أزمة حليب والكيس الواحد يقفز إلى 50 دينارا تعيش ولاية خنشلة ومنذ أكثر من أسبوع ندرة حادة في حليب الأكياس الذي قفز سعره إلى 50 دج للكيس الواحد بحجة أن الملبنات لم تصلها المادة المستعملة في الانتاج من الديوان الوطني للحليب . الأمر الذي جعل المواطنين يحرمون من هذه المادة الحيوية التي أصبح من الصعب الحصول عليها بسهولة ، في الوقت الذي يتحدث فيه القائمون على الفلاحة بتطور وتوسع شعبة الحليب في الولاية وارتفاع الإنتاج الذي يوزع على الملبنات لتدعيم إنتاج هذه المادة بجمع الملايين من الحليب من المربين ، مدعين أن الولاية رائدة في هذا المجال. وقد استغل البعض فرصة الندرة للتلاعب بالأسعار ورفع سعر الكيس الواحد إلى 50 دينارا في السوق السوداء وهو ما خلق تذمرا في أوساط المواطنين. مديرية التجارة وفي اتصالنا بها أوضحت أنها تطلب من المواطنين الإبلاغ عن أي تجاوز في رفع الأسعار حتى تتدخل بفرقها التي عجزت عن فرض سيطرتها على الزيادة التي أقرها أصحاب المخابز بداية الأسبوع رغم تهديدات مصالحها بالغلق والمقاضاة لهؤلاء الخبازين والتجار الذين لم يتراجعوا عن تطبيق الزيادة المطبقة على الخبز والتي تصل إلى 10 دج في المخابز و15 دج في محلات المواد الغذائية العامة. ع بوهلاله بعثة صينية من12 طبيبا مختصا للعمل في المستشفى الجديد أبرمت مؤخرا مديرية الصحة لولاية خنشلة اتفاقية وتوقيع عقود عمل لبعثة صينية من الأطباء المختصين تتكون من 12 طبيبا مختصا في جميع المجالات التي تشهد نقصا كبيرا منها طب العيون،4 مختصين في أمراض النساء والتوليد، الحروق، جراحين عامين،على أساس توظيفهم بالمستشفى الجديد120 سرير. كما تعتزم ذات المديرية تشغيل جهاز تشخيص الأمراض بالرنين المغناطيسي (IRM) في غضون الأسبوع المقبل ،وهذا بعد الإنتهاء من تركيبه و تكليف طبيب بالسهر على تشغيله ليستقبل المرضى الذين هم بحاجة إلى إجراء كشف طبي بهذا الجهاز المتطور والتقليل من معاناة المرضى في التنقل إلى الولايات المجاورة. ع بوهلاله مشادات عنيفة بين عائلتين أمام استعجالات المحمل وقعت ليلة أول أمس مشادات عنيفة بين عائلتين أمام الاستعجالات الطبية ببلدية المحمل شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة ب7 كلم إثر نشوب شجار بين شابين كانا في حالة سكر تم تحويلهما إلى الاستعجالات الطبية لتقدم لهما الإسعافات الضرورية بعد أن تسسبا في جرح بعضهما . والتحق بكل شاب أفراد من عائلته لتتطوربعد ذلك الأحداث وتتحول إلى مواجهات و مشادات بين الطرفين أصيب فيها مايزيد عن أشخاص بجروح مختلفة ، بالإضافة إلى إصابة شرطي تدخل لفض النزاع ،أين تعرض هو الآخر إلى جروح بليغة.