التجارب الناجحة في الجنوب الجزائري سيجد زوار المعرض بذور البساتين والنباتات الطبية والعطرية التي توفر مردودا اقتصاديا عاليا . أما فيما يتعلق بالمحاضرات التي ستكون مرافقة للمعرض فستتمحور حول النخيل المثمر ، تربية الحيوانات الصحراوية ، وكيفية الحفاظ علي المحاصيل. وفي الجانب التثقيفي والترفيهي من فعاليات الصالون يقترح المنظمون عدة أنشطة ثقافية وترفيهية ، منها مسابقات معرفية في المجال الزراعي دائما ، وجانب للتعريف بالأطباق المحلية الصحراوية ، ومسابقات تهدف لتثمين والحفاظ علي مهنة متسلقي النخيل. كما يقترح الصالون عدة مفاجئات هامة وهادفة للفلاحين الذين بإمكانهم التقرب من كافة المصالح العمومية والبنوك والمؤسسات الناشطة في قطاع الفلاحي للإجابة عن استفساراتهم وانشغالاتهم . بهدف تقريب هذه الأخيرة بالفلاحين في محاولة للنهوض بالقطاع الفلاحي وترقيته لاسيما في مجال الزراعات الصحراوية. ذباح . ت احتجاج بعد تعرض طالب جامعي للإعتداء من قبل عون أمن أقدم أمس الطلبة الجامعيون بإقامة مدينة الحاجب بجامعة محمد خيذر بمدينة بسكرة على القيام بحركة احتجاجية أقدموا من خلالها على غلق الإقامة وكلية العلوم الدقيقة وعلوم الطبيعة والاعتصام أمامها مانعين الجميع من الخروج والدخول بما في ذلك حافلات النقل الجامعي ما عطل عشرات الطلبة . وذلك على خلفية تعرض أحدهم إلى الإعتداء من قبل أحد أعوان الأمن ما دفعهم إلى الاحتجاج رافعين بعض اللافتات التي كتب عليها الطلبة ليسوا سلعة لأعوان الأمن، وحان الوقت لتنفيذ مطالبنا . كما طالب الطلبة المحتجون أيضا بضرورة تغيير أعوان الأمن بدعوى المتاعب التي يعانون منها يوميا ،بعد أن ألحوا على ضرورة تدخل مسؤولي الإقامة لوضع حد لمعاناتهم. وفي هذا السياق سجل تحرك مكثف لذات المسؤولين لعقد جلسة حوار مع المحتجين والاستماع لانشغالاتهم بهدف إنهاء الحركة الاحتجاجية وفتح المقرين المذكورين قصد استمرار الدراسة بشكل طبيعي. ع-بوسنة تلاميذ وعمال ثانوية طالب أحمد بالدوسن يدخلون في اضراب أقدم أمس تلاميذ وعمال ثانوية طالب أحمد بمدينة الدوسن غرب ولاية بسكرة على الدخول في إضراب مفتوح من خلال عدم الالتحاق بمناصبهم ومقاعدهم الدراسية على خلفية تعرض أحد العمال إلى التعسف من قبل أحد المسؤولين بالإدارة . المحتجون الذين تضامن معهم بعض الأساتذة طالبوا بجملة من المطالب الأخرى منها عودة العامل المفصول من الثانوية إلى منصب عمله بعد فصله الأسبوع الفارط، ضرورة فتح أقسام بالمؤسسة لتمكين تلاميذ09 أقسام لازالوا يواصلون دراستهم الثانوية بمتوسطة مغزي بلقاسم، غياب التدفئة. و هو ما جعلهم يجدون صعوبات جمة خاصة في غياب وسائل الدراسة، والوضعية المتدهورة التي تعرفها المراحيض وعدم صلاحية الملعب المخصص للأنشطة الرياضية حيث كانت من بين الإنشغالات التي تم رفعها بهدف إيجاد الحلول لها ضمانا لمسار دراسي ناجح. و أكدوا إصرارهم على مواصلة الإضراب إلى غاية الاستجابة لمطالبهم، وفي هذا السياق علمنا أن المديرية الوصية تسعى إلى الحل الذي من شأنه إنهاء الإضراب وتمكين التلاميذ من العودة إلى مقاعدهم.