لم يجد منفذا آخر غير الاستقالة أكد المدرب الوطني الأسبق عبد الرحمان مهداوي أن رابح سعدان لم يجد وسيلة أخرى للتخلص من الضغط الرهيب الممارس عليه سوى رمي المنشفة مضيفا أن الناخب الوطني سدت في وجهه كل الأبواب ولم يعد يملك أي هامش للمناورة والعمل كما كان الحال في السابق، ما أرغمه على الاستقالة التي اعتبرها مهداوي المنفذ الوحيد لإزالة الكابوس القاتم على صدره. وحسب ذات المتحدث،فإن مواجهة تنزانيا ومعها الوجه الهزيل للمنتخب الوطني أسهمت في تسارع الأحداث ولو أن الغضب الجماهيري الكبير وانتقادات الصحافة والمصير المجهول للخصر من العوامل التي يكون سعدان قد ركز عليها في قراره الذي سيجعل التشكيلة الوطنية تدخل عهدا جديدا في مسارها على حد قوله.وانطلاقا من قناعته بأن الجزائر غنية بالإطارات والكفاءات يأمل مهداوي في دراسة البدائل بكيفية علمية من جميع الجوانب ومنح الأولوية للمدرب المحلي لحمل المشعل كونه يملك فكرة واسعة ودراية كبيرة بهموم وخبايا الكرة الجزائرية.ولا يعارض المدرب الوطني السابق تعيين مساعدا أجنبيا لإعطاء أكثر نجاعة وتكامل لعمل الجهاز الفني.