الامازيغ كلمة أمازيغ مفرد تجمع على "إيمازيغن" ومؤنثه "تمازغيت" وجمع المؤنث "تمازغيين". ويحمل هذا اللفظ في اللغة الأمازيغية معنى الإنسان الحر النبيل . والبربر في العربية كلمة منقولة عن الجذر اللاتيني الإغريقي باربار (Barbar) وهي كلمة استعملها اللاتينون لوصف كل الشعوب التي لا تتكلم اللاتينية أو الإغريقية اعتقادا منهم بتفوق الحضارة اليونانية والرومانية على كل الحضارات، كما كان يسمي الهنود غيرهم "مليج" ويسمي العرب غير المتكلمين بالعربية بالعجم. ويجدر الذكر أن لقب البرابر أطلقه الرومان أيضا على القبائل الجرمانية والإنكليزية المتمردة عليهم أيضا وليس فقط على القبائل الأمازيغية. ووقع أيضا ساكنة سوقطرة الجزيرة تحت مسمى البربر. وقد كان الإغريق يسمون كل من لا يتكلم الإغريقية "برباروس"، واستعاره الرومان وأطلقوه على كل الأجانب ومنهم الأمازيغ الذين كانوا خارجين تاريخيا عن سيادة الرومان، فهي تسمية جاءت من الخارح ولم يخترها الأمازيغ لأنفسهم. وإذا كانت دلالة مصطلح أمازيغ اللغوية تعني الرجل والإنسان الحر، فإن الدلالة التاريخية تحيل إلى "أمازيغ" الأب الروحي للبربر أو الأمازيغ. وهذا ما ذهب إليه ابن خلدون في تحديد نسب الأمازيغ بقوله "والحق الذي لا ينبغي التعويل على غيره في شأنهم أنهم من ولد كنعان بن حام بن نوح وأن اسم أبيهم أمازيغ". يعيش الأمازيغ في المنطقة الجغرافية الممتدة من غرب مصر إلى جزر الكناري، ومن ساحل البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى أعماق الصحراء الكبرى في النيجر و مالي جنوباً. يعيش الامازيغ بكثرة في الجزائر وفي تونس والمغرب وليبيا ومصر وهم اي الامازيغ شعب حضارو وعلم وتاريخ ودين وجهاد ويكفيك ان تطل اطلالة بسيطة على بعض المراجع لتعرف هذا كيف لا وهم اصحاب اول رواية تاريخية واصحاب حضارات ومدن عريقة واصحاب جهاد منهم طارق ابن زياد ومحمد عبد الكريم الخطابي وفاطمة نسومر ووو كثر لايعدون ولا يحصون ومنهم الفلاسفة والمفكرون الخ التقويم الأمازيغي يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل المعربة برأس السنة الأمازيغية التي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية، ويستعمل الأمازيغ الأسماء الغريغورية . يعتقد الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن ملكهم شيشنق من هزم جيوش الفرعون المصري الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب القصة فإن المعركة تمت شرق المغرب أو غرب الجزائر قرب مدينة تلمسان الأمازيغية. يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي المتداول للتقويم ليس تاريخيا علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف السنين إذا كان التقويم الميلادي قد ابتدأ مع ميلاد المسيح عليه السلام، والتقويم الهجري قد ابتدأ مع هجرة الرسول (ص) من مكة إلى المدينة، فإن التقويم الأمازيغي قد ابتدأ مع حدث تاريخي هام يتمثل في انتصار الملك الأمازيغي "شيشونغ" على الفراعنة في فترة حكم رمسيس الثاني، وذلك قبل 950 سنة من بداية استعمال التقويم الميلادي، إذ كان الفراعنة قبل هذا التاريخ ينظمون هجمات متكررة على بلاد الأمازيغ للاستيلاء على خيراتهم ونهب ثرواتهم. يعتبر التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها البشر على مر العصور، إذ استعمله الأمازيغ منذ 2959 سنة، وبخلاف التقويمين الميلادي والهجري، فإن التقويم الأمازيغي لم يكن مرتبطا بأي حادث ديني أو تعبدي... بل كان مرتبطا بحدث تاريخي، فبعد انتصارهم على الفراعنة دأب الأمازيغ على الاحتفال كل سنة بذكرى هذا الانتصار التاريخي واعتبروا يوم الانتصار رأس كل سنة جديدة. وتشير بعض الدراسات إلى أن التقويم الأمازيغي مرتبط بالطبيعة، إذ يعتبر بعض الباحثين أن أول يوم في السنة الأمازيغية هو يوم يفصل بين فترتين، فترة البرد القارس وفترة الاعتدال، كما يعتبر البداية السنوية للإنجاز الحقيقي للأشغال الفلاحية (من هنا تسمية اليوم الأول من السنة الأمازيغية برأس السنة الفلاحية)، ويعتبرون أن احتفال الأمازيغ برأس كل سنة يؤكد على ارتباطهم بالأرض التي عشقوها دوما ويكرس فهمهم الخاص للحياة، إذ الملاحظ أن القاسم المشترك بين مختلف العادات والطقوس التي تقام خلال رأس السنة الجديدة هو ارتباطها بالأنشطة الفلاحية من زراعة وغرس للأشجار وتربية للماشية، مما يعكس علاقة هذا اليوم بانطلاق الموسم الفلاحي، وحضور التبرك والاستبشار بموسم فلاحي جيد يجلب الخير والرخاء للجميع. ورغم قلة الأبحاث والدراسات التي أنجزت حول هذا الموضوع ومهما يكن أصل هذا الاهتمام، فإن الأمازيغ اعتبروا ولا زالوا يعتبرون رأس كل سنة أمازيغية جديدة يوما متميزا في حياتهم، فهو يمثل نهاية مرحلة والشروع في مرحلة جديدة يأملون