عقدت صبيحة أمس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية ملتقى وطنيا استثنائيا بمتوسطة بشير بن ناصر ببسكرة لمناقشة مستجدات القطاع وواقع ممارسة المهنة بالنسبة لهذا السلك التربوي. وهدّد علي بحاري رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية على هامش أشغال الملتقى، باللجوء إلى خيار الخروج للشارع ومباشرة إعتصامات وإضرابات تشل القطاع في حال مواصلة الوصاية لسياسة الهروب للأمام بخصوص التكفل الجاد بانشغالات هذه الفئة العمالية. وأضاف بحاري أن الوزارة تبرر هذا التباطؤ بتجنب ما حدث من تغييرات على القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية غير أن هذا لا يعد حسبه مبررا مقبولا، معتبرا أن المنحة المقترحة والمقدرة ب 25 بالمائة مرفوضة من قبل تنظيمه . وأكد في المقابل على مطلب رفع الأجر القاعدي ، وتساءل قائلا كيف يعقل أن يكون الحد الأدنى من الأجر الوطني المضمون هو 18 ألف دينار في حين هناك أسلاك من هذه الفئة لا تتجاوز أجرتهم الشهرية 13 أو 15 ألف دينار. وهو ما وصفه «بالحقرة و التهميش» لفئة واسعة من العمال والموظفين. وتميزت أغلب تدخلات أعضاء المجلس الوطني بالتشديد على ضرورة التكفل بانشغالات فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين و تحقيق مطالبهم المشروعة. ذباح. ت