200 مشارك في صالون تسويق التمور والسياحة الواحاتية تحتضن مدينة طولقة ببسكرة بداية الأسبوع المقبل فعاليات الطبعة الثانية لصالون تسويق التمور والسياحة الواحاتية في الفترة الممتدة من 12 إلى 15 جانفي الجاري بمشاركة أزيد من 200 عارضا يمثلون 12 ولاية . وهو الصالون الذي سيشرف على افتتاحه الرسمي وزيرا التجارة والسياحة بحسب ما كشف عنه المنظمون. استعرض مساء أول أمس ، منظمو هذه الطبعة في ندوة صحفية عقدت بمقر مديرية التجارة الخطوط العريضة للصالون والأهداف المسطرة له. وبحسب خبزي عبد المجيد رئيس غرفة الصناعة والتجارة الزيبان فإن هذه الطبعة تأتي بعد عام واحد من تنظيم الطبعة الأولي بعاصمة التمور والتي عرفت حسبه نجاحا باهرا شجع هيئته على مواصلة هذا النشاط وتطويره . حيث ستعرف الطبعة الثانية مشاركة المزيد من العارضين الذين يمثلون منتجي التمور ، مؤسسسات توضيب ، تحويل وتصدير التمور ، المتعاملين الإقتصاديين في مجال تجارة التمور ومشتقاتها. والمتعاملين الإقتصاديين في نشاط الأجهزة والعتاد الفلاحي المرتبط بزراعة النخيل. وكذا حرفيين في الصناعة التقليدية ووكالات سياحية ومؤسسات فندقية.وبحسب المتحدث فإن العديد من الهيئات العمومية والوكالات والجمعيات ستسجل مشاركتها ضمن فعاليات هذه الطبعة ، فبالإضافة إلي دائرة طولقة وبلدياتها ستشارك كذلك مفتشية أقسام الجمارك، هيئات ومراكز علمية ، وكالات ودواوين السياحة ، وكالات الاستثمار ودعم الشباب ، والعديد من البنوك الوطنية. مؤكدا أن باب المشاركة مفتوح لكافة المتعاملين الاقتصاديين وخاصة أمام المستثمرين الشباب . وترمي أهداف الصالون إلي جانب عرض وبيع ترقوي لكل أنواع ومشتقات التمور والعتاد والتجهيزات الفلاحية ، إلي إيجاد فرص للتبادلات التجارية والتسويق المحلي ، وإعادة الاعتبار للقيمة الحقيقية لقطاع التمور من الإنتاج إلى التسويق. بالإضافة إلي البحث عن فرص جديدة لتصدير التمور ، وتحقيق هدف مواز وهو ترقية وتطور السياحة الواحاتية والمنتوج التقليدي.من جانبه تطرق مدير التجارة إلي أن هذا الصالون من شأنه المساهمة في البحث عن أسواق خارجية جديدة للتمور ، وكذا ترقية شعبة التمور من خلق همزة ربط وتواصل بين كافة الفاعلين في مختلف فروعها من الفلاح إلى المُصدر. كما كشف ذات المسؤول عن تنظيم يوم دراسي خلال اليوم الثاني من فعاليات الصالون حول ترقية قطاع شعبة التمور ، سيعرف تقديم عدة مداخلات لباحثين جامعيين وإطارات من وزارة التجارة وممثلين عن مفتشية الجمارك. أما مدير السياحة فاعتبر تنظيم هذه الطبعة من الصالون سيكون فرصة مواتية لترقية ثقافة السياحة الواحتية التي اعتبرها منتوج سياحي وتجاري سيتم طرحه لأول مرة في بسكرة ، داعيا في هذا الصدد كافة المستثمرين إلى التفكير في الاستثمار السياحي بمدينة طولقة بالنظر لموقعها الاستراتيجي وحركيتها التجارية وافتقارها في الوقت الحالي للمنشآت الفندقية والمركبات السياحية ، مشيرا إلى أن المنطقة أدرجت مؤخرا ضمن مناطق التوسع السياحي . ذباح. ت حشرة ضارة تفتك بالمحاصيل الزراعية بمنطقة فيض السلة دق عدد من فلاحي منطقة «فيض السلة» ببلدية عين الناقة بولاية بسكرة ناقوس الخطر بعد الانتشار الواسع لحشرة ضارة استفحلت بشكل كبير وسط المزارع و المستثمرات الفلاحية بصورة مقلقة ،حيث تسببت في إلحاق خسائر مادية كبيرة . وفي هذا السياق تكبد أحد الفلاحين لوحده خسارة ما يقارب من 20 بيتا بلاستيكيا تعرضت محاصيلها للتلف بسبب تواجد هذه الحشرة داخل البيوت المحمية وخارجها . وذكر أحد المتضررين من هذه الحشرة المعروفة محليا باسم «الرتيلة» أنه لم يتم مصادفتها على مدار السنوات الماضية في ممارسة نشاطهم الفلاحي بعد أن مست عشرات الهكتارات من المزروعات بذات المنطقة ، ألحقت الضرر خاصة بمحاصيل الطماطم، الفلفل، الفول وغيرها ما جعل كمية المنتوج تتراجع بشكل كبير مقارنة بالمواسم السابقة الأمر الذي جعل أسعار البيع خاصة بأسواق التجزئة في ارتفاع مستمر بعد أن وصل سعر الكلغ الواحد من الطماطم سقف 100 دج . ورغم استنجاد المتضررين بالمواد الكيمياوية المضادة للحد من انتشارها إلا أنها لم تجد نفعا رغم أسعارها المكلفة ماديا، وأرجع بعضهم مصدر الحشرة الخطيرة إلى الجفاف وشح الأمطار هذا الموسم ما أثار مخاوف الفلاحين من تعرض بقية محاصيلهم للتلف في ظل فشل جميع محاولات مكافحتها . و في هذا السياق أكد أحد المتضررين بالمنطقة أن للحشرة مقاومة شديدة تجاه جميع المبيدات كونها تتواجد في أي نقطة فلاحية ما يؤدى إلى هلاك جميع النباتات المثمرة وغيرها القريبة من مكان انتشارها . وفي المقابل أرجع بعض الفلاحين مصدر تفشي الظاهرة المقلقة إلى الأسمدة المستعملة من بقايا فضلات البقر والماشية التي يتم اقتناؤها من الأسواق بصفة دورية لدعم إنتاج النباتات ما أرغم بعض المتضررين إلى الاستنجاد ببعض المختصين لإيجاد الحل الملائم لحمايتهم من الخطر المحدق بهم ضمانا لإنتاج فلاحي في مستوى التطلعات. هذا الإنشغال طرحناه على خبير فلاحي اعترف بالخسائر الكبيرة التي تسببها ذات الحشرة التي لها عدة أنواع كلها مضرة بالمحاصيل ما يستوجب حسبه على الفلاحين الإسراع في الاتصال بالمعهد الوطني لوقاية النباتات لإيجاد الحلول التي من شأنها حماية محاصيلهم التي تنتجها المنطقة.