أن تكون أفضل من سابقتها. لذلك دأبوا على الاحتفال بحلول كل سنة جديدة، وذلك في الفاتح من شهر "ين أيور"، الذي يصادف 13 يناير من السنة الميلادية. ولا زال العديد من الأمازيع عبر مختلف ربوع تامزغا (بلدان شمال إفريقيا) يحتفلون برأس السنة الأمازيغية، وأصبحت المناسبة فرصة للعديد من الهيئات المدنية في تنظيم مختلف أنواع الأنشطة الثقافية والترفيهية... وفرصة للتذكير بمواقفها وبمطالبها العادلة والمشروعة، خاصة مطالبها الأساسية المتمثلة في الاعتراف الدستوري بالأمازيغية لغة رسمية والاهتمام بثقافة الأمازيغ وتاريخهم وحضاراتهم، وفي جعل اليوم الأول من كل سنة جديدة (13 يناير حسب التقويم الميلادي) يوم عطلة للجميع نظرا لما تزخر به هذه المناسبة من دلالات عميقة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا العيد لم يسبق له أن نال اعترافا رسميا من قبل الدولة، كما هو الشأن بالنسبة لرأس السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية. الشهر الأول في السنة الأمازيغية يسمى "ين أويور"، وهي كلمة مركبة من " ين" أي واحد و "يور" أي الشهر، أما اليوم الأول فيسمى"ءيخف ن أسكاس" أي رأس السنة، وأما ليلة السنة الجديدة فتسمى"ءيض ن أسكاس" وهي كلمة مركبة من "ءيض" وتعني الليلة وأسكاس وتعني السنة، ويطلق عليها كذلك "أذاف أسكاس" أي دخول السنة الجديدة أو "ءيض ن نير" أي ليلة يناير أو أمغار أو الحاكوز أو حكوزة( العجوزة و يقصد بها الليلة الأخيرة من السنة المنصرمة). تختلف طقوس وعادات وتقاليد الاحتفال بالسنة الأمازيغية داخل بلدان شمال إفريقيا من منطقة إلى أخرى، بل نجد أن هذه العادات والتقاليد تختلف حسب الجهات المكونة لبلد واحد. ففي المغرب ورغم اختلاف الاحتفال من منطقة إلى أخرى نجد هناك تقليد مشترك بين جميع المناطق، ويتمثل في قيام النساء في اليوم الأخير من السنة المقبلة على نهايتها على إعداد وجبات أكل خاصة تتفاوت مكوناتها من جهة لأخرى. في الأطلسين الصغير والكبير بتبادل السكان خلال هذا اليوم التهاني والتحيات، وغالبا ما يكون الاحتفال مشتركا بين الأقارب والجيران الذين يمارسون بشكل جماعي فقرات من الرقص والغناء، وتطبخ النساء شربة "ؤركيمن" التي يستعمل فيها جميع أنواع الحبوب والقطاني التي أنتجتها الأرض خلال تلك السنة، ويحرصن على الانتهاء من طهيها قبل غروب الشمس، وذلك قصد توزيع جزء منها على أطفال القرية أو الحي، هؤلاء الذين يطوفون على البيوت مرددين بصوت واحد ( ؤوركيمن، ؤوركيمن، ؤوركيمن...)، وتعتبر هذه الشربة من الوجبات الضرورية التي يجب على كل أسرة أن تتناولها في ليلة رأس السنة مع ترك الاختيار طبعا في أن تضاف إليها وجبات أخرى حسب إمكانيات كل أسرة... ومن الراجح جدا أن هذه الشربة هي التي تطورت لتصبح شربة – الحريرة- التي يكثر المغاربة في شربها حاليا خاصة خلال شهر رمضان، كما يستهلك السكان بهذه المناسبة كميات كبيرة من اللحوم خاصة لحوم الدواجن التي تذبح عند عتبات المنازل لصد جميع أنواع الشرور التي قد تصيب الإنسان، كما يتم إعداد طعام الكسكس من دقيق الشعير ومن جميع أنواع الحبوب والخضر المعروفة في منطقة الأطلس، كما توضع فوق الموائد أطباق تقليدية " إينوذا" مليئة بالفواكه الجافة من لوز وجوز وتين وزبيب... وتعمل النساء على تنظيف البيوت وتزيينها، ويضع الرجال قصبا طويلا وسط الحقول حتى تكون الغلة جيدة وتنمو بسرعة، فيما الأطفال يقومون بقطف الأزهار والورود ووضعها عند مداخل المنازل وبتغطية أرضية حظائر الحيوانات الداجنة بالأعشاب الطرية. ويرتدي الجميع ملابس جديدة، وتحلق رؤوس الصغار وتعهد ظفيرتهم. في قبائل دادس وإيمغران وتدغت وأيت عطا على سبيل المثال، تقوم النساء يإعداد طبق كسكس يسقى من مرق مكون من اللحم وسبع خضر أو أكثر، يضعن فيه نوى تمر واحد، يعتقدن أن من يجد هذه النوى أثناء الأكل سيكون سعيدا ويعتبر المحظوظ والمبارك فيه خلال السنة. ومن الأقوال المأثورة أيضا عند سكان هذه القبائل أن من لم يشبع من الطعام في ليلة رأس السنة فإن الجوع سيطارده طيلة تلك السنة. ومن جملة هذه المعتقدات كذلك أنه إذا أمطرت السماء في تلك الليلة أو في اليوم الأول من السنة الجديدة، فإن الأمطار ستنزل بغزارة خلال هذه السنة وسيكون الموسم الفلاحي جيدا وتكون المحاصيل الزراعية مهمة. أما في منطقة حاحا فإن النساء يقمن خلال ليلة رأس السنة بوضع ثلاث لقمات قبل النوم في سطوح المنازل، ورقم ثلاثة يرمز إلى الشهور الثلاثة الأولى من السنة: يناير، فبراير و مارس، واستدرارا للمطر يرشن من بعيد المكان الذي وضعت فيه اللقمات بشيء من الملح، وفي الغد يقمن بتفحص هذه اللقمات، ويعتقدن أن اللقمة التي سقط عليها الملح تحدد الشهر الذي سيكون ممطرا. أما ساكنة المغرب الشرقي فتولي أهمية