6 آلاف نسمة بحي «الكانطولي» دون قاعة علاج يطالب سكان حي جبلي احمد المعروف ب «الكانطولي» بولاية قسنطينة، بضرورة الاستفادة من قاعة علاج تجنبهم عناء التنقل لوسط المدنية أو لبلدية حامة بوزيان لأخذ حقنة، كما يشتكون من نقص في التهيئة و يستعجلون إنجاز ثانوية و متوسطة تخفف معاناة أبنائهم في التنقل مشيا على الأقدام و على مسافة عدة كيلومترات. و لا تزال قرابة 6 آلاف نسمة تقطن حي «الكانطولي» الواقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 27، دون مركز صحي أو عيادة متعددة الخدمات إلى يومنا هذا، و هو ما أدخل السكان في معاناة يومية و دفعهم في الكثير من المرات لاستئجار سيارات بمبلغ 200 دينار من أجل أخذ حقنة بوسط مدينة حامة بوزيان التي يتبعونها إداريا، و تعذر على الكثير من النساء الحوامل الوصول إليها أو المرور على طريق عوينة الفول التي تعرف حالة متدهورة، ما جعل الكثيرات تضعن مواليدهن في المنازل بل و تفارقن الحياة، حسب ما أكده السكان ل «النصر». و من أبرز المشاكل التي يطرحها قاطنو الحي، عدم استفادتهم من ثانوية و متوسطة رغم الكثافة السكانية الكبيرة في هذا التجمع، كما يتحدثون عن ضيق في الابتدائيتين الوحيدتين، بات، حسبهم، من الضروري الحد منه بإنجاز ابتدائية ثالثة، و وقف معاناة أبنائهم بالتنقل إلى بلدية حامة بوزيان ،مشيا على الأقدام في عديد من المرات، و ذلك نتيجة لنقص وسائل النقل التي كانت سببا في عدم تمكن العمال من الالتحاق بأماكن عملهم باكرا، كما تحدث السكان عن غياب فرع بلدي و عن نقص في التهيئة بفساد بعض المسالك و غياب الإنارة العمومية في أجزاء كثيرة من الحي، فضلا عن التذبذب في توزيع مياه الشرب و عدم ربط بعض المساكن إلى اليوم بالتيار الكهربائي. رئيس بلدية الحامة الجديد السيد عتروس اسماعيل أكد أمس ل «النصر» أن حي جبلي احمد يعرف نقائص كثيرة على غرار باقي مناطق البلدية، لكنه أوضح أنه سوف يستفيد من برامج جديدة تضاف إلى تلك القديمة التي لم تنطلق بعد و أضاف أن مصالحه سوف تعمل على إتمامها مستقبلا، قبل أن يعتذر عن تقديم مزيد من التوضيحات في هذا الشأن، لأنه كان في جلسة عمل، كما قال، بينما أوضح مدير الصحة أن مشاريع قاعات العلاج من صلاحيات البلدية. ياسمين بوالجدري