أعلنت مجالس محلية ل11 مدينة ليبية ينطق سكانها باللغة الأمازيغية أول أمس اعتبار يوم 13 جانفي من كل عام رأسا للسنة الأمازيغية. وعقدت المجالس المحلية لهذه المدن اجتماعا قررت خلاله اعتبار يوم 13 جانفي من العام الجاري رأسا للسنة الأمازيغية وذلك من دون الرجوع للحكومة أو التنسيق معها. وطالبت المجالس المحلية لهذه المدن البرلمان باعتماد هذه المناسبة ضمن جدول العطلات الرسمية للدولة الليبية مرجعة ذلك إلى أن اللغة الأمازيغية تعد ملكا للجميع وتراث مشترك بين أبناء البلد الواحد في ليبيا. واعتبرت أن الاعتراف الرسمي بالسنة الأمازيغية يعد إعترافا بالبعد الأمازيغي لليبيا كبعد أصلي وأصيل وهو تأكيد على تاريخ ليبيا العميق. ويشار إلى أن الأمازيع في ليبيا الذين يمثلون قرابة خمس تعداد السكان، و يطالبون بضرورة تضمين لغتهم ضمن بنود الدستور الجديد الذي من المقرر أن يقوم البرلمان بصياغته عبر لجنة ال 60 والتصويت عليه من قبل الليبيين بنعم أو لا. وكانت هذه المجالس وجهت انتقادات لرئيس الحكومة علي زيدان بسبب عدم اختياره وزيرا من الأمازيغ في حكومته التي شكلها خلال الأشهر الماضية. ق.و/ وكالات