بالغة لحلول السنة الأمازيغية الجديدة، إذ يتم الاحتفال برأس السنة بشكل كبير على غرار باقي الأعياد الدينية ويتم خلالها تبادل الزيارات والتباريك والتهاني بين أفراد العائلة التي يتجمع أغلبها في جو احتفالي يبدأ الإعداد له بأسبوع تقريبا، وتعج أسواق المنطقة بمختلف الفواكه الجافة كالجوز واللوز والزبيب والفول السوداني (كاوكاو – قاويت)... التي يتم خلطها داخل نفس الكيس، إضافة إلى حلويات من مختلف الأنواع (ويشتهر منها النوع المعروف بالكعك) وتباع بأثمنة مناسبة. ويتم إعداد وجبة عشاء: "بركوكش" الذي يفتل ويصنع يدويا من دقيق الشعير وأحيانا من القمح ( أبرابر – أفرفور) وتخلط معه القطاني والحلبة والطماطم والقزبور واللحم الذي يكون في الغالب دجاجا. وتقدم طيلة اليوم الفواكه الجافة للضيوف مع الشاي، وفي بعض المناطق يتم ترك حصة من العشاء في الهواء الطلق تحت القمر تبركا بالموسم الجديد. إضافة إلى ما سبق، فإن سكان منطقة فكيك يحضرون ما يسمونه "الكليلة" وهو لبن يتم تجفيفه محليا في مواسم وفرة الحليب، إذ يحول إلى حبوب تشبه الحصى، وخلال احتفالات رأس السنة يصبون الماء على هاته الحبوب ويصنعون منها لبن الكليلة الذي يوزع على الضيوف وأفراد العائلة، وغالبا ما يوزع إلى جانبه اللبن الطري إذا توفرت عليه العائلة يوم رأس السنة. وبالريف وتحديدا بقبيلة إبقوين فيخصص يومين للاحتفال بقدوم السنة الجديدة: ففي اليوم الأول الذي يصطلحون عليه بالريفية: ب "أس نثشاريت إينوذا" (أي يوم ملء الأطباق الكلاسيكية المصنوعة بالحلفاء، وإينوذا جمع أندو أو ثندوت) حيث تملأ هذه الأخيرة بجميع أنواع الفواكه الجافة التي يملكونها أو التي يعمدون إلى شرائها قبل يوم الاحتفال( اللوز– ثيموياز– التين اليابس – الزبيب- الحمص، الفول...) وتقوم النساء بصنع كميات كبيرة من الفطائر ( المسمن و البغرير)، ويتوزع صبيان القرية إلى مجموعات، ويطوفون على بيوت الدوار مرددين عبارة: يانوب– يانوب... فتعمد النساء إلى إعطاء كل مجموعة نصيبها من الفواكه الجافة والفطائر، وقد يقفون أمام منزل يأوي عروسين حديث الزواج، فيرددون العبارات التالية: يانوب، يانوب *** أثسريث أنع انجذيذ *** أوشانا شواي نتريذ *** نيغ أم نعرض ذ كوبريذ. ومعناها بالعربية: يانوب يانوب، يا عروستنا الجديدة، أعطينا شيء من الفطائر، وإلا فسنعترض طريقك. وعندما ينتهي الصبية من الطواف على المنازل، يجتمعون فيما بينهم في المساء، حيث يقومون بتوزيع ما جمعوه فيما بينهم. وفي اليوم الثاني: تقوم النساء بإعداد وجبة عشاء مميزة، غالبا ما تكون عبارة عن دجاج بلدي... وفي قبائل أيث ورياغل – أيث تمسمان – أيث وليشك – أيث توزين – إقرعيين – أيث سعيد... فإن عادات الاحتفال تكاد تتشابه فيما بينها، إذ يتم توفير بعض الفواكه الجافة وخاصة التين والزبيب وإعداد وجبات من الحبوب والقطاني مثل: ثيغواوين أو تيموياز التي يتم إعدادها بتحميص القمح أو الشعير ووجبة إمشياخ التي تجمع بين القطاني كالعدس والفول والجلبان والحبوب وخاصة الذرة والقمح إضافة إلى الثوم، كما يتم إعداد وجبة البقول إغديون أو إوذب حسب إقرعيين وذلك من النباتات التي تكون موجودة في فترة الاحتفال. أما في وجبة العشاء التي تعتبر أساسية فيتم إعداد عدد كبير من الرغايف أو ثاغيفين أو رمسمن وكمية مهمة من التريد وهو نوع من الرغائف الرقيقة والدائرية والتي يتم طهيها على الترادة التي تكون عبارة عن قدر / أقتوش ( تشبه في طهيها طريقة إعداد ما يسمى بالورقة الخاصة بالحلويات)، كما يتم ذبح ديك بلدي وطبخه في المرق الكثير دون فواكه، ويتم تقطيع مختلف الرغائف التي تم إعدادها في حصن أو قصعة كبيرة لإعداد أبون أو أرفيس ويصب عليها الدجاج المطبوخ بمرقه ولحمه. وإلى هذه الوجبات تضاف في بعض المناطق كتمسمان وأيث توزين، بعض الفواكه الطرية الموجودة والبيض المسلوق الذي يوضع فوق الرفيس. أما في قبيلة أيث ورياغل فيمكن ذبح أكثر من ديك إذا كانت العائلة ميسورة ويوضع إلى جانب المأكولات السابقة الذكر اللبن وخاصة لبن الماعز الذي يكون في هذه الفترة من السنة بخلاف حليب الأبقار الذي لا يتوفر بكثرة عند حلول السنة الأمازيغية. وتشترك جل القبائل الريفية في خاصية أساسية هي الاستبراك بموسم فلاحي جيد والتضرع إلى الله ليبارك زرعهم وضرعهم ويزيد فيه. ومن اشهر الشخصيات الامازيغية على سبيل المثال لا الحصر الملك شيشنق يرجع نسبه إلى قبائل المشواش الليبية، وهو ابن نمروت من تنتس بح.وكان ملك في قبيلته واشتهر بالعداله واخذ الحق للمستضعفين و أتى اليه مجموع من المصريين في ذلك وقت يشتكوا من معاملة الفرعون الحاكم والظلم الذى يمارسه عليهم من فرض الضرائب واعد شيشنق الجنود وستولى على حكم مصر بسهولة تامة استطاع شيشنق أن يتولي الحكم في مصر وبالتالى أسس الأسرة مصرية ثانية و عشرون في عام 950 ق.