اعتراف هولاند بمجازر 17 أكتوبر مؤشر على فتح صفحة جديدة ثمن رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة أمس الأربعاء مبادرة الرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولاند بالاعتراف بأحداث 17 أكتوبر1961 واعتبرها مؤشرا لفتح صفحة جديدة بين الجزائروفرنسا وذلك خلال استقباله بمقر المجلس وفدا برلمانيا فرنسيا تقوده الوزيرة السابقة ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الفرنسية السيدة إليزابث قيقو. كما اعتبر ولد خليفة حسب ما أورده بيان للمجلس أن الجزائر لها ثقة في مستقبل العلاقات بين البلدين مؤكدا في نفس السياق أن البحر الأبيض المتوسط عامل تقارب وأن أمن المنطقة واستقرارها غير ممكن بدون فرنساوالجزائر. وذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني خلال هذا الاستقبال أن برلمانيي البلدين يتحملون مسؤولية كبيرة في العمل على تمتين العلاقات العميقة والمتنوعة التي تجمع البلدين وتجاوز إعلان النوايا للتأسيس لعلاقات قوية وشدد على أن العلاقات مع فرنسا متميزة وفيها من العوامل ما يجعل طموح البلدين إلى إقامة شراكة استثنائية ممكن التحقيق. من جهتها اعتبرت السيدة إليزابث قيقو أن هناك نية لدى الجانبين للتأسيس لعلاقات مستقبلية مبنية على شراكة استراتيجية بين الدولتين السيدتين وتجمعهما على وجه الخصوص المصالح المشتركة والقرب الجغرافي وأبدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الفرنسية رغبتها لدى حديثها عن التعاون البرلماني في أن تكون العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين علاقات تبادل مستمر لاسيما من خلال اللجنة البرلمانية الكبرى. وباقتراح من رئيس المجلس الشعبي الوطني من المنتظر أن تلتقي السيدة قيقو رفقة البرلمانيات الفرنسيات عضوات الوفد مع برلمانيات جزائريات يوم غد الخميس. للإشارة ضم الوفد الفرنسي على وجه الخصوص كل من الوزير الأول السابق ونائب رئيس مجلس الشيوخ جان بيار رافاران والوزير السابق ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية ميشال فوزيل والوزير السابق ورئيس جمعية فرنسا – الجزائر جان بيار شوفنمان.