استقالة سعدان نتيجة حتمية لوضع متعفن وصف المدرب عزالدين آيت جودي استقالة الناخب الوطني رابح سعدان بالقرار الصائب والمنتظر معتبرا رحليه أمرا فرض نفسه أمام تفاقم الوضع داخل الخضر وعجزه عن التحكم في الأوضاع التي بلغت برأيه درجة من التعفن. وقال آيت جودي للنصر أن مشاكل المنتخب الوطني أخذت أبعادا باتت تشكل خطرا على مستقبله مما يجعل كما أضاف استقالته المنفذ الوحيد لإنقاذ بيت الفريق مشيرا إلى أن التشكيلة الوطنية لم تقدم قيد أنملة بل سجلت تراجعا كبيرا منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا مروا بالمونديال وصولا إلى اللقاء الودي ضد الغابون الذي كشف برأيه المستور وأعطى الانطباع بأن ثعلب الصحراء يتجهون نحو المجهول في نظره. من هذا المنطلق يرى محدثنا أن مغادرة سعدان العارضة الفنية للخضر أضحت تشكل مطلبا شعبيا في ظل التراجع المخيف للفريق الوطني وحالة الإفلاس التي تلاحقه، وهذه هي سنة الحياة في تصور المدرب السابق لوفاق سطيف الذي أعرب عن أمله في استخلاص العبر من فترة سعدان. من جهة أخرى يرى آيت جودي أن الساحة الكروية الجزائرية تتوفر على كفاءات ذات مستوى عال وقدرة كبيرة يخول لها حمل المشعل ومواصلة المسيرة، وعليه يأمل في منح الفرصة للمدرب المحلي لإبراز إمكانياته ورفع التحدي.