م التي حكمت قرابة قرنين من الزمان. أما الإغريق فسموه سوساكوس. ثم أعد العدة من قبائل الليبو وتحرك باتجاه الشرق لعلمه انه لن احتل فلسطين(إسرائيل) ولم تجرؤ أي قوة في ذلك الزمان على وقف زحف القائد الليبي ثم زحف إلى بابل واحتل بابل واسيا وكان ابناؤه قد احتلو كامل شمال افريقيا وصولى إلى إسبانيا وعاد إلى ليبيا واهتم بالبناء العمراني واسس مدارس للعلوم العسكرية وصناعات الاسلحة ورد ذكره في التوراة (ملوك أول 14/25 28). كان حاكماً قوياً رفع من شأن مصر كان يريد بسط نفوذ مصر على غرب آسيا، فسيطر على لبنان وفلسطين. وحكم الشرق الاوسط وبعض دول اوروبا هو واحفاده لقرون لوكيوس أبوليوس لوكيوس أبوليوس (125 م- 180 م) خطيب أمازيغي نوميدي و فيلسوف و عالم طبيعي و كاتب أخلاقي و روائي و مسرحي وملحمي وشاعر غنائي. ولد في عام 124 أو 125 بعد الميلاد ، في مدينة مادور ، و التي يطلق عليها اليوم مداوروش في ولاية سوق اهراسبالجزائر.كان يسمي نفسه في مخطوطاته ، " أبوليوس المادوري الأفلاطوني " حينا و " الفيلسوف الأفلاطوني " حينا أخرى . كتب رواية التحوُّلات أو التغيّرات باللغة اللاتينية القديمة، وهي الرواية الوحيدة بتلك اللغة التي لها نسخة محفوظة بحالة سليمة. وُيطلق على الرواية أيضًا الحمار الذهبي. وقد كتبت في 11 جزءًا، بأسلوب طغى عليه التعقيد والمحسنات اللفظية. وتتعرّض لمغامرات شاب يُدْعَى لوسيوس، شاءت الصدف أن يُمسخ حمارًا. فصار يتنقَّل من مكان إلى مكان، وهو يُمعْن النظر في غباء البشر وقسوتهم. وأخيرًا تنجح الإلاهة المصرية إيزيس في إعادته إلى هيئته البشرية. وتحتوي الرواية على العديد من الحكايات القصيرة، أشهرها قصة كِيُوبيد وبْسيشة. تتناول بعض كتاباته المحفوظة الأخرى السحر والخطابة والفلسفة، ويعد كتابه الحمار الذهبي أقدم نص روائي مكتوب في تاريخ الرواية الإنسانية. القديس أوغسطينوس (13 نوفمبر 354 - 28 أغسطس 430)، أحد أهم الشخصيات المؤثرة في المسيحية الغربية. تعتبره الكنيستان الكاثوليكية والأنغليكانية قديسا وأحد آباء الكنيسة البارزين وشفيع المسلك الرهباني الأوغسطيني. يعتبره العديد من البروتستانت، وخاصة الكالفنيون أحد المنابع اللاهوتية لتعاليم الإصلاح البروتستانتي حول النعمة والخلاص. وتعتبره بعض الكنائس الأورثوذكسية مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قديسا بينما يعتبره البعض هرطقيا بسبب آرائه حول مسألة الانبثاق. ولد في شمال أفريقيا قبل مجيئ الإسلام وهو ابن القديسة مونيكا تلقّى تعليمه في روما وتعمّد في ميلانو. مؤلفاته - بما فيها الاعترافات، التي تعتبر أول سيرة ذاتية في الغرب - لا تزال مقروءة في شتى أنحاء العالم. القديس أوغسطين يتحدّر من أصول أمازيغ ولد في تغاست (Thagast)(حاليا سوق أهراس ) عام 354 أي قبل مجيئ الإسلام. التي كانت مدينة تقع في إحدى مقاطعات مملكة روما في شمال أفريقيا. . توفي أوغسطين في 18 آب 430 في عمر 75 بينما كان الفاندال يحاصرون هيبو.هذا، وقد مات أغسطين شهيدا في 29/08/430م مدافعا عن مدينته عنابة ضد الغزاة الونداليين الهمج. ونقول في حقه ماقال شارل أندري جوليان الذي اعتبره” خطيبا وكاتبا من طراز عال، فلم يتح للمسيحية أن رزقت زعيما في مرتبته قط”[ يُزعم أنه شجع أهل المدينة على مقاومة الفاندال وذلك لاعتناقهم الاريوسية. يُقال أيضا إنه توفي في اللحظات التي كان الوندال يقتحمون أسوار المدينة. إن أوغسطين شخصية مركزية في المسيحية وتاريخ الفكر الغربي على حد السواء، يعتبره المؤرخ توماس كاهيل أول شخص من العصور الوسطى وآخر شخص من العصر الكلاسيكي. تأثر فكره اللاهوتي والفلسفي بالرواقية والأفلاطونية والأفلاطونية المحدثة وخصوصا فكر أفلوطين مؤلف التاسوعات. سيبتيموس سيفيروس لوشيوس سيبتموس سيفيروس Lucius Septimius Severus أو "سيفروس الأول". (11 أبريل 145/146 - 4 فبراير 211)، امبراطور روماني ,ويعود نسبه من ناحية والدته إلى أصول ايطالية رومانية ومن ناحية والده إلى أصول بونيقية (وهم خليط من الفينيقيين والقبارصة وكذلك البربر) ولد في ماتعرف الآن ليبيا والتي كانت وقتها تعرف وقتها بمقاطعة أفريكا وتحديدا في مدينة لبدة الكبرى. ولد في 11 أبريل من عام 145 بمدينة لبدة الكبرى - بليبيا الحالية. وهو من عائلة ليبية عريقة، و كان جده فارساً غنياً، وكان أحد اقاربه مسئولاً في الولاية الرومانية والذي ساعده في دخول المجلس الروماني كسناتور ومؤيد للامبراطور ماركوس أوريليوس Marcus Aurelius ،أصبح عام (173 م) عضوا في مجلس الشيوخ الروماني بدعم من الإمبراطور (ماركوس أوريليوس) ، وفي عام 175 تزوج من باشيا مارشيانا ذات الاصول السورية. وفي عام (179 م) عين قائدا للقوات الرومانية المرابطة في سوريا. انتعشت حياة سفيروس مع صعوده الوظيفي وخاصة بعد انتقال الحكم من الامبراطور ماركوس أوريليوس إلى كومودوس فتولى العديد من المناصب الرفيعة كنائب قنصل ثم عمل في سوريا كقائد ثم حاكم لمنطقة الغال (فرنسا الحالية)وصقلية والنمسا والمجر. وفي فترة حكمه لبلاد الغال وفي سنة 187 تزوج من جوليا دومنا وهي من عائلة عربية سورية مرموقة ورزق منها بولدين : الأول ولد سنة 188 وسماه باسيانوس وهو من عرف لاحقا باسم الامبراطور كاراكلا الذي أصبح من أهم الأباطرة الرومان بعد ذلك والابن الثاني ولد سنة 189 واسمه غيتا . تنصيبه كامبراطور انتقل ليكون قائدا عاما للقوات الرومانية في (بانونيا) ، وفي ذلك الوقت قام الحرس الإمبراطوري (البريتوري) بانتفاضة ضد الامبراطور (برتناكس) واغتياله في 28 مارس193 ، وأعلن الحرس أن التاج سيكون من نصيب الذي سوف يمنحهم أكبر عطاء ، و تقدم بعض القادة بعروضهم من العطاء للجنود و عرض عليهم أن يقدم لكل جندي مبلغ قدره (12000) دراخمة حين يجلس على العرش ، وخرق العرف الروماني ودخل في إبريل/نيسان 193م بقواته العسكرية روما ، رغم إنه لبس ثيابه المدنية ، حينذاك أعلن مجلس الشيوخ تسميته إمبراطورا. تم تنصيب سبتيموس كأمبراطور لروما في 9 أبريل 193، صيفاكيس*يعتبر "صيفاكس" أول ملك (من 213ق.م إلى 203ق.م) سعى إلى توحيد بلاد المغرب، و رأى أن ذلك لا يتم إلا بتوحيد نوميديا للوقوف في وجه الأطماع الرومانية . فاعتنى بالزراعة و أحدث حركة عمرانية و جاهد كي تكون عاصمته "سيقا" (الغرب الجزائري) في مستوى عواصم الدول الكبرى بقصورها و حمماماتها و ساحاتها العامة. ماسينيسا ماسينيسا (202 ق.م. - 148 ق.م.) يعتبر واحدا من أشهر ملوك الأمازيغ القدماء. كان ملكا على مملكة نوميديا الأمازيغية . تميز عهده بالازدهار والقوة وتحالف مع الإمبراطورية الرومانية القوية ضد الفينيقيين. كما تميز بطول فترة حكمه وتعدد انتصاراته وانجازاته. تمّ العثور على نصّ منقوش على الحجارة باللّغتين اللوبية (تيفيناغ) و البونية بالموقع الأثري و التّاريخي بدقة و احتفظ بها في متحف باردو و يذكر هذا النص نسب ماسينيسان: الملك ماسينيسان (202 ق.م. - 148 ق.م.) ابن الملك غيان المتوفّي سنة 206 ق.م. ابن زكلسان اشّفط - صاحب السلطة التنفيذية - في دقة و هو "ماسينيسان" والد الملكين: غولوسا و ميقيبسا و من أشهر أحفاده يوغرطة. يوغرطة من أهم أبطال المقاومة الأمازيغية الذين وقفوا في وجه الحكومة الرومانية. كلمة يوغرطة أو يوگرتن أو يوجيرتن Jugurtha في المعجم الأمازيغي أكبر القوم سنا، وقد تعني أيضا الملك أو كبير الأسرة أو القوم أو العشيرة أو القبيلة أو الجد الأكبر أو الرجل الكبير المحترم. ولد يوغرطة المازيلي بنوميديا سنة 118 قبل الميلاد ، وهو سليل أسرة ماسينيسا الحاكمة، ومن ملوك قبائل نوميديا، تولى الحكم بعد وفاة ميسبسا(148-118قبل الميلاد) الذي وسّع التجارة الداخلية والخارجية بين مملكة نوميديا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط .كان يوغرطة شعبيا بين قومه، فأراد عمه التخلص من تأثيره، بإرساله لمساندة سيبيو الإفريقي في حصار نومانتيا (إسبانيا) سنة 13ق،مما ادى الى تقاسم الحكم مع حفصبعل و عزربعل ولدا عمه. Juba I يوبا الأول": (ابن هيامبصال الثاني، ابن غولوسا، ابن ماسينيسا) الملك يوبا الأول Yuba 1 ملك امازيغي ولد سنة 85 ق.م - قتل سنة 46 ق.م ، هو ابن الملك هيمبسال الثاني ، وحفيد الملك القائد يوغرطة. ولد يوبا الأول بمدينة بونة بنوميديا ( مدينة عنابة حاليا ب الجزائر ). كان حلمه ان يوحد شمال اقريقيا كما فعل جده الملك ماسينيسا وقد ورث يوبا حكم أبيه هيمبسال الثاني ، فحافظ على سياسته وطريقة إدارته وتسيير الحكم وتدبيره حتى مقتله سنة 46 ق.م. ويعتبر يوبا الأول في تاريخ الممالك الأمازيغية آخر ملك نوميدي مستقل، وبعده ستصبح نوميديا مقاطعة مستعمرة تابعة مباشرة للحكومة الرومانية. يوبا الثاني يوبا الثاني ابن يوبا الأول ولد حوالي 52 ق.م توفي ح 23 ب.م ملك أمازيغي حكم من عاصمته Caeserea (شرشال) مملكة موريتانيا القيصرية التي تبدأ من المغرب الحالي مرورا بكل شمال الجزائر إلى تونس، يوبا الثاني يمثل الملك المثقف الذي شجع و ناصر الفنون و العلوم و قد ازدهرت في عهد هذا الملك الشاب الفنون الجميلة من نحت و رسم و نقش و موسيقى و غناء و رقص ، فكان عصره هذا عصرا ذهبيا و حيث برزت إلى الوجود مدن نوميدية وموريطانية رومانية المظهر لكنها أمازيغية الروح. وذلك أن أهالي النوميديين (الجزائر) وموريطانيا (المغرب) الأمازيغيين قد ساهموا مساهمة فعالة في ظهور الحضارة والتمدن في بلاد شمال أفريقيا الأمازيغية. فعمال النحت و عمال البناء و الرسامون و النحاتون كان كثير منهم أمازيغ ، و برزوا أيضا في عالم الفلسفة الدينية والأدب. نظرا لثقافة يوبا الثاني الموسوعية وكفاءته في التسيير الإداري ووفائه وإخلاصه للقيصر الروماني، نصبه الإمبراطور أغسطس ملكا على موريتانيا الطنجية وزوجه الأميرة كليوباترا سيليني الثانية Selené ابنة الإمبراطورة الرومانية كليوباترا المصرية . كليوباترا سيليني الثانية الملكة كليوباترا سيليني الثانية هي زوجة الملك الامازيغي يوبا الثاني وابنة الملكة المصرية المشهورة كليوباترا. تزوجت كليوباترا سيليني الثانية بالملك الأمازيغي - يوبا الثاني سنة 26 ق.م . وانجبت منه طفلين هما: الملك بطليموس الأمازيغي كليوباترا الموريتانية توفيت كليوباترا سيليني الثانية سنة 5 ميلادية. بطليموس *"بطليموس" (ابن يوبا الثاني): آخر ملوك نوميديا ، قتل سنة40.م مما أدى إلى ضم نوميديا إلى روما نهائيا دوناتوس دونات مؤسس المذهب الدوناتي يعد دوناتوس Donatus من أهم أبطال المقاومة الأمازيغية وۥيعرف القس دوناتوس في التاريخ الأمازيغي بأنه من أبرز المفكرين الدينيين الأمازيغ المعروفين بنضالهم الشديد ضد قوى الظلم والطغيان. ولد دوناتوس في القرن الثالث الميلادي في شمال إفريقيا، ويعتبر من أهم الزعماء البرابرة الذين واجهوا الرومان بكل ما أوتي من علم ومن قوة. وهو أيضا من أهم المدافعين عن العقيدة المسيحية في الوسط الأمازيغي، المسرحي ترنتيوس آفر: ولد ترينيس آفر في مدينة قرطاج التونسية سنة 184م، وهو من أهم كتاب المسرح في الثقافة الأمازيغية القديمة وتوفي سنة 159م. هذا، وقد تبحر ترنتيوس في العلوم والفنون والآداب، وأصبح فريد زمانه وكاتبا مسرحيا كبيرا مازالت آثار أعماله راسخة في الريبرتوار الروماني واللاتيني والغربي، وعرف كذلك بكونه شاعرا كوميديا هزليا. وهو صاحب القولة المشهورة ” أنا إنسان؛ لا يخفى عني أي شيء مما هو إنساني!”. ومن إفراطه في حب الأدب أنه مات حزنا بأرض اليونان، بعد أن ضيع في البحر مخطوطات له، وهو ابن الثلاثين”[5]، أو الخامسة والثلاثين. ومن مسرحياته الست المشهورة : “فتاة أندروس”، و”الحماة”، و”المعذب نفسه”، و”الخصي”، و”فورميو”، و”الأخوان”. الشاعر فلوروس: ولد فلوروس Florus الأمازيغي في أفريقيا ، وسافر إلى روما التي ظل فيها خطيبا مفلقا ومؤرخا وشاعرا، وكان يشارك في المهرجانات الشعرية التي كانت تقام بالكابيتول، ومن كتبه” ملخص التاريخ الروماني” فرونتون: ولد فرونتون أو مرقص كورنيليوس فرونتو Marcus Cornelius fronto بسيرتا بنوميديا ( الجزائر) ، وهو من أهم علماء البلاغة الأمازيغ الذين كانوا يكتبون باللاتينية، ومن أهم النحاة والمحامين الأفارقة الذين عاشوا بروما اللاتينية. وعرف عنه بكتابة الرسائل باللاتينية واليونانية واستبدالها مع تلامذته وأسياده الأباطرة الحاكمين على الإمبراطورية الرومانية و مع أفراد الأسر المرموقة و العائلات الأرستقراطية المعروفة آنذاك. وكان فرونتو يرى أن البلاغة هي مدخل كل علم وفن ومصدر كل معرفة ولو كانت معرفة فلسفية. ترتوليانوس Tertullianus ولد تارتولي أو تارتوليان أو ترتوليانوس أو توتوليانوس في قرطاج مابين 150 و 160م، وهو من أهم المقاومين الأمازيغيين للمحتل الروماني أرنوب الأكبر Arnobius: ولد أرنوب الأكبر أو باللاتينية أرنوبيوس Arnobius بإحدى قرى نوميديا (الجزائر) في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي، وعرف بكونه كاتبا وخطيبا وشاعرا. ومن أهم مؤلفات أرنوب كتاب ” ضدا على الوثنيين Adversus nationes ” الذي أخرجه إلى الناس سنة 300ميلادية في سبعة أجزاء، وهو مكتوب بطريقة نثرية شاعرية؛ وتحامل في هذا الكتاب على الوثنيين وعباد الأصنام ، وبين فيه أن عبادة الله هي السبيل للفوز وضمان حسن الآخرة والنجاة الآمنة.و توفي سنة 327 ميلادية. وقد ذهب كثير من المفكرين الفرنسيين إلى استلهام أفكاره مثل: مونتاني Montaigne وبوسويه Bossuet ولافونتين La Fontaine . لكتانسيوس: ولد لكتانسيوس Lactantius ( كايسليوس فيرميانوس Caecilius Firmianus) بإفريقيا الشمالية سنة 250 وتوفي سنة 325 م، وهو من أهم تلامذة أرنوب الأكبر،وقد ألف عدة كتب دينية عن “عقاب المذنبين”، و”الأموات المضطهدين”، و”الزندقة والحكمة” ، وتتمحور جل كتاباته الدينية حول العناية الربانية. مينوسيوس فيليكس: يعد مرقص مينوسيوس فيليكس Marcus Minicius Félixمن العلماء الأمازيغ في ميدان الدعوة الدينية المسيحية في القرن الثاني أو الثالث الميلادي. وعرف بكتابه الديني المشهور ” الدفاع عن المسيحية”. ويعود في أصوله إلى أفريقيا الشمالية على الرغم من لاتينية معرفته ورومانية جنسيته ولغته وكتابته ، وقد صنف فيليكس ضمن آباء الكنيسة المحترمين. القس دوناتوس: يعرف القس دوناتوس في التاريخ الأمازيغي بأنه من أبرز المفكرين الدينيين الأمازيغ المعروفين بمقاومتهم الشرسة للاحتلال الروماني وألف كتابا بعنوان”الروح القدس”. و شكل حركة ثورية دينية واجتماعية وسياسية قامت بدور تاريخي هام ما بين 4 قبل الميلاد و429 ميلادية. برمانيوس: يعد برمانيوس من أهم المثقفين الدينيين الأمازيغيين في أفريقيا الشمالية، وهو صاحب كتاب ضخم تحت عنوان” في الدفاع عن الدوناتية”، وله أيضا مجموعة من” المزامير” الدينية. أبتا الميلي: إذا كان برمانيوس من أهم المدافعين عن الحركة الدينية الدوناتية، فإن أبتا الميلي الكاثوليكي على العكس اشتهر بين الناس والمثقفين المسيحيين بانتقاده الشديد للمذهب الدوناتي وبموالاته للرومان والكنيسة المسيحية الرسمية. تيكونيوس: ولد تيكونيوس في أفريقيا الشمالية على الرغم من جنسيته اللاتينية واسمه الروماني، وهو من أشهر العلماء الأمازيغ في مجال الدين وقد كان علمانيا لائكيا يدعو إلى فصل الدين عن الدولة ؛ مما جعل الدوناتيين ينتقدونه انتقادا شديدا. وكان أيضا فقيها وأديبا نشر شرحا للجليان Apocalypse الذي به نال شهرة كبيرة، كما وضع كتابا في ” تفسير الكتاب المقدس” تبنى فيه طريقة جديدة في الشرح والتحليل والتأويل.[19] قبريانوس: ولد القديس الشهيد قبريانوس الأمازيغي في أفريقيا الشمالية في القرن الثالث الميلادي. وعرف بكونه كثير الدفاع عن المسيحية، وفي المقابل عرف بعدائه الشديد للنحل المخالفة لملته وتصديه للعقائد الضالة التي تتنافى مع الديانة الإنجيلية ذات الطابع المسيحي، ومن أهم مصنفاته الفكرية والدينية كتابه في” الرد على اليهودية والاحتجاج للمسيحية”. ماركوس مانيليوس: ولد ماركوس مانيلوس Marcus Manilius في أفريقيا الشمالية، وهو شاعر وعالم فلكي يكتب باللاتينية. واشتهر في الفكر اللاتيني بأنه كتب قصيدة شعرية تعليمية في خمسة أجزاء حول علم الفلك القديم وعلم التنجيم. وقد وصف في قصيدته الفلكية مجموعة من العناصر الطبيعية والكونية كالسماء والأرض والكواكب والمجرات والأبراج والنجوم، واستقرأ بشكل علمي وتنجيمي أثر الأفلاك وتلك المظاهر الكونية والطبيعية على حياة الإنسان وسعادته النفسية والروحية سلبا وإيجابا. ديهيا ملكة أمازيغية حكمت شمال أفريقيا قبل الفتح الإسلامي ولدت و عاشت في جبال الاوراس بالجزائر وكانت مثالاً ساطعاً على قوة الشخصية والحنكة والفطنة والدهاء في تسيير دواليب الحكم ,ديهيا هي ملكة حكمت إحدى الممالك الأمازيغية في الجزائر لخمس وثلاثين سنة وعاشت مائة وسبع وعشرين سنة قبل أن تقتل على يد الفاتح الإسلامي حسان بن النعمان عام 74 ه. إن "ديهيا تابنة نيفان" هي امرأة أمازيغية جزائرية أظهرت جدارتها وقوتها وكفاءتها في تحمل المسؤولية كسيلة الأوربي الامازيغي . هذه بعض الشخصيات والرموز قبل الاسلام ون اراد الابحث والمعرفة سيجد الكثير والكثير ولكن هذه مجرد لمحة كما قلت سابقا اما بعد الاسلام فهم كثر ولكن خذ على سبيل المثال طارق بن زياد قائد عسكري أموي فتح إسبانيا وقاد أول الجيوش الإسلامية التي دخلت شبه جزيرة أيبيريا، يعتبر طارق بن زياد من أشهر القادة العسكرين في التاريخ و يحمل جبل طارق جنوبإسبانيا ، توفي في سنة 720م.ولد طارق بن زياد في القرن الأول الهجري -50ه- في خنشلة في الجزائر في قبيلة نفزة ، أسلم على يد موسى بن نُصَير أمير أفريقيا يحيى بن يحيى بن كثير ابن وسلاس بن شملال بن منغايا، الإمام الكبير، فقيه الأندلس أبو محمد الليثي الامازيغي المصمودي الأندلسي القرطبي. مولده في سنة 152 ه.سمع أولا من الفقيه زياد بن عبد الرحمن شبطون ويحيى بن مضر وطائفة ثم رحل وهو ابن ثمان وعشرين سنة إلى المشرق، فسمع مالك بن أنس، وكان مالك يسميه عاقل الأندلس،وسمع بمكة من سفيان بن عيينة، وبمصر من الليث بن سعد وعبد الرحمن بن القاسم وعبد الله بن وهب.وإليه انتهت الرياسة بالفقه في الأندلس، وبه انتشر مذهب مالك هنالك، وأشهر روايات الموطأ وأحسنها رواية يحيى المذكور، وتفقه به جماعة لا يحصون، العلامة شيخ النحو يين الدين أبو الحسين يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي الجزائري النحوي الفقيه الحنفي مولده سنة أربع وستين وخمس مئة وسمع من القاسم بن عساكر وصنف الألفية والفصول وله النظم والنثر وتخرج به أئمة بمصر وبدمشق". و ينتسب ابن المعطي إلى منطقة زواوة التابعة لمدينة بجاية الناصرية (الشرق الجزائري)، حيث ولد بظاهرة بجاية سنة 564 ه. وهو صاحب الفية النحو الشهيرة وهي من اعظم المنظومات في علم النحو وقد اعتنى بها العلماء قديما وحديثا درس بكصير من البلدان ومنها مصر وتوفي بها رحمه الله توفي رحمه الله بمصر يوم الاثنين سنة 628 ه ابن اجروم محمد بن محمد بن داود أبو عبد الله (672 ه - 723 ه) فقيه ونحوي مغربي. كتابه الآجرومية يعتبر من أهم كتب النحو العربية. ابن ءاجُرُّوم ، كان جده داود أول من عُرف بهذا اللقب ومعناه بلغة الأمازيغ ( الفقير الصوفي )، صاحب المقدمة المشهورة ب الاجرومية ، وصفه شُرّاح مقدمته كالمكودي والراعي وغيرهما بالإمامة في النحو. ولد بفاس، توفي في شهر صفر الخير، ودفن داخل باب الحديد بمدينة فاس ببلاد المغرب . أكنسوس وُلِدَ محمد بن اكنسوس في قبيلة ايد أو كنسوس، وهي من قبائل السوس الأمازيغية في جنوب المغرب. وسوس من المناطق التي اشتهرت بالعلم، ابن مخلوف السجلماسي الفلكي عباس بن فرناس أبو القاسم عباس بن فرناس بن فرداس التاكرني ولد برندة عام 810 م وتوفي بقرطبة عام 887 م، مخترع وفيلسوف وشاعر أمازيغي أندلسي. عاش في عصر الخليفة الأموي الحكم بن هشام وعبد الرحمن الناصر لدين الله و محمد بن عبد الرحمن الأوسط في القرن التاسع للميلاد. كان له اهتمامات في الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء. اشتهر بمحاولته الطيران إذ يعده والمسلمون أول طيار في التاريخ، أصبحت محاولته سلف الباراشوت. تبحره في الشعر ومعرفته في الفلك مكنتا له من أن يدخل إلى مجلس عبد الرحمن الناصر لدين الله المعروف بالثاني، ولكنه استمر في التردد على مجلس خليفته في الحكم محمد بن عبد الرحمن الأوسط (852-886)، لكثرة اختراعاته والتي ذكر بعضها المؤرخون. اخترع ابن فرناس ساعة مائية سماها "الميقات"، وهو أول من وضع تقنيات التعامل مع الكريستال، وصنع عدة أدوات لمراقبة النجوم. ابن بطوطة محمد بن عبد الله بن محمد الطنجي عرف بابن بطوطة (24 فبراير 1304 - 1377م بمراكش) (703 - 779ه) هو رحّآلة ومؤرخ وقاضي وفقيه مغربي لقب بامير الرحالين المسلمين. يوسف بن تاشفين هو يوسف بن تاشفين ناصر الدين بن تالاكاكين الصنهاجي (ح. 1006 - 1106) ,ثاني ملوك المرابطين بعد عمه ابن عمه أبو بكر بن عمر القادمين من بلاد موريتانيا . و اتخذ لقب "أمير المسلمين" وهو اعظم ملك مسلم في وقته. أسس أول إمبراطورية في الغرب الإسلامي من حدود تونس حتى غانا جنوبا و الاندلس شمالا و انقذ الاندلس من ضياع محقق و هو بطل معركة الزلاقة و قائدها. وحد وضم كل ملوك الطوائف في الأندلس إلى دولته بالمغرب (ح. 1090) بعدما استنجد به أمير أشبيلية. عرف بالتقشف و الزهد رغم اتساع إمبراطوريته كان شجاعا و اسدا هسورا. قال "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء": كان ابن تاشفين كثير العفو، مقربًا للعلماء، وكان أسمر نحيفًا، خفيف اللحية، دقيق الصوت، سائسًا، حازمًا، ابن تومرت أبو عبد الله محمد بن تومرت (1080 - 1128) قائد قبائل مصمودة البربرية ومؤسس الدولة الموحدية، ركز دعوته في مواجهت فقهاء المالكية على أسس دينية وأخلاقية واجتماعية وسياسية.ينتمي إلى قبيلة هرغة إحدى القبائل المصمودية الامازيغية المستقرة بالأطلس الصغير بمنطقة سوس الأقصى المغربية أبو القاسم الزياني (1147 ه- 1249 ه، 1734 - 1833م)، وزير و مؤرخ الدولة العلوية، بربري الأصل، وكان يعتز بذلك على الرغم من أنه كان من كبار موظفي الدولةولد أبو القاسم الزياني في فاس بالمغرب محمد المختار السوسي هو الوطني الغيور المقاوم الصبورالأستاذ العامل محمد المختار ابن علي بن أحمد السوسي الإلغي الدرقاوي الملقب برضا الله. ولد في "إلغ" وهي قرية بناحية تازروالت في أقصى جنوب القطر السوسي بجنوب المغرب وذلك في شهر صفر الخير عام 1318ه ونشأ بها،ويعتبر المختار السوسي شخصية بارزة لامعة في أسماء العلم و الأدب و التاريخ و البحث والدراسة، والاستفادة والإفادة، مشارك في كثير من فنون المعرفة، فاطمة نسومر :تسمى أيضا لالة فاطمة نسومر (1830-سبتمبر 1863) من أبرز وجوه المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الإحتلال الفرنسي للجزائر . أطلق المستعمر الفرنسي اسم "جان دارك جرجرة" على الفتاة الجزائرية الأمازيغية فاطمة نسومر تشبيها لها بالبطلة القومية الفرنسية "جان دراك"، لكنها رفضت اللقب مفضلة لقب "خولة جرجرة" نسبة إلى "خولة بنت الأزور" المجاهدة المسلمة التي كانت تتنكر في زي فارس وتحارب إلى جانب الصحابي خالد بن الوليد. وكانت فاطمة نسومر قد ناضلت في سلك مقاومة الفرنسيين منتصف القرن التاسع عشر، وهزمت الكثير من الجنرالات مُحَمد بن عبد الكريم الخطابي 1882 - 1963 ، أمير الريف (شمال المغرب). لقب ببطل الريف، وأسد الريف . بويع أميرا للمجاهدينهو من مواليد بلدة أجدير بالريف في المغرب سنة 1882 موحا أو حمو من مواليد سنة 1877م، وكان قائدا مخزنيا على قبائل زيان منذ1887م بمدينة خنيفرة التي اتخذها مقرا لمقاومته الشرسة ضد العدو الفرنسي منذ سنة 1914م. هذه ومضة ولمحة وانا اردت هنا ضرب امثلة فقط والا لو ادرت ان تذكرهم لاحتجت الى كتب وكتب ويكفيك ان تقلي نظرة في كتب السير والتراجم الكتب الذتي تخصصت في ذكر علماء المغرب العربي